الأنصار والنجمة يعودان إلى كأس الاتحاد الآسيوي
الأنصار والنجمة يعودان إلى كأس الاتحاد الآسيوي
Wednesday, 18-May-2022 08:43

تنطلق اليوم منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، من خلال دور المجموعات المُقام بنظام التجمّع المركزي من جولة واحدة، بمشاركة 38 فريقاً موزّعين على 10 مجموعات، بعد انطلاق منافسات الجنوب والغرب، يتبعها الوسط والشرق وآسيان اعتباراً من 24 إلى 30 حزيران، فيما تقام المباراة النهائية في 22 تشرين الأول 2022.


وكان المُحرّق البحريني قد توّج باللقب الثاني في تاريخه بعد الأول في 2008، بعد إحرازه لقب 2021 في تشرين الثاني، إثر فوزه على ناساف الأوزبكي 3-0. ويَحمل الكويت الكويتي والقوة الجوية العراقي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (3)، في بطولة ألغيت عام 2020 بسبب تداعيات جائحة "كوفيد-19".


ويحصل الفائز في البطولة التي أحرز الجيش السوري لقب نسختها الأولى في 2004، على 1,5 مليون دولار أميركي والوصيف 750 ألف دولار.


الأولى في عمان
في منطقة الغرب، تقام منافسات المجموعة الأولى في السيب العمانية وتضمّ الأنصار اللبناني، السيب العماني، جبلة السوري والكويت الكويتي.
ويلاقي السيب افتتاحاً جبلة، ويلعب الأنصار مع الكويت، حامل اللقب في 2009 و2012 و2013.


ويشارك الكويت بصفته آخر الأبطال المتوّجين بلقب الدوري في موسم حسمَ فيه الصراع بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، بقيادة المدرب محمد عبدالله الذي خَلفَ التونسي نبيل معلول. فيما يخوض الأنصار بقيادة مدربه الأردني عبدالله أبو زمع المسابقة للمرة السابعة في تاريخه من دون أن يتخطى دور المجموعات، علماً أنّه تأهل كونه حاملاً للقب كأس لبنان.


ويشارك السيب، حامل لقب الدوري العماني مرتَين توالياً، للمرة الأولى في المسابقة ويضم في صفوفه بعض لاعبي المنتخب مثل محسن الغساني وعبد العزيز المقبالي، ويقوده المدرب الصربي بوريس بونياك.


وعلى غراره، يُشارك جبلة للمرة الأولى بعد تتويجه بطلاً لكأس سوريا على حساب حطين. وكان قد تعاقد قبل أيام مع المدرب التونسي صابر بن جبرية لقيادته في البطولة إلى جانب المدرب علي بركات.


الرفاع للاقتداء بالمُحرّق
تقام مباريات المجموعة الثانية في الكويت وتضم الرفاع البحريني، شباب الخليل الفلسطيني، ظفار العماني والعربي الكويتي. ويلتقي العربي مع الرفاع على استاد نادي الكويت قبل أن يواجه شباب الخليل منافسه ظفار.


وبعد تَسيّده المشهد المحلي في الأعوام الأخيرة، يدخل الرفاع بقيادة مدرّبه علي عاشور بطموحات مرتفعة على أمل السير على خطى مواطنه المُحرّق حامل اللقب مرتَين.


أمّا العربي فيعود للمشاركة الآسيوية بعد غياب 13 عاماً، حين بلغ ربع نهائي 2009 وخسر أمام الكرامة السوري بركلات الترجيح. فيما يخوض ظفار المسابقة للمرة الرابعة، بعد تَوقّف مشواره عند دور المجموعات في أعوام 2004، 2007 و2013.


وأنهى ظفار مشاركته في الدوري العماني هذا الموسم في المركز الثالث بعد السيب البطل والنهضة، وخرج من نصف نهائي كأس السلطان، لكنّه يشارك في كأس الاتحاد بصفته حامل لقب المسابقة الأخيرة الموسم الماضي.


وتتركّز الأنظار على شباب الخليل الفلسطيني في أول ظهور قاري له، إذ يتمتع بقاعدة شعبية واسعة وسبق له أن شارك في الأدوار التمهيدية في نسخة 2018، لكنّه لم يتأهل إلى دور المجموعات.


عودة النجمة
أمّا المجموعة الثالثة المقامة مبارياتها في البحرين، فتضمّ تشرين السوري، النجمة اللبناني، الرفاع الشرقي البحريني وهلال القدس الفلسطيني. ويلعب تشرين مع هلال القدس على استاد المُحرّق قبل أن يلاقي المضيف الرفاع الشرقي نظيره النجمة.


ويعود النجمة بعد غياب 3 سنوات ليشارك للمرة العاشرة في البطولة القارية الرديفة، علماً أنّه حلّ وصيفاً في 2005 أمام الفيصلي الأردني وبلغ نصف النهائي في 2006 و2007. منذ ذلك الوقت، تجاوز النجمة دور المجموعات مرةً واحدة في 5 مشاركات، لكنّه خسر أمام إربيل العراقي بركلات الترجيح في دور الـ16 عام 2014.


وأكّد مهاجمه محمود سبليني (28 عاماً) الذي يحمل ألوان النجمة منذ 2014، لموقع الاتحاد الآسيوي: "ندخل في دور المجموعات بطموحات كبيرة للفوز بصدارة مجموعتنا. وصلنا إلى النهائي في 2005، وقبل ذلك مرتَين في 2006 و2007 بوجود جيل استثنائي ضَمّ موسى حجيج وزملاءه الذين لم يحالفهم الحظ في رفع الكأس".


وعانى النجمة، الذي يواجه الأنصار في نهائي الكأس في 4 حزيران، من احتلال المركز الثامن في الدوري هذا الموسم، نتيجة تعرّضه إلى عقوبة حَسم نقاط من الاتحاد المحلي.

theme::common.loader_icon