الذكاء الاصطناعي يغزو صناعة السينما
الذكاء الاصطناعي يغزو صناعة السينما
جريدة الجمهورية
Monday, 26-Oct-2020 08:59

إستخدمت العديد من الأفلام المؤثرات المرئية التي تعتمد على تكنولوجيا التعلّم الآلي والذكاء الاصطناعي لتصوير الأفلام، أو لإنشاء شخصيات رقمية ناجحة جماهيريًا.

 

ولكن، طرح كثيرون من المهتمين في عالم صناعة السينما، تساؤلات عن مدى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في جوانب أخرى من صناعة الأفلام. وكشفت ردود الخبراء والعلماء، أنّ هناك كثيراً من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما من الألف إلى الياء، أي في مراحل ما قبل الإنتاج وأثناء الإنتاج وحتى مرحلة ما بعد الإنتاج.

 

وبات من الممكن استخدام خوارزميات التعلّم الآلي، لتأليف نصوص وسيناريوهات جديدة أو كتابة ملخّص وأسماء الشخصيات للأفلام التي تمّ إصدارها.

 

ويعلم المتخصصون في صناعة السينما، أنّ مرحلة ما قبل الإنتاج مهمة صعبة. وتتضمن أعمال استكشاف مواقع التصوير واختيار الممثلين ومهام أخرى، مثل التخطيط لجدولة التصوير. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تبسيط العمليات المتضمنة في مرحلة ما قبل الإنتاج. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تخطيط الجداول الزمنية للقطات ومهام ما قبل الإنتاج الأخرى.

 

ولا يقتصر اختيار الممثلين بمساعدة الذكاء الاصطناعي على مرحلة ما قبل الإنتاج، إذ يمكن استخدام التكنولوجيا لإضافة ممثلين في الأفلام رقميًا. ويمكن تغذية الخوارزمية بأطنان من البيانات التي تصف ملامح وجه الممثلين في عواطف مختلفة.

 

ويُحدث الذكاء الاصطناعي بالفعل ثورة في عالم التلحين والموسيقى، ويمكن دمجه في المقطوعات الموسيقية والموسيقى التصويرية المستخدمة في الأفلام السينمائية أيضًا.

 

وعلى صعيد المونتاج، يستطيع مخرج ومونتير العمل السينمائي، توظيف خوارزمية ذكاء اصطناعي في تجهيز مقاطع دعائية، تحفّز الجمهور على مشاهدة الفيلم في دور العرض.

 

وبعد الانتهاء من العمل، من المتوقع أن يقدّم استخدام الذكاء الاصطناعي في الترويج للأفلام، ضمانة لأن يكون الفيلم ناجحًا في شبّاك التذاكر.

theme::common.loader_icon