حصلَ الألماني رالف رانغنيك، المدرّب المؤقت لمانشستر يونايتد، على تصريح العمل في إنكلترا، وفق ما أعلن النادي أمس.
وسيتم تقديم رانغنيك (63 عامًا) أمام الإعلام اليوم، قبل أن يُشرف على الفريق للمرة الأولى ضدّ ضيفه كريستال بالاس في الدوري الممتاز الأحد.
وأوضح النادي في بيان «بعد أن أنجزت كل المعاملات، سنعقد مؤتمراً صحافياً شخصياً مع رالف رانغنيك في «أولد ترافورد» عند الساعة التاسعة من صباح الجمعة».
وكان يونايتد قد أعلن الإثنين عن تعيين رانغنيك مدرباً مؤقتاً، خلفاً للمُقال النروجي أولي غونار سولشاير، بانتظار حصوله على تصريح العمل بعد أن تركَ منصبه كمدير للرياضة والتنمية في لوكوموتيف موسكو الروسي، ليبقى مدرباً في مانشستر حتى نهاية الموسم قبل تولي دور استشاري لعامَين إضافيَّين.
وتولى مايكل كاريك إدارة الفريق للمباراة الثالثة توالياً ضدّ أرسنال في «أولد ترافورد» مساء أمس، بعد أن قاده إلى فوز على مضيفه فياريال الإسباني في دوري أبطال أوروبا وتعادل 1-1 ضدّ تشلسي في لندن الأسبوع الماضي.
في سياق آخر، رأى كاريك أنّ البرتغالي كريستيانو رونالدو سيتأقلم مع أسلوب الضغط العالي المفضّل لدى رانغنيك، إذ أثيرت الشكوك، منذ الإعلان عن وصول مدرب لايبزيغ السابق، حول قدرة رونالدو (36 عاماً) على التأقلم مع أفكاره الكروية: الضغط العالي والمستمر والهجمات المرتدة العمودية الفائقة السرعة.
وردّ كاريك على فكرة أنّ رونالدو قد لا يَضغط على خصومه «إنّها خرافة ربما. لقد لعب في العديد من الفرق على مرّ السنوات وكان ناجحاً في اللعب بأساليب مختلفة، استمرّ في تسجيل الأهداف مع كل فريق لعب معه وأنا متأكد أنّه سيستمرّ في ذلك. فاللاعبين يتأقلمون وعليهم أن يتملكوا المهارات للعب بأساليب مختلفة. كما أنّ رالف يملك تاريخاً رائعاً على مدى فترة طويلة ونجح في ذلك».
وأثار كاريك الجدل عندما أبقى رونالدو على دكة البدلاء ضدّ تشلسي حين اعتمد خلالها الضغط، قبل أن يُدخله في الشوط الثاني.
وخرجَ رونالدو مباشرة إلى نفق اللاعبين ما أثارَ تكهّنات أنّه غير سعيد بقرار كاريك، إلّا أنّ الأخير ردّ بالقول «بَدا وكأنّه قرار كبير، لكنّنا تحدثنا ولم يكن الأمر كذلك. كان كريستيانو متجاوباً في غرفة الملابس ودعم اللاعبين. عند الاستراحة تحدّثتُ مع الفريق وكان يقوم بالإحماء لمدة 10 دقائق، وبات جاهزاً للدخول في الشوط الثاني، إنّما الناس يُحبّون قلب الأمور بطريقة سلبية إلّا أنّ الأمر مختلف تماماً خلف الكواليس».
