جواز السفر الرقمي هو مستند اسمه «جواز سفر اللقاح» أو «شهادة التطعيم»، وسيصدر بصورة رقمية أو ورقية، وسيظهر ما إذا كان الأشخاص قد حصلوا على لقاح كورونا.

ما المعلومات التي ستتضمنها

جوازات سفر اللقاح؟

سيتضمن هذا الجواز نوع اللقاح، مثل لقاح «سبوتنيك-في» (Sputnik-V) الروسي ولقاح «أسترازينيكا-أكسفورد» (AstraZeneca-Oxford) البريطاني ولقاح «فايزر-بيونتك» (Pfizer-BioNTech) الأميركي الألماني، ولقاح «مودرنا» (moderna) الأميركي، ولقاح «نوفافاكس» (Novavax) الأميركي، ولقاح شركة «جونسون آند جونسون» (The Johnson & Johnson) الأميركي، ولقاح شركة «سينوفارم» (Sinopharm) الصيني...

كذلك يشمل جواز السفر مكان التلقيح وعدد الجرعات. ويشمل جواز سفر كوفيد الفحوص، مثل فحص «تفاعل البوليميراز المتسلسل» «بي سي آر» (PCR) (Polymerase chain reaction)، وفحوص الأجسام المضادة (Antigen-Tests)، وذلك وفقاً لتقرير في الأناضول.

ما موقف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»؟

يؤيّد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» هذه الفكرة، وقد أطلق مبادرة «إياتا ترافل باس» (IATA Travel Pass) التي يشرح عنها في موقعه الإلكتروني، قائلاً إنه لإعادة فتح الحدود من دون الحجر الصحي وإعادة تشغيل الطيران، يجب أن تكون الحكومات واثقة من أنها تخفف بوجه فعّال من مخاطر نقل «كوفيد-19»، وهذا يعني الحصول على معلومات دقيقة عن الحالة الصحية للركاب «كوفيد-19».

ويضيف أنه يعِد بإعلام الركاب بالاختبارات واللقاحات وغيرها من الإجراءات التي يحتاجون إليها قبل السفر، وبإعطائهم تفاصيل عن الأماكن التي يمكنهم إجراء الاختبار فيها. ويوضِح أنّ منحهم القدرة على مشاركة نتائج الاختبارات والتطعيم الخاصة بهم بطريقة يمكن التحقق منها وآمنة وتحمي الخصوصية هو مفتاح إعطاء الحكومات الثقة لفتح الحدود. ولمواجهة هذا التحدي، أطلق اتحاد النقل الجوي الدولي «إياتا ترافل باس».

وقبل أيام حذّر الاتحاد من فوضى محتملة في المطارات العالمية ما لم تتحرّك الحكومات بسرعة لاعتماد جواز السفر الصحي الرقمي. وقال «إياتا» في تقرير: «من دون حلّ رقمي لفحوص فيروس كورونا يمكن أن نرى احتمال حدوث اضطرابات كبيرة في المطارات في الأفق».

وذكر التقرير أنّ إجراءات تسجيل الوصول تستغرق حالياً أطول وقت، إذ تفحص أوراق اعتماد صحة السفر بصورة أساسية باعتبارها مستندات ورقية.

جواز السفر الرقمي في الدول العربية

حتى اللحظة، لم يطبّق جواز السفر الرقمي في الدول العربية بصورة رسمية أو كاملة أو كمتطلب إجباري للسفر، وكانت قطر رائدة في تجربته. ولكن العديد من الدول العربية حالياً تطلب شروطاً صحية معينة، وهي قد تكون فعلياً نوعاً من جواز السفر الصحي. ففحوص كورونا التي يجب إظهارها عند السفر والتطعيمات هي المعلومات نفسها التي ستكون مشمولة في الجواز الرقمي الصحي.

لبنان

على المسافرين القادمين إظهار نتيجة سلبية لفحص «بي سي آر» على أن تكون صادرة في مدة أقصاها 96 ساعة من موعد وصولهم إلى مكاتب تسجيل الوصول، وينبغي أن تكون النتيجة صادرة من مختبر معتمد ومعترف به من سلطات وجهة المغادرة. وقد يتم إجراء فحص «بي سي آر» ثانٍ لبعض الفئات بعد الوصول، ويُعفى المسافرون الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح في دول مختارة من إظهار شهادة فحص «بي سي آر» قبل السفر.