مرة جديدة، يلعب بشارة شربل دور شاهد الزور تحت عنوان حرية الصحافة، وهو لم يتعلم منها شيئاً، وإن كان يغار من أخيه غسان شربل الادمي والاستاذ في الصحافة.
تحت عنوان الحرية، إما ان بشارة شربل لا يقرأ ما يكتبه الحاقدون عنده، واما انه يشاركهم قذارة الفكر وقصور النظر، وفي الحالتين يتحمل مسؤولية الافتراء وسوء الظن والتحليل وأكل الهوا، وكل ذلك بمال اليتامى للتضليل والتحقير وشتم الناس.
ليس صدفة يا سيد بشارة أن من تطاول من موظفين عندك على بيت المر اكثر من مرة واستدعى الرد على صاحب المؤسسة التي تعمل فيها اليوم، كانوا موظفين عند آل المر وبالتالي يستخدمون صفحات جريدتك للتعبير عن حقد دفين في قلوبهم جراء قلة الاخلاق وانعدام الوفاء. ومن يشتم ويفتري على مؤسسة عمل فيها واعتاش منها هو سفيه ومريض نفسي سيفتري على آل المكتف ويشتمهم غداً.
ألان سركيس الخسيس، لا يستطيع ان ينكر أن جريدة "الجمهورية" احتضنته ورعته واطلقته، وهو يعرف سياستها وان بيت المر لا يمكن ان يكونوا الا مع الدولة ومؤسساتها، وفي مقدمهم الجيش وسلاح الجيش وليس اي فئة او سلاح اخر، وهم سياديون اكثر من المنافقين من اصحاب الشعارات الفارغة، ولا يحتاج ميشال المر الى اقزام مثلك تروّج انه محسوب على "حزب الله"، وهو الذي تربى في بيت كان جده قائداً للجيش اللبناني ووالده وجدّه الاخر وزيرين للدفاع، وقدم كل منهما دمه في تفجيرين ارهابيين، واحد ممن ينتمي اليه سركيس الخسيس وثان ممن يدعي الخسيس ان المرشح ميشال المر هو حليف لهم.
لعنك الله يا سركيس الخسيس انت ومن فتح لك مجروراً تسيء منه للصحافة المسؤولة والحرة قبل ان تسيء لأي احد اخر.
لعنك الله ايها الغدّار الناكر للجميل، ايها السركيس الخسيس انت ومن فتح لك صفحة ترمي فيها زبالتك وتزيد العبء على عائلة المرحوم ميشال مكتف وورثته، فأنت وبشارة شربل لم ترحما ميشال مكتف في حياته ولن ترحماه في مماته.
