لا شكّ في أنّ وباء «كورونا» قد غيّر حياتنا كلّياً وأضرّ بصحّتنا الجسديّة والعقليّة إلى حدّ ما. ولكن، إذا كنت من الأشخاص الذين لا يقومون بأي حركة مهما كانت بسيطة منذ عام أو أكثر، فقد حان الوقت لتغيير سلوكك، خصوصاً بعد اطلاعك على المشكلات الصحّية التي تسبّبها قلّة النشاط البدني والأكل غير الصحّي، وفق ما نشره موقع «تايمز أوف إنديا»:

الشعور بضيق التنفس عند أدنى حركة

عندما يكون شخص ما في حالة سيّئة، فمن المرجّح أن يُصاب بضيق التنفس عند أدنى حركة، حيث يصبح تنفسك ثقيلاً عند المشي وصعود السلّم. المطلوب منك في هذه الحال تصحيح مسارك لتكون أكثر نشاطاً عن طريق ممارسة الرياضة، والحرص على تناول الأطعمة الصحّية منخفضة السعرات الحرارية.

زيادة دقات القلب أثناء الراحة

بصرف النظر عن تنفسك، يمكن أن يُخبرك معدل ضربات قلبك أيضاً أنك لست في حالتك الطبيعية. فإذا وجدت أنّ معدل ضربات قلبك مرتفع، حتى عندما لا تتحرّك وجسمك في حالة راحة، فهذا يدل الى وجود مشكلة، إما بسبب القلق أو قلة شرب الماء أو الإرهاق أو قلة النوم، لذلك ابحث عن السبب وحاول تجنّبه.

ارتفاع التعرّض للإصابات

عندما يكون جسمك ضعيفاً، تصبح أكثر عرضة للإصابات، حيث تشعر بأوجاع وآلام متكرّرة في ظهرك وكتفيك ورقبتك وأجزاء أخرى من الجسم. لا ينبغي عليك إهمال ذلك، ويجب أن تبدأ في أداء التمارين بانتظام، لتجنّب المزيد من الضرر، حيث ستقوّي عضلاتك وتساعدك في رحلة إنقاص الوزن.

قلّة النوم

يمكن أن يساهم عدم ممارسة التمارين الرياضية الكافية والأكل غير الصحّي والتوتر، في حرمانك من النوم جيداً ليلاً، وقد يتسبب ذلك في تعرّضك لمخاطر صحّية مُزمنة إذا استمرّ هذا الوضع، ومن الممكن أن يترتب عليه أيضاً زيادة في الوزن.

الإفراط في الأطعمة غير الصحّية

إنّ قلّة النشاط قد تدفعك الى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحّية مثل الوجبات السريعة. وإستناداً إلى الخبراء، إنّ عدم القيام بأيّ نشاط يزيد من إفراز هورمون الجوع المعروف بالغريلين، وهذا يدفعك الى تناول المزيد من الطعام.

البدانة

تُعتبر البدانة أحد المؤشرات المؤكّدة لعدم قيامك بأي أنشطة بدنية، حيث تشير زيادة الوزن إلى أنك لست بصحّة جيّدة. كما أنّ البدانة تُعرّضك لخطر الإصابة بالأمراض، وتعوق أيضاً قدراتك على أداء مهامك اليومية، وقد تصبح مشكلة على المدى الطويل. لحسن الحظّ، يمكنك إدارة ذلك أيضاً عن طريق ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحّي.