عادات تُدمّر التمثيل الغذائي
عادات تُدمّر التمثيل الغذائي
Monday, 27-Sep-2021 08:53

من المهمّ جداً الحفاظ على تمثيلٍ غذائي نَشِط ،بما أنه يساعد على خسارة الوزن من خلال دفع الجسم إلى حرق المزيد من الوحدات الحرارية. لكن ماذا عن العادات التي يمكن أن تحدّ من نشاط الأيض؟

بحسب موقع «تايمز أوف إنديا»، هناك مجموعة عادات من المُحتمل أنك تقع ضحيّتها يومياً يمكنها في الواقع أن تُدمّر عملية التمثيل الغذائي لديك وتؤثر سلباً في حرق الدهون في جسمك، وبالتالي اكتسابك كيلوغرامات إضافية، ولعلّ أبرزها:

 

تناول كمية طعام ضئيلة

من الشائع التفكير في أنّ استهلاك سعرات حرارية أقل سيُساعد على إنقاص الوزن، لكنك ستندهش عندما تعرف أنّ المبالغة عند وضع حدّ للكالوريهات المستهلكة يمكن أن تقلّل من عملية التمثيل الغذائي. فصحيحٌ أنه يجب تناول سعرات حرارية أقل ممّا يمكن أن يحرقه لإنقاص الوزن، غير أنّ الحصول على عددٍ قليل جداً من الطعام يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. إذ إنه في هذه الحالة يَستشعِر جسمك ندرة المواد الغذائية، وبالتالي يقلّل من معدل حرق الكالوري.

 

قلّة النشاط البدني

يمكن أن يؤدي اتّباع نمط حياةٍ خامل إلى انخفاض كبير في عدد السعرات الحرارية التي تحرقها كل يوم. وبسبب جائحة الفيروس التاجي، يعمل معظمنا من المنزل ونجلس طوال اليوم، ما يؤثر سلباً في التمثيل الغذائي والصحّة العامة. إنّ كل نشاط بدني، مثل الوقوف والتنظيف وصعود السلّم والطهي، يمكن أن يساعدك على حرق السعرات الحرارية.

 

إهمال البروتينات

إنّ تناول كمية كافية من البروتينات مهمّ لتحقيق خسارة وزن صحّية. لأنّ هذه المواد الغذائية تتميّز في قدرتها على توفير الشبع لفترة أطول وزيادة معدل حرق جسمك للسعرات الحرارية. عندما تهضم الطعام، هناك زيادة في التمثيل الغذائي، وهو ما يُسمّى التأثير الحراري للغذاء. لذلك، فإنّ التأثير الحراري للبروتينات أعلى بكثير من تأثير الدهون أو الكربوهيدرات، وإنّ مجرّد تناول البروتينات يؤدي إلى زيادة التمثيل الغذائي بنسبة 20 إلى 30 في المئة، مقارنةً بنسبة 5 إلى 10 في المئة للكربوهيدرات و3 في المئة أو أقل للدهون.

 

عدم النوم لساعاتٍ كافية

لا غِنى عن الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم للحفاظ على الصحّة العامة. في الواقع، أظهرت الأبحاث أنّ النوم لساعات أقل يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكّري والاكتئاب. كذلك يمكن أن تسبب قلّة النوم بخفض معدل الأيض وزيادة احتمال زيادة الوزن، فضلاً عن أنّ عدم النوم في الوقت المحدّد قد يُعطّل دورة نومك ومن ثمّ إيقاع جسمك اليومي.

 

الإفراط في الكربوهيدرات المكرّرة

تختلف الكربوهيدرات المكرّرة كثيراً عن نظيراتها المعقّدة، حيث يتم هضمها بسهولة وتؤدي إلى ارتفاع في مستوى السكّر في الدم ويستخدم جسمك طاقة أقلّ لتكسيرها. وبالتالي، إنّ تناول الكثير من الكربوهيدرات المكرّرة يُبطئ عملية التمثيل الغذائي لديك مقارنةً بالحبوب الكاملة التي تجعل جسمك يعمل بجهدٍ أكبر وتساعدك على حرق السعرات الحرارية.

 

اتّباع نظام غذائي صارم

إنّ التزام حمية غذائية متطرّفة، خصوصاً عند ممارسة الرياضة، يُجبر جسمك على الحفاظ على الطاقة لأداء الأعمال اليومية الأساسية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية حيث يتمسك جسمك بهذه السعرات الحرارية ويجعل خسارة الكيلوغرامات أكثر صعوبة وتعقيداً.

theme::common.loader_icon