استغربت مراجع سياسية رفع منسوب الضغط على القضاء من خلال تدخلات مراجع عليا بشكل مباشر ما يهدد السلطة القضائية وهيبتها وصورتها في لبنان والخارج.
واعتبرت المراجع ان المتتبعين لمسار الاجراءات المتخذه من هيئه القضايا في مجلس شورى الدوله المؤلفه من رؤساء الغرف في مجلس الشورى لجهة اتخاذ القرار في المراجعه المقدمه من القاضيه غاده عون بوقف تنفيذ وابطال قرار النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بتحديد صلاحياتها في توزيع الاعمال ضمن دائره النيابة العامة الاستئنافيه في جبل لبنان، يدرك مدى الضغوط التي تمارس على رؤساء الغرف حيث ادى اجتماع الهيئة لساعات طويله نهار الثلاثاء الفائت لبحث قضيه وقف تنفيذ القرار المذكور والذي ساهم تدخل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شخيصا وفقا لما يتم تداوله بين قضاه مجلس الشورى على حمل رئيس مجلس الشورى القاضي فادي الياس بتقديم تقريره الى الهيئة مقترحا وقف تنفيذ قرار عويدات مما اثار نقمة ضمن بعض الرؤساء الاعضاء الذي اعتبره مصدر قضائي بانه الحلقه الاخيره من مسلسل انهاء دور السلطه القضائية في لبنان.
وتعرب مراجع قضائية عدة خشيتها من ان التدخل الشخصي المباشر لرئاسة الجمهوريه لن تقف عند حدود التقرير المقدم من رئيس مجلس الشوري المعين في عهد الرئيس عون انما سيتم السعي الى تأمين اكثرية اربعة اصوات من اصل سبعة بحمل القاضي من الطائفة الدرزيه الرئيس مداح وهو صهر الوزير السابق صالح الغريب المحسوب على الوزير السابق طلال ارسلان على التصويت لصالح قرار وقف التنفيذ بناء لتدخل رئيس الجمهوريه المباشر مع الوزير ارسلان وممارسة ضغوط قوية على القاضي.
