تأثير الغذاء في الأورام الليفية الرحمية
تأثير الغذاء في الأورام الليفية الرحمية
Monday, 16-May-2022 06:39

كشفت أبحاث جديدة إمكانية ارتباط سوء التغذية بالإصابة بالأورام الليفية الرحمية، غير السرطانية، وحدّدت دراسات أخيرة تأثير أطعمة وفيتامينات معيّنة في نمو الورم الليفي وتطوره.

 

وتسبّب الأورام الليفية، أو ما يُعرف باسم الورم العضلي الأملس الرحمي، غير السرطاني، ألماً شديداً ونزيفاً حاداً في الدورة الشهرية، وحتى فقر الدم.

 

ورصدت دراسة نُشرت عام 2021 في مجلة «Nutrients» التأثير المحتمل للنظام الغذائي والتغذية على عددٍ من الاضطرابات النسائية، بما في ذلك الورم العضلي الأملس الرحمي. ووجد الباحثون أنّ بعض الأطعمة أظهَر باستمرار عوامل وقائية ضدّ تطور الورم الليفي، بينما أظهرت الأطعمة الأخرى ارتباطاً ضئيلاً أو غير متناسق.

 

وكانت للفاكهة والخضار أكثر التأثيرات الوقائية اتساقاً ضدّ الأورام الليفية، ومن الأمثلة البارزة على ذلك التفاح والحمضيات والبندورة والبروكلي والملفوف.

 

ووجد الباحثون أيضاً أنّ كمية الغذاء أدّت دوراً، بحيث كانت النساء اللواتي تناولن عدة حصص أسبوعية من الفاكهة والخضار أقل عرضة للخطر مقارنةً باللواتي تناولن حصة واحدة فقط في الأسبوع.

 

وأظهر الشاي الأخضر، الذي يحتوي مركّب الفلافونويد، القدرة على تقليل نمو الورم العضلي الأملس وشدة الأعراض مع تحسين نوعية الحياة المرتبطة بالصحّة.

 

واقترح الباحثون أنّ الاستهلاك المفرط للكحول قد يترافق مع زيادة خطر الإصابة بالأورام الليفية، ووجدوا أنّ الأطعمة مثل اللحوم والسمك والحبوب والكافيين ومنتجات الألبان لها ارتباطات غير متناسقة مع الأورام الليفية.

 

ووفق دراسة أجريت عام 2022، ركّزت على المركّبات الطبيعية والفيتامينات كعوامل مُحتملة في نمو الورم الليفي وتطوره، فإنّ الفيتامين الذي له التأثير الأكثر دلالة إحصائياً على الأورام الليفية هو الفيتامين D، حيث يمكن أن يزيد من تحفيز الخلايا ونموّها. بينما لم تظهر الفيتامينات A وE وC أي ارتباط ثابت مع تطور الورم العضلي الأملس.

theme::common.loader_icon