أعلن الطبيب الروسي، جيورجي سابيغو، أنّ «فائدة زيت السمك للصحّة ترتبط باحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، التي لها خاصية مضادة للالتهابات».

وأوضح أنّ «زيت السمك يخفّض مستوى الدهون الثلاثية في الدم، ويقلّل بعض الشيء من معدل ضغط الدم وعدد ضربات القلب وتخثر الدم. كما أنّ أحماض أوميغا 3 لها خصائص مضادة للالتهابات. لهذا السبب يُنصح مَن يعاني من التهاب المفاصل الروماتيدي بتناول زيت السمك».

وقال سابيغو إنّه «لا يمكن اعتبار زيت السمك وسيلة لتعزيز المناعة، ولكنّ خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن تفيد عند الإصابة بالأمراض المُعدية».

وأضاف: «لا أعتقد أنّ زيت السمك يعزّز بصورة ملحوظة مقاومة الجسم للعدوى المرضية، ولكنه يثبط بعض الشيء الالتهابات في الرئتين».

وكشف أنّ «زيت السمك الذي نتناوله يُستخلص من السمك الذي يعيش في البحار الباردة. أمّا زيت السمك الذي كان يُعطى سابقاً للأطفال، فكان يُستخلص من كبد السمك الدهني، بعد معالجته وإذابته بطريقةٍ خاصة. وهذا الزيت يحتوي على أحماض دهنية عديدة غير مشبعة».

ولفت إلى أنّ «أحماض أوميغا 3 الدهنية موجودة ليس فقط في زيت السمك، بل أيضاً في السبانخ والجوز والفول وبذور الكتان وزيت الخردل. كما توجد في بعض المكمّلات الغذائية النشطة بيولوجياً، ولكن لا يُنصح بالإكثار من تناولها لعدم إمكانية التنبؤ بمكوّناتها. كما لا يمكن التحكّم في السموم الموجودة فيها. لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 4 غ من أحماض أوميغا 3 الدهنية في اليوم».