إقترحت إختصاصية الغدد الصماء والتغذية، يورغيتا فارايفا، «تغيير النظام الغذائي للشخص بعد شفائه من «كوفيد-19» ليستعيد حالته الطبيعية بسرعة».

وأشارت إلى أنّ «النظام الغذائي المتوازن والمتنوّع يلعب دوراً مهمّاً في عملية استعادة الحالة الطبيعية بعد الشفاء من «كوفيد-19»، ويجب أن تحتوي الأطعمة على سعرات حرارية عالية، 20-30 كيلوسعرة لكل كيلوغرام من وزن الجسم في اليوم، مع الأخذ في الاعتبار شدّة المرض ووزن الجسم الأولي».

وتابعت: «يجب أن تحتوي وجبة الطعام على كمية كافية من البروتينات 1.2-2 غ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، لمكافحة ضمور العضلات مع الأخذ في الاعتبار حالة الكِلى. ويُفضّل خلال اليوم تناول 3-4 حصص من المواد التالية: الحليب، ومنتجات الألبان المخمّرة، واللبن، والسمك، والبيض، والدواجن، واللحوم، والبقوليات، ومنتجات فول الصويا».

وشدّدت على أنّ «زيادة التنوّع في النظام الغذائي، يؤدي إلى حصول الجسم على مواد مغذية أكثر».

ودعت فارايفا إلى «تناول ما لا يقلّ عن 5 حصص من الفاكهة والخضار الموسمية يومياً، كل حصة 80 غ تقريباً. كذلك من المهمّ الحصول على 3 وجبات رئيسة في اليوم و1-3 وجبات خفيفة».

وأكّدت أنّ «لا حاجة إلى الإفراط في تناول الطعام بعد المساء، ومن الأفضل أن يتناول الشخص وجبة الطعام الأخيرة قبل 2-4 ساعات من النوم».

ووفق فارايفا، فإنّ «هذه باختصار، المبادئ العامة للتغذية بعد الشفاء من «كوفيد-19». وبالطبع من الأفضل أن يجري الطبيب تعديلاً في النظام الغذائي لكل مريض، استناداً إلى نتائج الفحص الطبي».