حكومة أسيرة الشروط والسقوف العالية!
حكومة أسيرة الشروط والسقوف العالية!
اخبار مباشرة
  • 23:02
    عبد المسيح: لبّيتُ بدافع الإيمان والمسؤولية دعوة للمشاركة في الخلوة الروحية للنواب المسيحيين في حريصا
  • 23:01
    يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي قد يحصل على 10 آلاف ذخيرة جوية إضافية من الولايات المتحدة
  • 23:01
    التحكم المروري: طريق ضهر البيدر سالكة حاليا امام جميع السيارات والشاحنات
  • 22:28
    بو صعب: لالتزام اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الإعتداءات الاسرائيلية
  • 22:26
    الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
  • 22:25
    إعلام مصري: القاهرة تسلمت مقترحاً إسرائيليًّا بوقف موقت لإطلاق النار وبدء مفاوضات للوقف الدائم
  • 21:58
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 21:50
    التحكم المروري: طريق ضهر البيدر سالكة أمام كل المركبات باستثناء الشاحنات
  • 21:45
    أوكرانيا: روسيا شنت هجوماً جديداً على سومي
  • 21:17
    النائب سليمان نعى شهيد الجيش: عكار لم تبخل يوما على الوطن
  • 20:49
    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: ندين وقف إسرائيل للمساعدات
  • 20:08
    أبرز الأخبار العالمية والمحلية
  • 20:07
    خارجية تركيا: فيدان بحث مع روبيو الوضع الإنساني في غزة وتطورات سوريا وجهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • 19:26
    الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأصعب منذ بداية الحرب
Wednesday, 04-Aug-2021 06:36

قال مصدر رفيع مطّلع على ملف التشكيل لـ«الجمهورية» انه «لا يبدو انّ هناك نية لتأليف الحكومة لأنها عادت مجدداً الى مربّع الشروط والشروط المضادة والسقوف العالية».

 

وكشف انّ الرئيس المكلف لن يتراجع عن قراره في ما خَص الحقائب السيادية. إمّا المداورة الكلية وإمّا لا مداورة، وهو يعلم تماماً أنّ الطائفة الشيعية والثنائي الشيعي لن يتنازلا عن وزارة المال فيضمن بذلك عدم تنازل الطائفة السنية عن وزارة الداخلية.

 

واكد المصدر انّ الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يصرّان الآن اكثر من اي وقت مضى على وزارة الداخلية، ليس من اجل الانتخابات النيابية فحسب، فبالاضافة الى أهميتها في هذا الاستحقاق، فإنّ هناك دوراً كبيراً لها في البلديات وصلاحيات رؤساء البلديات وقرارات شورى الدولة، وغيرها من الملفات المتعددة المهمة التي يعتبر عون انّ مرجعيتها هي وزارة الداخلية.

 

وقال المصدر انه اذا لم يحصل تدخّل دولي كبير لحل هذه النقطة الخلافية الجوهرية التي تقف عائقاً كبيراً امام تقدّم مفاوضات التشكيل في الايام المقبلة، فإنّ ميقاتي ذاهب الى الاعتذار قريباً جداً إلا اذا حصل تطور في موقف رئيس الجمهورية بهذا الخصوص. والى حين اتخاذ قرار الاعتذار اذا ما وصلت الامور الى حائط مسدود سينصَبّ الاهتمام على تَلقّف «السقطة» الجديدة، فالجميع يعلم انّ اعتذار ميقاتي، اذا حصل، سيعني الانتقال من الاسوأ الى «الأسوأ -»، وأيّ رئيس مكلّف جديد لن يشكل حكومة الّا تحت هذا السقف الذي وضعه رؤساء الحكومات السابقين.

theme::common.loader_icon