تأهّل ميامي هيت إلى نهائي المنطقة الشرقية بفوزه على مضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 99-90، ليحسم السلسلة لصالحه 4-2، فيما فرض دالاس مافريكس مباراةً سابعةً بفوزه على ضيفه فينيكس صنز 113-86، ليعادل الكفة 3-3، في نصف نهائي المنطقة الغربية من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
على ملعب «ويلز فارغو سنتر» في فيلادلفيا، ساهم جيمي باتلر صاحب 32 نقطة و8 متابعات في تسجيل فريقه ميامي في الربع الثالث 25 نقطة مقابل 15 للمضيف، قبل أن يَعمد إلى المحافظة على تقدّمه البالغ 20 نقطة مع بداية الربع الأخير ليخرج فائزاً.
وتلقّى باتلر مساندةً من ماكس ستروس صاحب 20 نقطة و11 متابعة و5 تمريرات حاسمة، فتأهل ميامي إلى نهائي المنطقة للمرة الثانية في 3 أعوام، بعدما سبق له أن وصل إلى نهائي الدوري في عام 2020 وخسر أمام لوس أنجليس ليكرز.
في المقابل، لم تكن جهود الكاميروني جويل إمبيد كافيةً لتفادي سفنتي سيكسرز الخسارة، علماً أنّ الأخير عاد إلى الملاعب بعد معاناته من تمزّق رباطه في الإبهام الأيمن وكسر في مدار العين اليمنى، وظهر جلياً أنّه يتألم في الملعب. وعلى الرغم من تسجيله 20 نقطة والتقاطه 12 متابعة، في ظل دفاع وُضع على قياسه ومراقبة لصيقة من بام أديبايو (10 نقاط و8 متابعات)، لم يكن الكاميروني مهيمناً كما دأبَ أن يفعل منذ بداية الموسم.
إخفاق هاردن
في وقتٍ بذل تايريز ماكسي صاحب 20 نقطة قصارى جهده لإعادة سفنتي سيكسرز إلى أجواء اللقاء وتقليص الفارق إلى أقل من 10 نقاط في الأوقات الحاسمة، خيَّب جيمس هاردن الآمال مرةً جديدة مكتفياً بـ11 نقطة و9 تمريرات حاسمة.
ولم يُسدّد هاردن سوى مرتَين في الشوط الثاني، من دون أن ينجح في التسجيل، في سلسلة لم يجد نفسه خلالها باستثناء المباراة الرابعة عندما سجّل 30 نقطة وقاد فريقه إلى معادلة الأرقام 2-2.
وانضمّ هاردن إلى سفنتي سيكسرز في الساعات الأخيرة قبل إقفال سوق الانتقالات، بعملية تبادل مع الأسترالي بن سيمونز، فكان من المتوقع أن يُشكّل أفضل مسجّل في الدوري أعوام 2018 و2019 و2020 ثنائياً مميّزاً مع إمبيد، إلّا أنّ ذلك لم يحصل على الرغم من أنّ الأخير أنهى الموسم المنتظم كأفضل مسجّل.
استعراض دونتشيتش
على ملعب «أميركان إرلاينز سنتر» في دالاس، فرضَ مافريكس التعادل على صنز، الذي لم يَجد طريق الفوز، في مباراة تألّق خلالها في صفوف الفائز السلوفيني لوكا دونتشيتش صاحب «دابل-دابل» (33 نقطة و11 متابعة و8 تمريرات حاسمة و4 صدات).
ولم يكتفِ دونتشيتش بسحق ضيفه، بل تعاون في الهجوم مع زميلَيه جالن برونسون (18 نقطة) وريدجي بولوك (19)، فيما فرض دفاع مافريكس نفسه بـ16 صدّة ودفعَ صنز إلى خسارة الكرة 22 مرة.
وحسم مافريكس المباراة عند الاستراحة بتقدّمه 60-45، من دون أن يتمكّن صنز من قلب الطاولة على مضيفه، على الرغم من الجهود التي بذلها ديأندري أيتون عن المسافة القريبة (21 نقطة و11 متابعة) أو ديفن بوكر (19 نقطة و8 متابعات)، أو حتى كريس بول صاحب 13 نقطة و4 تمريرات حاسمة.
إلّا أنّ عدائية فريق تكساس تناقضت مع لا مُبالاة لاعبي أريزونا، إذ منح صنز سريعاً جماهير مضيفه الانطباع بأنّه استسلم لخوض مباراة سابعة حاسمة على أرضه غداً.
