علامات تُنذر بنقص البروتينات
علامات تُنذر بنقص البروتينات
Thursday, 23-Sep-2021 10:14

في حين أنك قد تُراقب السعرات الحرارية، والسكّر، والملح، وغيرها من المواد التي تستهلكها يومياً والتي قد تؤثر في وزنك، إلّا أنك في المقابل قد تغضّ النظر عن بلوغ الجرعة الموصى بها يومياً لأهمّ المغذيات التي لا يمكن لجسمك العيش من دونها، ولعلّ أبرزها البروتينات.

من المهمّ أن يستهلك الشخص كميات كافية من البروتينات يومياً، خصوصاً أنّ ذلك يؤدي دوراً أساسياً في ضمان سلامة الخلايا، ويجب أن يكون جزءاً من الخطّة اليومية للحفاظ على الصحّة.

 

وفي الواقع، توجد دوافع كثيرة للحرص على تزويد الجسم بكمية كافية من البروتينات يومياً، أبرزها:

- البناء: تساعد البروتينات على بناء العظام، والعضلات، والغضروف، والبشرة. واللافت أنّ الشعر والأظافر يتألفان بشكل أساسي من البروتينات.

- الإصلاح: يستخدم الجسم البروتينات لبناء الأنسجة وإصلاحها.

- توفير الأوكسيجين: تحتوي خلايا الدم الحمراء على مُركّب بروتيني ينقل الأوكسيجين إلى مختلف أنحاء الجسم، ويساعد ذلك على إمداده بالمغذيات الضرورية.

- الهضم: يتمّ صرف نحو نصف البروتينات المستهلكة يومياً لصنع الأنزيمات، ما يساعد على هضم الطعام، وتكوين خلايا ومواد كيماوية جديدة في الجسم.

- التنظيم: تؤدي البروتينات دوراً مهمّاً في تنظيم الهورمونات، خصوصاً أثناء تحوّل الخلايا ونموّها خلال مرحلة البلوغ.

وإذا كنت لا تحصل على كمية بروتينات ملائمة، فقد يصدر جسمك علامات معيّنة لإنذارك بذلك، أبرزها ما نشره موقع «Wellandgood»:

- بطء شفاء الجروح

يحتاج الجسم إلى البروتينات للشفاء من الجروح، وعند عدم حدوث ذلك، فإنّ تكوين الكولاجين يصبح ضعيفاً ويمكن أن تتفاقم الجروح أيضاً.

- ضعف الجهاز المناعي

من المعروف أنّ سوء التغذية ونقص البروتينات يُضعفان وظيفة المناعة، ويرجع ذلك إلى دور الأحماض الأمينية في تشكيل البروتينات للأجسام المضادة، وتُعرف أيضاً باسم البروتينات المناعية.

- فقدان العضلات

هذا عادةً ما يحدث مع تقدم العمر، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر بسبب سوء التغذية، واضطرابات الأكل، والمرض. بشكلٍ عام، نفقد كتلة العضلات بسبب نقص البروتينات، ويجب زيادة متطلبات البروتينات للبالغين بعد 70 عاماً، وممارسة الرياضة للمساهمة في الحفاظ على العضلات.

- التعب والضعف

في كثير من الأحيان يُعتبر التعب من بين العلامات الأولى لنقص البروتينات في الجسم.

- ضعف قوّة العظام

هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الكسور، لا سيما لدى كبار السنّ، لأنّ تكوين الكولاجين والدعم والإصلاح في مراحل مختلفة من الحياة يضعف بسبب نقص البروتينات، وكذلك كتلة العضلات.

- تساقط الشعر

قد يكون هذا الأمر مرتبطاً بحالة نقص الحديد، وهو نقص في المغذيات الدقيقة المشتركة الناتجة عن نقص الأطعمة البروتينية في النظام الغذائي، خصوصاً اللحوم والبقوليات.

- ضعف الأظافر والجلد الجاف

شوهِد عادةً في نقص البروتينات الأكثر حدة، ضعف الأظافر وجفاف الجلد، وهو يزيد عند كبار السنّ.

- زيادة الجوع

إذا كنت لا تستهلك بروتينات كافية، فمن الشائع أن تنتابك الرغبة الشديدة في تناول الطعام حيث تحدث زيادة في الشهيّة.

- ضعف النمو (عند الأطفال)

تشبه المهام الهيكلية للبروتينات، بناء عضلات البنّاء، تشكيل الكولاجين والعظام والأسنان، وجميع المهام الأخرى من البروتينات تتعرّض للخطر بشدّة في نقص البروتينات عند الأطفال.

- قلة النوم أو الأرق

أظهرت الدراسات أنّ نقص الأحماض الأمينية المرتبطة بالبروتينات، مثل التريبتوفان، يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق.

theme::common.loader_icon