لايبزيغ يتأهل في «ليلة عنصرية»... ورونالدو يثأر من برشلونة
لايبزيغ يتأهل في «ليلة عنصرية»... ورونالدو يثأر من برشلونة
Wednesday, 09-Dec-2020 08:41

خطف لايبزيغ الألماني بطاقة من أصل اثنتين إلى دور الـ16 عن المجموعة الثامنة في دوري أبطال أوروبا، بعدما ثأر لخسارته ذهاباً 5-0 أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي، ففاز عليه 3-2 في المرحلة السادسة والأخيرة من دور المجموعات.

 

 

ورفع لايبزيغ رصيده إلى 12 نقطة في الصدارة، مقابل 9 لكل من يونايتد وباريس سان جيرمان الفرنسي، الذي قد يُمنح فوزاً ضدّ ضيفه باشاك شهير التركي متذيّل الترتيب بـ3 نقاط، بعد انسحابه من المباراة.

 

 

وبذلك لم يَعد مصير «الشياطين الحُمر» بين أيديهم، إذ يحتاجون الى خسارة النادي الباريسي في حال قرّر الاتحاد الأوروبي إعادة المباراة أو استكمالها، فيما ستكون أي نتيجة غير الخسارة كفيلة بوضع سان جيرمان في دور الـ16، والفوز يضعه على قمة المجموعة بأفضلية المواجهات مع لايبزيغ.

وبعد دقيقتين فقط على صافرة البداية، افتتح الظهير الأيسر الإسباني أنخيلينو التسجيل للايبزيغ، عندما تلقّى عرضية طويلة من الجهة اليمنى إلى القائم الثاني لعبها النمسوي مارسيل سابيتزر، فسدّدها «على الطاير» في أسفل الزاوية اليسرى للحارس الإسباني دافيد دي خيا.

وضاعَف لايبزيغ النتيجة عندما مرّر المالي أمادو حيدرا الكرة على مشارف الصندوق إلى سابيتزر، ومنه إلى أنخيلينو الذي لعب عرضية من الجهة اليسرى إلى القائم الثاني، حَوّلها حيدرا «فوليه على الطاير» على يمين دي خيا (د13).

وعزّز الهولندي جاستن كلويفرت النتيجة بهدف ثالث، إثر عرضية من أنخيلينو ارتدّت من ظهر هاري ماغواير، لينفرد بدي خيا ويضعها بسهولة على يمينه (د69).

وقلّص يونايتد النتيجة بهدفين في دقيقتين، الأول حين حصل ميسون غرينوود على ركلة جزاء إثر عرقلته من قبل الفرنسي نوردي موكيلي، فانبرى لها البرتغالي برونو فيرنانديش بتسديدة على يمين الحارس المجري بيتر غولاتشي الذي ارتمى يساراً (د80).

وجاء الثاني من ركلة ركنية طويلة وصلت على رأس الفرنسي بول بوغبا الذي لعب رأسيته القوية نحو كتف زميله ماغواير ثم إلى الزاوية اليسرى لغولاتشي الذي لم تُسعفه يده لصَدّها.

 

 

 

عنصرية الحكم تطيح المباراة

إنسحب بشاك شهير من مباراته أمام سان جيرمان (0-0)، في الدقيقة 13، إثر مشادّة كلامية بين الحكم الأساسي الروماني أفيديو هاتيغان والحكم الرابع الروماني سيباستيان كوليتشو بمواجهة مساعد مدرب الفريق التركي بيار ويبو، صاحب البشرة السمراء.

وفي الإعادة الصوتية لِما جرى على خط المرمى، نَعتَ الحكم الرابع الإداري ويبو بـ»الزنجي» (نيغرو Negro)، فانفجَر الأخير بوجهه وردّ عليه «أيها العنصري إذا كنتَ تريد أن تنادي شخصاً أسود البشرة، ليس عليك مناداته بالزنجي، بل أيها الأسود أو الأسمر. ألا تعرف ذلك؟».

ونتيجة ذلك، قرّر الجهاز الفني واللاعبون في بشاك شهير العودة إلى غرف الملابس والانسحاب من اللقاء، ما قد يدفع بالاتحاد الأوروبي لتخسيرهم اللقاء إذا لم يوافقوا على إعادتها أو استكمالها.

 

 

 

يوفنتوس ينتزع الصدارة

حقق يوفنتوس الإيطالي المهمة الأصعب ودَكّ شباك مضيفه برشلونة الإسباني بثلاثية من دون ردّ، ليثأر منه لخسارته ذهاباً 0-2 وينتزع من النادي الكتالوني صدارة المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة مع أفضلية المواجهات لصالح بطل إيطاليا.

افتتح يوفنتوس التسجيل بعدما حصل البرتغالي كريستيانو رونالدو على ركلة جزاء إثر عرقلة تعرّض لها من قلب الدفاع الأوروغوياني رونالد أروخو، فانبرى لها بنفسه واضعاً الكرة في منتصف المرمى، فيما ارتمى الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن إلى اليسار (د13).

وضاعَف الأميركي ويستون ماكيني النتيجة عندما مرّر كرة قصيرة إلى الكولومبي خوان كوادرادو الذي رَدّ الكرة إليه بعرضية من الجهة اليمنى، فتابعها الأميركي بمقصيّة على يسار تير شتيغن (د20).

وجاء الهدف الثالث من ركلة جزاء احتُسبت إثر لمسة يد على قلب الدفاع الفرنسي كليمان لانغليه، فانبرى لها رونالدو بتسديدة قوية في الزاوية اليمنى لتير شتيغن الذي ارتمى يساراً (د52).

وشهدت المباراة الثانية في هذه المجموعة، قيادة دنيس بوبوف فريقه دينامو كييف الأوكراني للتأهل إلى دور الـ32 من الدوري الأوروبي بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى فرنتسفاروش المجري (د60)، رافعاً رصيد فريقه إلى 4 نقاط مقابل نقطة لمنافسه.

 

 

 

لاتسيو يسرق التأهل من بروج

بلغ لاتسيو الإيطالي ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 20 سنة (موسم 1999-2000) بتعادله مع ضيفه بروج البلجيكي المنقوص عددياً 2-2، فيما تصدّر بوروسيا دورتموند الألماني المجموعة السادسة بمشاركة لاعبه اليافع يوسوفا موكوكو الذي أصبح الأصغر في تاريخ المسابقة عن 16 عاماً و18 يوماً.

وحلّ لاتسيو، الذي كان بحاجة للتعادل لضمان تأهله، وصيفاً للمجموعة السادسة (10 نقاط) التي تصدّرها بوروسيا دورتموند (13) الفائز على أرض زينيت سان بطرسبرغ الروسي 2-1.

وتحت الأمطار تقدّم لاتسيو عبر الأرجنتيني خواكين كوريا، متابعاً تسديدة بعيدة للإسباني لويس ألبرتو مرتدة من الحارس سيمون مينيوليه (د12).

لكنّ بروج عادل النتيجة بطريقة مماثلة، عندما ارتدّت تسديدة الهولندي نواه لانغ من الحارس الإسباني رينا، فتابعها الهولندي رود فورمر في المرمى (د15).

إلّا أنّ لاعبي المدرب سيموني إنزاغي استعادوا تقدّمهم من ركلة جزاء حصل عليها وترجمها هدافهم تشيرو إيموبيلي (د27).

ثم تعرّض بروج لصفعة شبه حاسمة، بطرد ظهيره الأوكراني إدوارد سوبول لنيله إنذاراً ثانياً (د39). إلّا أنّه أدرك التعادل برأسية قوية لهانز فاناكن من داخل المنطقة (د76).

في روسيا، بكّر زينيت في افتتاح التسجيل من كرة للأرجنتيني سيباستيان دريوسي، ارتدّت من المدافع ماتس هوملس في شباك الحارس السويسري مارفين هيتس (د16).

وعادلَ دورتموند عبر الظهير البولندي لوكاس بيشتشيك (د68)، ثم مَنحه لاعب الوسط البلجيكي أكسل فيتسل الفوز في الدقيقة 78 بتسديدة يسارية أرضية.

 

 

 

كراسنودار إلى الدوري الأوروبي

ضمن كراسنودار الروسي المركز الثالث برصيد 5 نقاط في المجموعة الخامسة والانتقال إلى دور الـ32 من الدوري الأوروبي، بعد تعادله مع مضيفه تشلسي الإنكليزي المتصدّر بـ14 نقطة بنتيجة 1-1.

تقدّم الفرنسي ريمي كابيلا بالنتيجة لكراسنودار الذي يشارك أوروبياً للمرة الأولى (د24)، وبعد 4 دقائق أدرك متوسط الميدان الإيطالي جورجينيو التعادل من ركلة جزاء.

من جهةٍ أخرى، عزّز إشبيلية الإسباني رصيده في المركز الثاني بـ13 نقطة بعد فوزه على مضيفه رين الفرنسي متذيّل الترتيب (نقطة واحدة) 3-1. وسجّل الفرنسي جول كوندي (32) والمغربي يوسف النصيري (د45+3 و81) أهداف الفريق الأندلسي، وجورجينيو روتر هدف رين (د86).

 

 

 

معركة البقاء

يخوض كلّ من ناديَي العاصمة الإسبانية مدريد ريال وأتلتيكو، إنتر ميلان وأتالانتا الإيطاليَّين وأياكس أمستردام الهولندي معركة البقاء، حين تتواجَه في مباريات حسم التأهل من دور المجموعات إلى ثمن النهائي الليلة.

ويَجد ريال مدريد نفسه في خطر في المركز الثالث في المجموعة الثانية قبَيل الجولة الأخيرة التي يتواجَه فيها مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، المتصدّر والساعي إلى التأهّل أيضاً.

وسيسعى الفريق الملكي إلى تعويض خطأ الهزيمة أمام شاختار دانييتسك الأوكراني (2-0) الأسبوعي الماضي، والتأهل إلى الأدوار الإقصائية التي لم يَغِب عنها منذ العام 1998. وبالتالي، فإنّ السقوط ممنوع في مجموعة مفتوحة، يواجِه فيها إنتر رابع الترتيب ضيفه شاختار الوصيف.

وفي ظل الحديث عن إمكانية استبدال زين الدين زيدان بمدرب الفريق الرديف، الهدّاف السابق راوول غونساليس، أوضَح الفرنسي أمس في مؤتمر صحافي: «لا أفكّر في كل ذلك، أفكر فقط بالفوز وتَصدّر المجموعة. هذه المباراة هامة للفريق لإظهار طينَته، ولاعبوه معتادون على اللعب تحت الضغط».

وسيتأهل ريال مدريد (7 نقاط) في حال فوزه على مونشنغلادباخ (8) أو تعادله، في موازاة خسارة شاختار ضدّ إنتر. وسيتصدّر إذا فاز مع فشل شاختار في تحقيق الفوز، لكنّ خسارته وخسارة الفريق الأوكراني تزامناً ستجعله أخيراً وستحرمه حتى من الانتقال إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وعلّق لاعب وسط ريال البرازيلي كاسيميرو على وَضع مدربه، قائلاً: «لقد كتبَ تاريخ هذا النادي ولا يزال يكتبه الآن. أحرزَ الموسم الماضي لقبَين لنا».

في المقابل، اعتبر لاعب وسط مونشنغلادباخ كريستوف كرامر، قبل سَفر الفريق، أنّه «لدينا أفضل مركز بين فرَق المجموعة، ولقد حصلنا عليه بفضل جهودنا».

أمّا مدربه ماركو روزه، فرأى أنّه «لدينا مباراة نهائية أمامنا. لكنّنا نعلم مدى صعوبة المهمة. يجب أن ندافع بحماسة وشغف، لكن بنوعيّتنا سنحصل على فرَص للتسجيل».

ويعوّل روزه على ثنائي الهجوم الفرنسي ماركوس تورام وألسان بليا، فيما يغيب عن صفوفه الظهير الجزائري رامي بنسبعيني الذي يتعافى من فيروس كورونا.

أمّا إنتر (5 نقاط)، فسيعبر إلى الدور المقبل في حال فاز على شاختار (7)، شرط ألّا يتعادل ريال مع مونشنغلادباخ في المباراة الثانية، وإلّا فسيودّع الإيطاليّون البطولة.

ويغيب عن فريق المدرب أنطونيو كونتي لاعب وسطه التشيلي أرتورو فيدال، متأثراً بإصابته العضلية الأخيرة في الدوري ضد بولونيا (3-1)، بالإضافة إلى لاعب الوسط البلجيكي رادجا ناينغولان، فيما يحوم الشك حول مشاركة نيكولو باريلا.

من جهته، يتأهل مونشنغلادباخ إذا تفادى الخسارة أمام ريال أو تعادلَ شاختار مع إنتر. أمّا شاختار، فيضمن تأهله في حال فوزه على إنتر، أو إذ انتهت المبارتان بالتعادل. ويتصدّر في حال فوزه وخسارة مونشنغلادباخ أو تعادله، وسيحلّ رابعاً إذا خسر وتفادى ريال مدريد الخسارة.

 

 

 

نهائي بين أتلتيكو وسالزبورغ

في المجموعة الأولى، يجد أتلتيكو مدريد نفسه في موقع صعب، على الرغم من تصدّره ترتيب الدوري الإسباني بـ9 انتصارات من 10 مباريات.

وأقرّ سيميوني، مدرب الفريق، بعد التعادل (1-1) مع بايرن ميونيخ الألماني الأسبوع الماضي، بأنّ المباراة أمام سالزبورغ النمسوي «ستكون مباراة نهائية»، بعدما ضَمن البافاري الذي يستضيف لوكوموتيف موسكو الروسي، صدارة المجموعة. وبالتالي، تكمُن المنافسة الآن بين سالزبورغ وأتلتيكو، إذ إنّ التأهّل لا يزال في متناول الناديَين.

ويحتاج فريق العاصمة الإسبانية (6 نقاط) إلى تفادي الخسارة ضد سالزبورغ (4) للتأهّل إلى دور الـ16، وإلّا سيحلّ ثالثاً وينتقل إلى الـ»يوروبا ليغ».

أمّا سالزبورغ فسيتأهل في حال فوزه على أتلتيكو، أو قد يحلّ ثالثاً إذا خسر في موازاة خسارة لوكوموتيف (3 نقاط) أمام بايرن (13)، علماً أنّ لوكوموتيف لا يملك أي فرصة للتأهل إلى ثمن النهائي، لكنّه قد ينتقل إلى الدوري الأوروبي بحلوله ثالثاً إذا فاز على بايرن وفشل سالزبورغ بالفوز على أتلتيكو.

 

 

 

أياكس وأتالانتا للعبور

في المجموعة الرابعة، تبقى تذكرة واحدة للحاق بليفربول الإنكليزي إلى دور الـ16، وستكون مَحط نزال بين أياكس وأتالانتا. وقد تشهد المباراة في هولندا مهرجان أهداف، إذ إنّ الفريقين يتشاركان، بالإضافة إلى الاسم الموروث من الميثولوجيا اليونانية، تكتيكاً هجومياً.

فأياكس أفضل هجوم في الدوري الهولندي (43 هدفاً في 11 مباراة)، وأتالانتا سجّل في الموسم الماضي 98 هدفاً في الـ»سيري أ».

وبالتالي، بعد ضمان ليفربول (12 نقطة) التأهل والصدارة، لا يمكن لأياكس (7) التأهل إلّا بالفوز على أتالانتا (8) الذي يستفيد أيضاً من إمكانية التعادل وتفادي الخسارة للعبور إلى ثمن النهائي. أمّا ميدتيلاند الدنماركي (نقطة واحدة)، فيواجه ليفربول وقد حسمَ أمره بإنهاء دور المجموعات رابعاً.

 

 

 

مرسيليا وأولمبياكوس لـ»يوروبا ليغ»

في المجموعة الثالثة، حسم كلّ من مانشستر سيتي الإنكليزي (13 نقطة) وبورتو البرتغالي (10) تأهلهما إلى الأدوار الإقصائية. لكنّ النزاع يبقى على بطاقة الانتقال إلى الدوري الأوروبي بين أولمبياكوس اليوناني ومرسيليا الفرنسي اللذين يملكان 3 نقاط لكل منهما.

وستكون معركة نقاط وأهداف، إذ يحل أولمبياكوس ثالثاً إذا لم يُحرز مرسيليا نقاطاً أكثر منه في مواجهة سيتي، نظراً لتفوّقه بالأهداف المسجّلة خارج أرضه في المواجهتين المباشرتين بينهما. أمّا مرسيليا فيجب أن يُحرز نقاطاً أكثر من أولمبياكوس الذي يواجه بورتو، لانتزاع المركز الثالث منه.

 

theme::common.loader_icon