وستكون المجموعة الرابعة على موعد مع مسعى إلى تأهّل الجزائر أيضاً على حساب لبنان الساعي إلى تعويض خسارته الأولى أمام مصر بهدف نظيف.

وكانت الجزائر فازت افتتاحاً على السودان برباعية نظيفة وضعتها في صدارة المجموعة. أمّا الامتحان فسيكون صعباً للبنان، المنتخب الآسيوي الوحيد في المجموعة إلى جانب 3 منتخبات إفريقية، وسيحاول الخروج بنتيجة إيجابية تبقي على حظوظه في التأهل.

وكان المنتخب اللبناني قدّم مباراةً دفاعية أمام مصر، وخسرها بهدف وحيد من ركلة جزاء، على الرغم من المحاولات المصرية العديدة التي أحبطها الحارس مصطفى مطر الذي استغلّ بأفضل طريقة إصابة الحارس الأول مهدي خليل. من جهتها، وبعد فوزها الصعب على لبنان، ستواجه مصر جارتها السودان المُثقَل كاهلها برباعية الجزائر، بالتالي حسم مصير المجموعة باكراً لتكون الجولة الثالثة والأخيرة تحصيلاً حاصلاً.

وفي المجموعة الثالثة نفسها، ستكون السعودية أمام فرصة تعويض خسارتها بهدف نظيف في الجولة الأولى أمام الأردن، حين تلاقي فلسطين المنكوبة برباعية أمام المغرب.

ولن تكون بطاقة التأهّل عن المجموعة الثالثة لقمةً سائغةً لأي من منتخبَي المغرب والأردن في مواجهة إفريقية-آسيوية شرسة، فالمنتخبان منتشيان بفوزَين أولَين سيستندان إليهما.

وسيغيب عن المنتخب الأردني كل من محمد الميري ويزن النعيمات بسبب الإصابة، وإحسان حداد بسبب الطرد.

ويسعى المنتخب السعودي إلى تعويض خسارته الأولى، عندما يواجه نظيره الفلسطيني على ملعب المدينة التعليمية، بعدما خسر مباراته الافتتاحية أمام الأردن 0-1.

وعلى الرغم من أنّ المنتخب السعودي يلعب بمجموعة من لاعبي المنتخبَين الأولمبي والشباب، فإنّه لم يقدّم أداء جيداً خلال المباراة الماضية، عطفاً على الإمكانات الكبيرة التي يتمتّع بها معظم لاعبيه الذين يشارك بعضهم أساسياً مع ناديه.

وفي محاولة للإبقاء على حظوظه بالتأهل، من المنتظر أن تشهد صفوف «الأخضر» عودة مهاجمه فراس البريكان الذي غاب عن المباراة الأولى بسبب عارض صحي، فيما قد يشارك نايف الماس بدلاً من خليفة الدوسري الموقوف بالبطاقة الحمراء.

من جهته، لم يقدّم المنتخب الفلسطيني المستوى المأمول منه في مباراته السابقة، إذ تلقّى خسارة كبيرة أمام المغرب على الرغم من أنّه يشارك بالمنتخب الأول.

ويأمل في تجاوز تلك الخسارة والبقاء في صلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور المقبل، رغم صعوبة المواجهة أمام السعودية.