قالت الهيئة المنظمة لألعاب الفيديو في الصين إنه لن يُسمح للاعبين، الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، باللعب عبر الإنترنت إلا لمدة ساعة واحدة في أيام الجمعة وعطلات نهاية الأسبوع والإجازات.

وقالت الإدارة الوطنية للصحافة والنشر لوكالة الأنباء الرسمية، شينخوا، إنّ اللعب عبر الإنترنت لن يُسمح به إلا بين الساعة الثامنة والتاسعة مساء.

وأصدرت الهيئة تعليمات لشركات الألعاب بمنع الأطفال من اللعب في غير هذه الأوقات. وفي وقت سابق من آب، وصفت إحدى وسائل الإعلام الحكومية ألعاب الإنترنت بـ"الأفيون الروحي".

وقالت الهيئة المنظمة إنها ستكثّف أيضاً عمليات التفتيش على شركات الألعاب عبر الإنترنت، للتأكد من التزام الأوقات الزمنية المحددة للعب. وكانت القواعد السابقة قد حددت فترة لعب الأطفال عبر الإنترنت بـ 90 دقيقة في اليوم، وترتفع إلى 3 ساعات في أيام العطلات.

وتعكس هذه الخطوة قلقاً رسمياً قائماً منذ فترة طويلة بشأن تأثير الإفراط في هذه الألعاب على الصغار.

وزعمَ مقال نشرته صحيفة المعلومات الاقتصادية اليومية الحكومية، قبل شهر من القيود الأخيرة، أنّ العديد من المراهقين أصبحوا مدمني ألعاب الإنترنت، وأن هذا يؤثر فيهم سلبياً. وأدى المقال إلى انخفاضات كبيرة في قيَم أسهم بعض أكبر شركات ألعاب الإنترنت في الصين.

وفي تموز، أعلنت شركة الألعاب الصينية العملاقة، تنسنت، أنها ستعتمد تقنية التعرّف الى الوجه، لمنع الأطفال من اللعب بين الساعة 10 مساء و8 صباحاً. وجاءت هذه الخطوة بعدما أُثيرت مخاوف من أنّ الأطفال في الصين يستخدمون بطاقات الهوية الخاصة بالبالغين للتحايل على القواعد.