الهواء الملوّث يُحفّز البدانة
الهواء الملوّث يُحفّز البدانة
Tuesday, 15-Jun-2021 10:02

كشفت دراسة صادرة عن جامعة كولورادو الأميركية أنّ التعرّض لتلوّث الهواء أثناء الحمل يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الأطفال بالسمنة، خلال وقت لاحق من الحياة.

 

وأكدت الدراسة أنّ النساء المعرّضات لمستويات أعلى من تلوّث الهواء أثناء الحمل ينجبن أطفالاً ينمون بسرعة غير معتادة في الأشهر الأولى بعد الولادة، ما يزيد من الدهون التي تُعرّضهم لخطر البدانة والأمراض ذات الصلة في المستقبل.

 

وأشار الباحثون إلى أنّ نوعية الهواء الرديئة قد تساهم على الأقل جزئياً في انتشار وباء السمنة، لا سيما بين السكان الذين يقطنون في أماكن يتعرّضون فيها للمزيد من الملوّثات السامّة. وأرجَع الباحثون المعدلات المرتفعة للسمنة بين مجموعات سكانية معيّنة إلى التلوث البيئي وليس لمجرد الاختيارات الشخصية، مثل التمارين والسعرات الحرارية التي يتم تناولها.

 

واستندت الدراسة على فحص التأثيرات التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالبدانة، من خلال فحص مَسار نمو الطفل وعلاقته بجودة الهواء وتعرّضهم لملوّثات ثاني أوكسيد النيتروجين، وهو غاز عديم الرائحة ينبعث من السيارات ومحطات الطاقة، والأوزون المكوّن الرئيس في الضباب الدخاني.

 

وتوصّلت إلى أنّ التعرّض الأكبر لتلوّث الهواء المُحيط قبل الولادة ارتبط بتغيّرات أكبر في الوزن والسمنة وبدانة الجسم خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة.

theme::common.loader_icon