يدفع موسم البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى التعب الناجم عن ساعات النهار الأقل، الأشخاص للاستنجاد بالصيدلية المنزلية. وبينما يجب أن ننظر أولاً إلى وجباتنا الغذائية لتغذية أجسامنا، يمكن أن تساعد المكمّلات الغذائية.
قالت اختصاصية التغذية، روزي ميلر، من لندن، انّ أفضل المكمّلات التي يجب تناولها في هذا الوقت من العام: «تشكّل البروبيوتك خط دفاعك الأول المناعي. إنّها حرفياً تبتلع مسبّبات الأمراض وتُخرجها من الجسم. تأكّد من اختيار الأنواع التي تحتوي على سُلالات متعددة من البكتيريا الحيّة».
وشرحت: «تُعدّ البروبيوتك بكتيريا وخميرة حيّة تعيش في جسمك. إنّها نسخة من البكتيريا الجيّدة التي تساعد أمعاءك في العمل بشكلٍ صحيح. فضلاً عن أنّها تدعم إنتاج الفيتامينات في الجسم، وكذلك موازنة البكتيريا، ما يمنعك من الإصابة بالمرض».
وبالنسبة إلى الفيتامينات التي يجب تناولها في الخريف والشتاء، أفادت روزي: «إنّ الفيتامين D أساسي لجهاز المناعة، وله خصائص مضادة للالتهابات. كذلك يُعتبر الفيتامين C فعّالاً للغاية. إنّه قابل للذوبان في الماء، لذا فهو آمن عند تناوله بجرعات عالية. 1 إلى 2 غرام يومياً يقلّل من ظهور البرد ومدّته. إنّه رائع ضدّ العوامل المُعدية مثل الفيروسات».
وتابعت: «من المهمّ تناول الفيتامين D، حيث يصعب الحصول على ما يكفي منه من أشعة الشمس خلال أشهر الشتاء ذات الإضاءة المنخفضة. ويُنصح أيضاً بتناول الفيتامين A والحديد، ولكن بعد استشارة الطبيب».