رسالة فرنسية "شديدة اللّهجة"

الأقطاب السياسية القابضة على السلطة في ذروة إرباكها تترقب وقائع الزيارة الفرنسية ونتائجها، وذلك في أعقاب توعّد بتوجيه رسالة شديدة اللّهجة الى المسؤولين وإصرار على التعامل بحزم مع الذين يعرقلون تشكيل الحكومة.

وانطلاقاً من ذلك، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان أنه سيواصل بذل الجهود لتشكيل الحكومة برغم العوائق الداخلية والخارجية وعدم تجاوب المعنيين باتباع الأصول الدستورية والمنهجية المعتمدة في تأليف الحكومات.

هذا وطلب عون مُساعدة فرنسا والدول الأوروبية في استعادة الأموال المهربة الى الخارج.

"القوى السياسية التغييرية"

وفي السياق عينه، إلتقى لودريان بالرئيس بري، كما عقد لقاء تحت عنوان "القوى السياسية التغييرية" ضمّ حزب الكتائب وحركة الاستقلال والعامية وتقدم وتحالف وطني والكتلة الوطنية وبيروت مدينتي ومسيرة وطن.

" إعلامٌ هام" للمصارف

اقتصادياً وفي "تعميم هامّ"، طلب حاكم مصرف لبنان إلى جميع المصارف العاملة في لبنان تزويد المصرف المركزي خلال مهلة مهلة أقصاها 17 أيار بأرصدة ودائع الزبائن لديها بالليرة اللبنانية وبالعملات الأجنبية كما في 31/10/2019 وأرصدة الحسابات ذاتها كما أصبحت في 31/3/2021.

المواد الخطرة تغادر بيروت

أمّا في جديد المواد الخطرة في مرفأ بيروت، فغادرت اليوم باخرة محملة بـ59 حاوية. وأكد السفير الالماني "اننا سنعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لنكون قادرين على التحرك بسرعة نحو الوعود المقدمة والإجراءات المتخذة".