ليفربول للقب ثانٍ أمام تشلسي... ومعارك حامية على الهبوط ودوري الأبطال
ليفربول للقب ثانٍ أمام تشلسي... ومعارك حامية على الهبوط ودوري الأبطال
Saturday, 14-May-2022 07:57

يحاول ليفربول التشبّث بآماله في إحراز رباعية تاريخية عندما يواجه تشلسي، اليوم على ملعب «ويمبلي» في لندن، في المباراة النهائية من كأس إنكلترا.

ما زال أمام رجال المدرب الألماني يورغن كلوب 4 مباريات في سعيهم التاريخي ليصبحوا أول فريق إنكليزي يحرز 4 ألقاب كبيرة في موسم واحد، بعدما أحرزوا لقب كأس الرابطة على حساب تشلسي بالذات 11-10 بركلات الترجيح (0-0 في الوقتَين الأصلي والإضافي) في 27 شباط، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا ليواجه ريال مدريد الإسباني في 28 أيار، ويحتلّ المركز الثاني في الدوري بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي، المتصدّر حامل اللقب، قبل مرحلتَين على نهاية الموسم.


ولم يسبق لأيّ فريق إنكليزي أن اقترب من تحقيق هذه الرباعية، لكنّ الـ«ريدز» يُدرك أنّ خَيطاً رفيعاً ما زال يربطه بالفوز بالـ»بريميرليغ»، إذ لم يَعد سيتي، الفائز على ولفرهامبتون 5-1، يحتاج سوى إلى 4 نقاط من مباراتَيه الأخيرتَين أمام وست هام وأستون فيلا للاحتفاظ بلقبه.


وبإمكان ليفربول، في حال عدم تَمكّنه من الفوز بالدوري للمرة الثانية في 3 مواسم على الرغم من المستوى الذي قدّمه في مرحلة الإياب، أن يجد عزاءه في كأس إنكلترا ودوري الأبطال.


المباراة الـ60 لليفربول
تكتسي المباراة طابع الثأر بالنسبة إلى الـ«بلوز» الخاسر في نهائي كأس الرابطة. فبات ليفربول وتشلسي أول ناديَين إنكليزيَّين يتواجهان في نهائيَّي الكأس وكأس الرابطة في عام واحد، منذ أرسنال وشيفيلد وينسداي عام 1993 عندما تفوّق «المدفعجية».


إلّا أنّ العدو الأول لليفربول يَكمُن في التعب الذي قد ينال من لاعبيه في مباراتهم الـ60 هذا الموسم، في سعيهم إلى رفع الكأس للمرة الأولى منذ عام 2006.


واعتمد كلوب مبدأ المداورة لإراحة لاعبيه مدركاً صعوبة ما ينتظرهم، فأجرى تعديلات عديدة في الفوز على أستون فيلا 1-2، لكنّه تلقى صفقة مؤلمة بإصابة لاعب وسطه البرازيلي فابينيو وغيابه عن استحقاق نهائي الكأس.


ويعود ليفربول الذي يطارد التاريخ، إلى مهمته في الدوري بمواجهة مضيفه ساوثمبتون، قبل استضافة ولفرهامبتون في المرحلة الأخيرة. وفي حين يُدرك قائده جوردان هندرسون الضغوطات عليه، طالبَ بدفعة أخيرة بدءاً من «ويمبلي».


واعتبر القائد جوردان هندرسون أنّه «كلما تقدّمت الأمور، باتت المباريات أكثر أهمية وشدة. نحن نستخدم كل التشكيلة، وأعتقد أنّ اللاعبين الذين شاركوا أمام فيلا كانوا رائعين. ستكون هناك تقلبات فعليك أن تتفاعل بالطريقة الصحيحة، وهو ما قام به اللاعبون لفترة طويلة».


وعلى غرار ليفربول، سينهي تشلسي الموسم بخوضه 63 مباراة، لكنّ فريق المدرب الألماني توماس توخل بَدا الأكثر استنزافاً في الأسابيع الأخيرة. فقبل الفوز على ليدز يونايتد 3-0 ليُحكم قبضته على المركز الثالث في الدوري، لم يَذق الـ«بلوز» طعم الفوز سوى مرة واحدة في مبارياته الـ5 الأخيرة في الـ«بريميرليغ»، كما عانى لبَلسمة جراح الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد (خسر 4-5 بإجمالي المباراتَين).


ويأمل توخل في أن يكون لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش جاهزاً لخوض النهائي بعد إصابته أمام ليدز، بالقول إنّ «لديه ورماً في الكاحل ويعاني الكثير من الألم. إذا لم يلعب سأشعر بخيبة أمل كبيرة لأنّه كان أساسياً».


بطولة إيطاليا
يستقبل ميلان على ملعبه «سان سيرو» أتالانتا، غداً، وهو يعلم تماماً أنّ الظفر بالنقاط الثلاث في المرحلة الـ37 من الدوري الإيطالي قد تضمن له خطف اللقب من إنتر ميلان، مطارده المباشر، في حال خسارة الأخير أمام كالياري.


ويحتاج ميلان المتصدّر حالياً برصيد 80 نقطة إلى 4 نقاط من آخر مباراتَين، ويَقف على شفا إحراز أول لقب له في الدوري منذ 2011، كما أنّه يُمكن أن يُتوّج بعد أسبوع أمام ساسوولو، أحد الفرق الـ6 التي ما زالت تتنافس على تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية.


وسيُعزّز ميلان بقيادة مدربه ستيفانو بيولي تقدّمه بفارق نقطتَين على إنتر، حامل اللقب، إلى 5 نقاط، إذا ما تغلّب على أتالانتا الذي لا يزال يسعى إلى خطف بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي. بعد ذلك، سيضطر إنتر إلى الفوز في كالياري لضمان فرصة أخيرة الأسبوع المقبل. وتُعتبر المهمة سهلةً على الورق بالنسبة إلى «نيراتسوري»، نظراً إلى الفجوة الكبيرة مع مضيفه.


ولا يزال فريق المدرب سيموني إنزاغي منتشياً بعد فوزه 4-2 بعد التمديد بكأس إيطاليا على يوفنتوس، ويأمل في استخدام هذه الجرعة الزائدة من الثقة للاحتفاظ بلقب «سيري أ»، إذ اعتبر إنزاغي انّه «من تموز وحتى اليوم كلما احتجتُ إلى ردّ من الفريق، تلقيتُ رداً. لقد كانت لحظات عاطفية طويلة».


كالياري في مهمة البقاء
من جهته، لا يزال كالياري مُتمسكاً بالبقاء في الدرجة الأولى، مُظهِراً روحه القتالية بانتزاع نقطة في ساليرنيتانا بفضل هدف التعادل في الدقيقة 90+9، مُحتلاً المركز الـ18، في منطقة الهبوط، ومتأخّراً بفارق نقطة خلف ساليرنيتانا، فأنقذ نفسه من هبوط شبه مؤكد في ساليرنو.


ويواجه فريق جزيرة ساردينيا، إنتر ثم فينيتسيا متذيّل الترتيب في اليوم الأخير، على أمل الخروج منها ضامِناً مكانه في الأولى.


كما أبقت نتائج الأسبوع الماضي الشكوك حول أكثر من الربع الأخير لترتيب الدرجة الأولى في دائرة خطر الهبوط، مع فوز جنوى على يوفنتوس 2-1، وفينيتسيا 4-3 على بولونيا، ما أدّى إلى تقليص الفارق عن سبيتسيا وسمبدوريا اللذين يحتلان المركز الـ15.


ويتخلّف فينيتسيا بفارق 5 نقاط عن ساليرنيتانا، وسيعود إلى دوري الدرجة الثانية في حال عدم فوزه على روما اليوم. وبالتالي، سيكون أول الهابطين بعدما أنقذهم النروجي دنيس جونسون بهدف الفوز على بولونيا، ما منحهم فرصة جديدة.


برنامج إيطاليا
اليوم
إمبولي - ساليرنيتانا (16:00)
فيرونا - تورينو (19:00)
أودينيزي - سبيتسيا (19:00)
روما - فينيتسيا (21:45)


غداً
بولونيا - ساسوولو (13:30)
نابولي - جنوى (16:00)
ميلان - أتالانتا (19:00)
كالياري - إنتر ميلان (21:45)


الإثنين
سمبدوريا - فيورنتينا (19:30)
يوفنتوس - لاتسيو (21:45)


بطولة ألمانيا
يخوض الهداف النروجي إرلينغ هالاند، اليوم، مباراته الأخيرة بقميص بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني، بمواجهة هرتا برلين الساعي إلى تفادي الهبوط في سباق الرمق الأخير، ضمن منافسات المرحلة الـ34 الأخيرة.


ويتحضّر هالاند للانتقال إلى مانشستر سيتي الموسم المقبل بعد اتفاق مبدئي بَين الفريقَين، في صفقة مقدّرة بقيمة البند الجزائي البالغ 75 مليون يورو، من دون الأخذ بعين الاعتبار راتبه الذي سيكون من بين الأعلى في الدوري.


ويأمل هالاند أن يزيد غلّته التهديفية قبل أن تدقّ ساعة الرحيل بعدما سجّل 61 هدفاً في 66 مباراة في الـ«بوندسليغا»، و85 هدفاً في 88 مباراة في مختلف المسابقات، منذ وصوله إلى دورتموند في كانون الثاني 2020. كما ستكون هذه المباراة الأخيرة للمدير الرياضي في النادي ميكايل تسورك الذي يغادر أروقة دورتموند بعدما أمضى 44 عاماً منذ وصوله إليه كلاعب في عام 1978.


في وقت تُعتبَر المباراة هامشية بالنسبة إلى «الأصفر والأسود» الضامن مشاركته في دوري أبطال الموسم المقبل بحلوله ثانياً خلف البطل بايرن ميونيخ، ستكون قصة «حياة أو موت» بالنسبة إلى نادي العاصمة صاحب المركز الـ15 برصيد 33 نقطة، متقدّماً بفارق 3 نقاط عن شتوتغارت في المركز الـ16 الذي يَمنح صاحبه أفضلية خوض ملحق.


وعلى الرغم من أنّ هرتا يتقدّم بمركز عن شبح تفادي الهبوط، إلّا أنّ فارق الأهداف لا يَصبّ في مصلحته ما سيؤدّي إلى تراجعه خلف شتوتغارت في حال فوز الأخير على كولن وخسارته أمام دورتموند.
على الورق، تبدو مهمة هرتا مُعقدةً إذ تشير الأرقام إلى أنّه لم يفز في دار دورتموند منذ 2013، لكنّ مدربه فيليكس ماغات أكّد لصحيفة «بيلد» أنّ فريقه «جاهز» لأسوأ سيناريو وهو أن يضطر إلى خوض الملحق لتفادي الهبوط، فقال: «لقد استعدّيتُ إلى هذا السيناريو منذ اليوم الأول لوصولي إلى هنا» في آذار.


إنجاز العمل
من ناحيته، قال نظيره الأميركي-الإيطالي بيليغرينو ماتاراتزو مدرب شتوتغارت: «سنُنجز مهمتنا» عندما يُواجه على أرضه كولن، بعدما تعرّض إلى ضغوط متزايدة في عام ثالث مضطرب خلال إشرافه على النادي، إذ كافح فريقه لاستعادة المستوى الذي شهد صعوده إلى الدرجة الأولى في 2020، وحلوله في منتصف الترتيب عام 2021.


في المقلب الآخر، ما زال فرايبورغ الخامس برصيد 55 نقطة يأمل في دخول المراكز الـ4 الأولى عندما يسافر لمواجهة باير ليفركوزن الثالث (61) الضامن لمركز في دوري الأبطال.


وظلّ فرايبورغ نداً قوياً في سباق حجز مركز إلى المسابقة القارية الأم للمرة الأولى في تاريخه، إلى حين خسارته على أرضه أمام أونيون برلين 1-4 في المرحلة الماضية، فتراجع إلى المركز الخامس متأخّراً بفارق نقطتَين عن لايبزيغ، منافسه في نهائي الكأس في 21 أيار.


في المقابل، يُعتبَر لايبزيغ مرشحاً للاحتفاظ بمركزه الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال كونه سيخوض على الورق مباراة سهلة أمام أرمينيا بيليفيلد وصيف القاع، علماً أنّ الأخير ما زال يحتفظ بخيطٍ رفيع لعدم الهبوط وخوض الملحق كون فارق الأهداف يصبّ لمصلحته، لكن عليه أن يفوز بدايةً في مباراته الأخيرة وانتظار سقوط منافسيه.


ويسعى أونيون برلين، السادس متأخّراً بفارق نقطتَين عن فرايبورغ، إلى الدفاع عن حظوظه بالمشاركة في الدوري الأوروبي في عقر داره، والاحتفال بإنجاز المشاركة في مسابقة قارية مع جماهيره للعام الثاني على التوالي، عندما يستقبل بوخوم الـ11.


برنامج ألمانيا
اليوم
أوغسبورغ - غرويتر فورث (16:30)
أرمينيا بيليفيلد - لايبزيغ (16:30)
بوروسيا دورتموند - هرتا برلين (16:30)
فولفسبورغ - بايرن ميونيخ (16:30)
باير ليفركوزن - فرايبورغ (16:30)
أونيون برلين - بوخوم (16:30)
بوروسيا مونشنغلادباخ - هوفنهايم (16:30)
شتوتغارت - كولن (16:30)
ماينتس - أينتراخت فرانكفورت (16:30)


بطولة فرنسا
يلتقي رين وضيفه مرسيليا في مباراة بمثابة نهائي لحجز بطاقة المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الفرنسي.


ويحتل مرسيليا المركز الثاني برصيد 68 نقطة بفارق 3 نقاط أمام موناكو الثالث و5 نقاط أمام نيس الرابع و6 نقاط أمام رين الخامس، علماً أنّ البطل والوصيف يتأهلان مباشرةً إلى دور المجموعات، فيما يلعب الثالث الدور التمهيدي الثالث.


وبعدما حجز باريس سان جيرمان، المتوّج باللقب، البطاقة الأولى إلى دوري الأبطال، انحصرت المنافسة على البطاقتَين الأخيرتَين بين الخماسي: مرسيليا، موناكو، نيس، رين وستراسبورغ الذي يبقى أمله الوحيد الدور التمهيدي الثالث (السادس بـ60 نقطة).


وتكتسي مباراة القمة بين رين ومرسيليا أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقَين، خصوصاً النادي المتوسطي الذي يُدرك جيداً أهمية إنهاء الموسم في المركز الثاني، فأكّد لاعب وسطه فالنتان رونييه «انّنا لسنا بحاجة إلى الحديث فيما بيننا لنعرف مدى أهمية دوري الأبطال بالنسبة إلى النادي، موارده المالية، الجماهير واللاعبين. يمكن أن يُغيّر ذلك الكثير من الأشياء».


لكنّ لاعبي مرسيليا يُدركون جيداً صعوبة المهمّة أمام رين في غياب قائدهم ديميتري باييت المصاب، إذ شدّد مدربه الأرجنتيني خورخي سامباولي على أنّ «تأهلنا يعتمد علينا فقط وليس على نتائج الفرق الأخرى. يجب أن نفوز في رين».


لكنّ مرسيليا تنتظره مباراة قوية أخرى في المرحلة الأخيرة أمام ستراسبورغ، فيما سيحاول رين التعافي من الخسارة أمام نانت، المنتشي بلقب الكأس على حساب نيس، 1-2 في ختام المرحلة الـ36 التي كلّفته التراجع إلى المركز الخامس.


وأكد مدربه برونو جينيزيو أنّ فريقه لا يزال يأمل في انتزاع المركز الثاني في «بطولة غريبة جداً تمنح الجميع حقّ الأحلام الأكثر جنوناً».


في المقابل، يُمني موناكو الثالث النفس بمواصلة انتصاراته المتتالية ورفعها إلى 9، عندما يستضيف بريست الـ11 على أمل تعثّر مرسيليا لانتزاع المركز الثاني بفارق الأهداف وتعزيز حظوظه في التواجد بين الثلاثة الكبار في حال تعثر جاره نيس أمام ضيفه ليل العاشر.


بدوره، يسعى نيس إلى مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع توالياً لتشديد الخناق على مرسيليا وموناكو حتى المرحلة الأخيرة، وكله أمل في استغلال المعنويات المهزوزة لـ ليل الذي حقق فوزاً واحداً في مبارياته الـ7 الأخيرة. أمّا ستراسبورغ فيطمح إلى استغلال عاملَي الأرض والجمهور للتغلّب على ضيفه كليرمون فيران، الـ16 والمهدّد بالهبوط، من أجل الإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقة الدور التمهيدي للمسابقة القارية العريقة أو بطاقتَي الدوري الأوروبي وكونفرنس ليغ.


ويواجه بوردو، صاحب المركز الأخير، خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية في حال خسارته أمام ضيفه لوريان الـ17 والمهدّد بدوره بعدم البقاء في دوري النخبة. لكن لا يملك بوردو مصيره بيده لأنّه سيهبط حتى في حال فوزه، وذلك إذا تغلّب سانت إتيان الـ18 على ضيفه رينس الثاني عشر.


ولا تختلف حال متز، الـ19 قبل الأخير، عن بوردو عندما يستضيف أنجيه الـ14 والضامن لبقائه بين الكبار، إذ يملك متز 28 نقطة بفارق 6 نقاط خلف لوريان الـ17 وآخر الناجين من الهبوط حتى الآن.


برنامج فرنسا
اليوم
بوردو - لوريان (22:00)
موناكو - بريست (22:00)
تروا - لنس (22:00)
ستراسبورغ - كليرمون فيران (22:00)
سانت إتيان - رينس (22:00)
رين - مرسيليا (22:00)
نيس - ليل (22:00)
مونبلييه - باريس سان جيرمان (22:00)
متز - أنجيه (22:00)
ليون - نانت (22:00)

theme::common.loader_icon