وقت لبنان يضيع...
وقت لبنان يضيع ومعرقلو التأليف غير مبالين بالتحذيرات الدولية؛ فيما الارباك يسيطر على المشهد السياسي، فكل الداخل منهمك في قراءة أبعاد وخلفيات زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية دايفيد هيل؛ أما الملف الحكومي فلا جديد طرأ عليه بالرغم من زخم الاتصالات.
"بيكفي بهدلة"!
قضائيّا، استعدت قضية "كف يد" القاضية غادة عون وتمرّدها اجتماعاً قضائيا طارئاً اكدت على اثره وزيرة العدل في حكومة تصريف الاعمال ماري كلود نجم ان ما حصل في الأمس مرفوض كلياً و"اللي بدو يزعل يزعل وبيكفي بهدلة"، وقالت: "هناك قضاء عاجز عن محاربة الفساد وهيئة التفتيش القضائيّ دورها إجراء التحقيقات اللازمة وعليها وضع يدها على كامل هذا الملف".
أي إصلاح ان لم يصلح القضاء؟
تعليقا على التطورات القضائية، اعتبر النائب جبران باسيل أن الكلام عن الإصلاح ومكافحة الفساد لا معنى له إذا لم يكن هناك قضاء مستقل وجريء وفاعل. فالثورة الحقيقية هي ثورة القضاء النزيه"، وسأل "أي إصلاح نأمل ان لم يصلح القضاء؟".
مسألة في غاية الخطورة
أما "تيار المستقبل" فرأى من جهته ان "ما يحصل في الجسم القضائي مسألة في غاية الخطورة"، وأشار الى أن التباكي على بعض القضاة بعد تشجيعهم على مخالفة القوانين، والطلب اليهم فتح ملفات استنسابية للخصوم هو امر لم يعد ينطلي على احد من اللبنانيين.
