الرضاعة تُحسّن أمعاء الأطفال
الرضاعة تُحسّن أمعاء الأطفال
اخبار مباشرة
  • 14:19
    بري: نأمل أن يكون درب الجلجلة هذا العام معبرا نحو وعد جديد بقيامة أوطاننا
  • 13:24
    توضيح من المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة بشأن الانتخابات البلدية
  • 13:22
    مرقص: هناك صعوبات كبيرة من بينها الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته تعيق مهام الجيش اللبناني جنوب الليطاني
  • 13:12
    مرقص: الرئيس عون اتّصل بملك الأردن وشكر الحكومة على إنجازها مشروعي قانونيين إصلاحيين
  • 13:01
    غروسي: أي اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة يحتاج إلى تحقق ومراقبة من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • 13:00
    غروسي: اجتماعي مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية كان جيدا ومحادثاتي مع عراقجي كانت عميقة وصادقة
  • 12:54
    فضل الله: لن نبحث بالاستراتيجية الدفاعية إلا بعد وقف الاعتداءات وتحرير الأسرى وإعادة الاعمار
Tuesday, 21-Dec-2021 09:55

أكدت دراسة أخيرة من جامعة كاليفورنيا أنّ الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من بعض أنواع السرطان ومرض السكّري، لافتةً إلى أنّها تعمل على تحسين صحّة أمعاء الأطفال خلال الأسابيع الثلاثة الأولى مع تناول بعض مكمّلات البروبيوتك.

 

وقال المؤلف الرئيس للدراسة مارك أندروود: «هذه هي المرّة الأولى التي يتمّ شرح كيف يمكن لحليب الثدي والبروبيوتك إحداث تغييرات دائمة في ميكروبيوم الأمعاء».

 

وأضاف: «رغم توقفنا عن إعطاء البروبيوتك في اليوم 28 من العمر، إلّا أنّ الكائنات الحيّة المعيّنة التي أعطيناها بقيت في مجتمعها البرازي لمدة 60 يوماً وحتى لفترة أطول».

 

وأوضح أندروود أنه «عندما تتعرّض الميكروبات للاضطراب داخل القناة الهضمية وخارجها في عمرٍ مُبكر، فإنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراضٍ مثل السكّري والحساسية والربو ومتلازمة القولون العصبي وحتى السرطان».

 

وأوضح الباحثون أنّ حليب الأم يمكن أن يساهم في الحفاظ على تلك المستعمرات على المدى الطويل، حيث تمّ اختيار 66 من الأمّهات المرضّعات قُسِّمن إلى مجموعتين: في الأولى المكوّنة من 34 أمّاً، تمّ إرضاع الأطفال من الثدي وإعطائهنّ دورة لمدة 3 أسابيع من السُلالات الفرعية بروبيوتك. في حين لم تُعطِ الأمهات في المجموعة الثانية البروبيوتك لأطفالهنّ».

 

وتمّ جمع عيّنات براز الأطفال وتحليلها خلال الأيام الـ60 الأولى من حياتهم، وأظهرت النتائج الكثير من الاختلافات في المجموعتين، حيث أشارت إلى أنّ التسلسل الجيني وتحليل PCR وقياس الطيف الكتلي المسؤول عن تحسين صحّة الأمعاء، كلها كانت موجودة عند الأطفال الذين تلقّوا المكمّلات مقارنةً بالذين لم يحصلوا عليها.

theme::common.loader_icon