ما هي حمية «أوميكرون»؟
ما هي حمية «أوميكرون»؟
Tuesday, 25-Jan-2022 09:19

توجد معلومات ووقائع مُثيرة للاهتمام عن سُبل البقاء في أمان من فيروس «أوميكرون» قد تُفاجئك حتماً! على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد أنّ الدهون هي أكثر المواد ضرراً بصحّة الإنسان، فالحقيقة هي أنّ الدهون المعروفة بالـ«Phospholipids» تحمي الخلايا من السموم، والبكتيريا، والفيروسات.

ربطت دراسات كثيرة حدّة عدوى «كوفيد-19» بمؤشر كتلة الجسم (BMI). فقد خلُصت إلى أنّ مخاطر الضرر الناجم عن الفيروس لها روابط قويّة مع الوزن الزائد والمشكلات الصحّية ذات الصلة مثل السكّري النوع 2، وارتفاع ضغط الدم...

 

إذا أردت الوقاية من الإصابة بـ«كورونا»، عليك استخدام قناع الوجه ومعقّم اليدين. ولكن إذا رغبت في منعه من التأثير في حياتك، تحكّم في وزن جسمك. إذ إنّ أقنعة الوجه، ومعقّمات الأيدي، والانعزال لا تشكّل حلولاً دائمة لـ«كوفيد». أمّا حُسن إدارة مؤشر كتلة الجسم فبالتأكيد سيكون مُجدياً أكثر.

 

ولكن كيف يمكن السيطرة على «BMI» صحّي لمحاربة «أوميكرون» أو متغيّرات أخرى قد تظهر في الأيام المُقبلة؟ إليك الحمية التي عليك اتباعها، وفق موقع «Onlymyhealth»:

 

- استهلاك الكميات المناسبة من المصادر الصحيحة

إنّ أحد المفاهيم الخاطئة هو أنّ جميع الدهون والسعرات الحرارية ضارّة، ولكنّ الحقيقة هي أنّ كبدك ينتج نحو 80 في المئة من الكولسترول في جسمك. لذا يحتاج جسمك للكولسترول لأداء العديد من الوظائف الحيوية بما في ذلك إنتاج الهورمونات التي تحافظ على الحياة مثل الفيتامين D.

 

- التركيز على الدهون والكربوهيدرات الجيّدة

إنّ كل مصادر الدهون والكربوهيدرات ستزوّدك بالبروتينات الدهنية، لكنّ الأطعمة المصنّعة أو الكربوهيدرات البيضاء مثل السكّر المكرّر والدقيق، هي التي تجلب مستويات الكولسترول الخطيرة. ومن المعلوم أنّ هذا الأخير هو سبب تصلّب الشرايين وتحفيز أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

- إدارة مستويات الكولسترول

تجنّب تضمين الكربوهيدرات البسيطة المكرّرة في نظامك الغذائي مثل المشروبات السكّرية، ومنتجات الألبان المُحلّاة، والحبوب المكرّرة وما إلى ذلك. يُستحسن استبدالها بالكربوهيدرات المعقّدة المليئة بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى مثل الحبوب الكاملة، والفاكهة، والخضار الطازجة، والبقوليات... واستهلاك المنتجات الطبيعية لخفض الكولسترول الضار.

 

- الحصول على البروتينات المُفيدة

استهلك 1 غ من البروتينات لكل كيلوغرام من وزن جسمك. إنّ تضمين الطعام الغنيّ بالبروتينات يُبقيك مُمتلئاً لفترة أطول ويساعدك في تناول سعرات حرارية أقل في اليوم. تشمل المواد الغذائية الطبيعية التي تُعدّ مصادر جيدة للغاية للبروتينات الحليب، واللبن الرائب، والحبوب الكاملة، والمكسّرات، والمأكولات البحرية... أدخلها إذاً إلى نظامك الغذائي اليومي بالكمية المناسبة، وستكون قادراً بشكلٍ طبيعي على تجنّب الإفراط في تناول الطعام.

 

- تفادي الوجبات السريعة

من الصعب للغاية رفض الأطعمة السريعة، ولكنّ الحقيقة وراء ذلك هي أنّ هذه الوجبات تفتقر إلى العناصر الغذائية اللازمة لجسمك وتدفعك إلى تناول المزيد والمزيد، وفي النهاية، تأكل أكثر مما يريده جسمك. ناهيك عن أنّ الزيت المُعالج والسكّر الموجودين في تلك الأطعمة السريعة يضرّان بجسمك على المدى الطويل، ما يؤدي أيضاً إلى البدانة.

theme::common.loader_icon