مراكز أبحاث «فيليب موريس» للحد من مخاطر التدخين
مراكز أبحاث «فيليب موريس» للحد من مخاطر التدخين
شادي عواد
Tuesday, 18-May-2021 05:41

تستمر شركة «فيليب موريس إنترناشونال» «PMI» بالأبحاث المكثّفة للحدّ من مخاطر التدخين، بهدف تحسين حياة مليار مدخن في جميع أنحاء العالم.

 

تطمح شركة «فيليب موريس العالمية» للوصول الى «مستقبل خال من الدخان». فمنذ عام 2008، استثمرت الشركة أكثر من 8 مليارات دولار للوصول إلى هدفها. فأسست مركزاً خاصاً بها للأبحاث والتطوير (R&D) في سويسرا وتحديداً في نيوشاتل يعمل فيه مئات الخبراء والعلماء. يقوم هذا المركز «The Cube» بتكثيف الأبحاث لتوفير منتجات أقل ضرراً للمدخنين البالغين. والهدف الرئيسي من ذلك هو تقليل تأثير التدخين على الصحة العامة، من خلال منتجات خالية من الدخان مع القدرة على تحسين حياة مليار مدخن في جميع أنحاء العالم، واستبدال السجائر بمجموعة ثورية من المنتجات البديلة.

 

تسخين بدل الحرق

تم تصميم المنتجات العاملة بتقنية التسخين، بهدف منح المدخنين البالغين خيارات أفضل من السجائر التقليدية، وذلك نظراً لإقصائها عملية الإحتراق، واعتمادها بدلاً عن ذلك على عملية التسخين التي تسفر عن توليد رذاذ يحتوي على النيكوتين. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن النيكوتين لا يعد السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين بالرغم من أنه قد يؤدي للإدمان، بل هي قائمة تقدّر بستة آلاف من المواد الكيميائية الضارة التي تتألف منها السيجارة التقليدية وتلك التي تولدها بفعل عملية الإحتراق التي تبدأ عند درجة 600 مئوية لدى إشعالها. وهنا يظهر جلياً بأن عملية حرق التبغ هي الأساس في إنتاج المواد الكيميائية الضارة أو من المحتمل أن تكون ضارة. وعلى رغم وجود بدائل الحرق التي تعمل على تسخين التبغ، إلّا أنّ الأمر لا يخلو من الضرر، لكنه في جميع الأحوال يشكل بديلاً أقل ضرراً للبالغين الذين يرغبون في الاستمرار بالتدخين بدلاً من استخدام السجائر التقليدية، لكن مع مستويات أقل من الموادة الكيميائية الضارة.

 

«فيليب موريس» تطرح البديل عن السجائر

بفضل تقنيته الإلكترونية المتطورة ، يقوم جهاز»IQOS» بتسخين التبغ على حرارة 350 درجة مئوية، من دون احتراق أو رماد أو دخان. بل هو يولّد فقط بخاراً يحتوي على النيكوتين الذي يحتاج إليه المدخن البالغ ويحافظ في الوقت نفسه على الطعم الذي يبحث عنه هذا المدخن. لكنه يقلل من انبعاث بنسبة 95 % أو أكثر من المواد الكيميائية الضارة مقارنةً مع السجائر التقليدية، غير أن ذلك لا يعني بالضرورة انخفاضاً في الضرر معادلاً لتلك النسبة، اذ انّ IQOS غير خالٍ من الضرر ويحتوي على النيكوتين، الذي يسبب الادمان. ولأنه لا يخلّف دخاناً، فهو بالتالي لا يترك رائحة كريهة في الفم ولا حتى بقعاً صفراء اللون على الأسنان، والأهم أنه يَقي المحيطين بمستخدميه آثار التدخين السلبي الذي يؤدي بدوره إلى أمراض مميتة أحياناً.

theme::common.loader_icon