عاجل : الجيش الاسرائيلي: انذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث
مفهوم الجمال عند أطفالنا
مفهوم الجمال عند أطفالنا
اخبار مباشرة
  • 16:58
    "اليونيفيل" ترفع جهوزيتها: تدريبات متواصلة لوحدات القطاع الغربي
  • 16:46
    السعودية وقطر تعلنان تسديد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
  • 16:46
    الرئاسة السورية: الحل في سوريا لا يكون إلا سوريًا وطنيًا وشاملًا يستند إلى إرادة الشعب ويحافظ على وحدة البلاد وسيادتها
  • 16:44
    النائب الإيراني محمد سراج: هناك متفجرات زرعت بالحاويات إما في البلد المصدر أو بمسار النقل
  • 16:41
    الرئاسة السورية: نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية دون توافق وطني
  • 16:35
    زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواصل عملياتها في منطقة كورسك الروسية
  • 16:30
    قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية يثير قلق أميركا
  • 16:25
    بيان سعودي قطري: سداد المتأخرات سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي لدعم القطاعات الملحة
  • 16:21
    وزير الخزانة الأميركي: هناك مسار نحو الاتفاق مع الصين بشأن الرسوم
  • 16:19
    مسؤول إسرائيلي: سنوسع القتال في غزة إذا لم تتقدم المفاوضات خلال أسبوعين
  • 16:17
    بيان مشترك: السعودية وقطر ستسويان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي البالغة نحو 15 مليون دولار
  • 16:16
    وزير الخارجية الأمريكي: الأسبوع المقبل سيكون حاسما في المحادثات بشأن التوصل لاتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا
  • 16:12
    هاشم: ما زال وطننا في دائرة استهداف الكيان الصهيوني
د. أنطوان الشرتوني
Tuesday, 26-Apr-2022 07:40

خلال نموه، يتعلّم الطفل الكثير من المفاهيم التي ستساعده في فهم العالم واستيعابه. ومن هذه المفاهيم، مفهوم الجمال. فعادةً الطفل يقارن نفسه كثيراً مع الآخرين. وهذه المقارنة تكون فقط مقارنة جسدية. وكلما ينضج، كلما تتحوّل هذه المقارنة من مقارنة جسدية إلى مقارنة جسدية وفكرية. لذا نجد الكثير من الأطفال ما بين الثامنة والثانية عشرة من عمرهم يقولون: «هذا الطفل جميل ولكنه أيضاً ذكي جداً، هل أنا مثله؟». قصتنا التوعوية لهذا الأسبوع عن الجمال وكيفية تفسير للطفل عن هذا المفهوم الذي ينقسم إلى قسمين وهما: الجمال الجسدي والجمال الروحي. قراءة مفيدة للأهالي ولفلذات أكبادهم.

 

بعد العشاء، كان والد «هادي» يقرأ الجريدة وفي حضنه «جنى» التي كانت تكرّر كل كلمة يقولها الأب، الذي كان يقرأ مقالاً عن لوحة «مونا ليزا».

- هل تعرف يا بني أنّ هذه اللوحة تُعدّ من أروع وأجمل لوحات الرسام «ليوناردو دي فينشي».

 

فاقترب «هادي» من والده الذي نظر إلى اللوحة ثم قال له:

- إنّها ليست جميلة جداً. هناك لوحات أجمل يا أبي! فأنا أفضل اللوحات التي فيها الوان فاتحة وليست فقط أسود وزيتي...

 

إبتسم الأب على كلام إبنه وقال له:

-لا يمكنني ألّا اشاركك رأيك. كل إنسان له رأيه الخاص في الجمال. بعض الأشخاص يرون في تلك اللوحة، فناً وجمالاً لا يُضاهي لوحات أخرى.

 

فأضاف «هادي» على كلام والده:

- كما عند الإنسان يا أبي. بعض الأشخاص يرون إنساناً جميلاً وآخرون يفضّلون نوعاً آخر من الجمال.

 

ثم تذكّر صديقنا الصغير كل شروحات المعلمة عندما كانت تشارك التلامذة صوراً عن الجمال، وكل واحد منهم يعبّر عن رأيه. وتدخّلت الام في الحديث وقطعت أفكار طفلها قائلةً:

- لا يقتصر الجمال فقط على الشكل الخارجي للإنسان. فهناك كثير من الأشخاص الذين يتمتعون بجمال خارجي، ولكن سلوكياتهم وتفكيرهم يكون بشعاً. كما الجمال لم يقتصر فقط على مفهوم الفيزيولوجي: الجسم الطويل والجميل أو الوجه الممتلئ مع عيون زرق... فكل ذلك، موضوع ذاتي، يختلف بين إنسان وآخر.

 

وافق «هادي» كلام والدته المنطقي ثم نظر الى والديه قائلاً:

- أنا بالنسبة لي أنتما أجمل والدين في العالم، و»جنى» أجمل أخت في الدنيا.

 

صفقت «جنى» لأخيها فرحةً بكلامه الجميل، وأضاف الأب وهو يقبّل «هادي»:

- وأنت طفل جميل من الداخل ومن الخارج، ككثير من الأطفال في العالم أجمع. أما بالنسبة لرسوماتك فهي أيضاً بالنسبة لي جميلة جداً وتضاهي كبار الرسامين.

theme::common.loader_icon