«مفاجأة العائلة» عند الإصابة بكورونا.. إكتشاف طبّي مثير
«مفاجأة العائلة» عند الإصابة بكورونا.. إكتشاف طبّي مثير
Tuesday, 25-Jan-2022 09:00

يقلق كثيرون من احتمال الإصابة بفيروس كورونا، خاصة إذا أصيب أحد أفراد عائلته، لكن الأمر المفاجئ أن ذلك ليس قاعدة دائماً.

وذكر موقع «nzherald» الإخباري أن الاسترالي كايل بيرنز كان متفاجئاً للغاية عندما أمضى فترة العزل الكاملة مع شريكته المصابة بفيروس كورونا، ورغم ذلك لم يصب بالفيروس.

 

وتشارَك الإثنان في غرفة نوم لمدة 4 أيام، بينما كانت تعاني أعراضا خفيفة، ثم انفصلا داخل المنزل، ومع ذلك كان هناك اتصال بينهما.

 

وقال: «لم يكن هناك الكثير لنفعله للإبتعاد عن بعضنا البعض».

 

وكان كايل (26 عاما) واحداً من العديد من الأستراليين، الذين لحسن الحظ لم يصابوا بفيروس كورونا، رغم أنهم كانوا داخل منزل يعيش فيها مصابون بالوباء.

 

ويقول عالم الأمراض المعدية، توني كننغهام، إن هناك العديد من العوامل المؤثرة في هذا المجال.

 

وأضاف: «إذا لم تصب العائلة كلها، فقد يكون مردّ ذلك إلى مستويات مناعة الشخص المصاب بالفيروس، وبالتالي يؤثر ذلك على انخفاض سرعة الفيروس».

 

ولفت إلى أن الأمر يتصل أيضاً بمستوى مناعة الشخص الذي ينتقل إليه الفيروس، أو لأنه محصّن أو محظوظ لأنه يمتلك الجيانات الصحيحة.

 

وأوضح أن الأشخاص الملقحين ضد كورونا، خاصة أولئك الذين نالوا الجرعة الثالثة، تسقط كمية الفيروس في أنوفهم وأجهزتهم التنفسية بشكل أسرع، مما يعني أنهم ليسوا مُعدين لفترة طويلة. وتختلف مستويات أفراد العائلة غير المصابين بفيروس كورونا، لكن هذه المستويات ستتعزز إذا كانت هناك جرعة معززة أو إذا أصيبوا بفيروس كورونا من قبل.

 

وهناك عامل آخر، يتمثل في زمن وقوع الاتصال بين المصاب وغير المصاب، فهل هو وقع في الفترة المعدية أم لا.

 

وبالنسبة إلى امتلاك جينات محظوظة، ذكر الخبير الاسترالي أن هناك فريقاً دولياً يبحث عن المقاومة الجينية لمرض «كوفيد-19»، الذي يسببه فيروس كورونا، وتبدو وكأنها قوة كبيرة في مواجهة الفيروس.

theme::common.loader_icon