إنّ الالتزام ببعض الإجراءات الوقائية يساعد بشكلٍ ملحوظ على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، الذي يُعتبر السبب الرئيس الثالث للوفاة من السرطان في الولايات المتحدة الأميركية. فما المطلوب تحديداً؟ وماذا عن الأعراض التي يجب عدم تجاهلها؟
في حين أنه لا يمكن ردع مجموعة عوامل خطر، مثل العمر والتاريخ العائلي، إلّا أنّ الفحص المُبكر والمنتظم بعد بلوغ 50 عاماً، وتدابير نمط الحياة التي تشمل الغذاء والرياضة والوزن، تساعد كلها على تقليل خطر سرطان القولون. ولقد عرض موقع «Healthline» أبرز علامات سرطان القولون والمستقيم التي يجب عدم تجاهلها:
- تغيّر حركة الأمعاء: إنّ حركة الأمعاء المنتظمة هي علامة على صحّة الجسم. أمّا تغيرات حركات الأمعاء وعدم القدرة على إفراغها فيمكن أن تكون علامة على وجود حالة صحّية أساسية مثل سرطان القولون والمستقيم ويجب عدم تجاهلها.
- وجود دم في البراز: إنّ الدم في أماكن غير متوقّعة ليس علامة جيّدة أبداً. يمكن أن يتسبّب سرطان القولون في نزيف المستقيم، كما يمكنك أيضاً العثور على دم في البراز.
- مشكلات مستمرّة في الجهاز الهضمي: إذا كنت تشعر بالانتفاخ والغازات بشكل مستمر أو تعاني تقلصات مطوّلة وانزعاجاً في الجهاز الهضمي، فاستشِر الطبيب لأنّ ذلك قد يكون علامة على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- تعديلات مُفاجئة في الوزن: إنّ أي تغيير مفاجئ في الوزن قد يُنذر بالخطر ويجب عدم تجاهله، خصوصاً أنه قد يُشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
أمّا الوسائل التي يمكن اتباعها لخفض خطر الإصابة بسرطان القولون، فتشمل:
التركيز على الأطعمة النباتية
من بين أفضل الأمور التي يمكنك اتباعها لتقليل احتمال تعرّضك لسرطان القولون هو تَناول المزيد من المأكولات النباتية. ولقد وجدت الأبحاث أنّ الحميات التي تتضمّن الكثير من الفاكهة، والخضار، والبقوليات، والحبوب الكاملة قد تخفض خطر سرطانات عديدة بما فيها سرطان القولون.
تقليل استهلاك اللحوم الحمراء
إنّ خفض كمية اللحوم الحمراء المستهلكة، مثل الستايك والهوت دوغ والسلامي، يساهم في تقليل خطر سرطان القولون بشكلٍ ملحوظ.
تجنّب الكحول
تبيّن أنّ السيطرة على كمية الكحول أو الامتناع عن احتسائها يساعد على خفض سرطان القولون. ويعني ذلك الاكتفاء بكأس واحدة للنساء وكأسين للرجال في اليوم، بحسب جمعية السرطان الأميركية.
الإقلاع عن التدخين
إنّ المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة 50 في المئة مقارنةً بالأشخاص الذين لم يدخنوا إطلاقاً. لذلك من المهمّ التخلّي عن هذه العادة لخفض خطر هذا المرض.
التحكّم في الوزن
إستناداً إلى «National Cancer Institute»، إنّ الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو البدانة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة 30 في المئة مقارنةً بنظرائهم الذي يتمتعون بمعدل وزن صحّي.
القيام بحركة يومية
تساعد التمارين المنتظمة على التحكّم في الوزن وخفض خطر سرطان القولون. ناهيك عن أنها تساهم في تعزيز المزاج والصحّة العقلية وتحسّن جودة النوم.
