بعد لغز اختفائه...جهاد المقدسي يخرج عن صمته
بعد لغز اختفائه...جهاد المقدسي يخرج عن صمته
اخبار مباشرة
خرج الناطق السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي عن صمته، كاشفا لأول مرة غموض رحيله المفاجئ عن سوريا، مؤكدا أن الدبلوماسية لم يعد لها مكان وسط "الاستقطاب والعنف".
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أكدت أن جهاد مقدسي خرج في إجازة 3 شهور ولم ينشق عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مقدسي في بيان له أذاعته قناة "سكاي نيوز" عربية أن الدافع الوحيد لرحيله عن سوريا هو "الاستقطاب والعنف اللذين لم يتركا مكانا للاعتدال والدبلوماسية"، معتبرا أن الاحتجاجات التي اندلعت في سوريا قبل نحو عامين "تحمل مطالب مشروعة".
وأضاف "اعتقدت أن مجرد مغادرتي بقرار شخصي ومستقل كانت كفيلة بأن يفهم الناس أنني وددت بذلك مخاطبة العقلاء فقط، لأن الأطراف على الأرض لم تعد تستطيع بسبب الدماء أن تسمع أي صوت."
وتابع: "أقول بصراحة إن الحراك الشعبي المتمثل بالمطالب المشروعة قد كسب بمبادئه وجوهره معركة القلوب، لأن المجتمع بجميع أطيافه يقف دوما مع الأضعف ومع المطالب المشروعة للناس، لكنه لم يحسم بعد معركة العقول لدى السوريين لأسباب كثيرة يطول شرحها ويعرفها الجميع."
وأوضح: "وصل الاستقطاب بين السوريين لمرحلة قاتلة ومدمرة، وبالطبع عندما تتجرأ على مغادرة سوريا بأي طريقة كانت، ستخاطر بأن توصف بأوصاف شنيعة أو تخوين أو شتائم أو بألقاب أخرى فجأة كما حصل معي فورا بعد مغادرتي من قبل البعض الذين لم يلقوا مني سوى الاحترام."
وأشار المقدسي إلى أنه "عاتب على كل من يجد الوقت لتوجيه الشتائم والتخوين فورا بدون احترام لأرواح أكثر من 65 ألف شهيد سوري."
وعن مكان تواجده أكد أن "قدمي لم تطأ أوروبا ولا أميركا رغم أن جواز سفري يحمل كل السمات اللازمة"، مشيرا إلى أنه "ليس لدي أسرار يطمع فيها أحد، فما أعرفه كناطق إعلامي لا يتجاوز ما يعرفه المواطن السوري العادي."
وأقر مقدسي أنه "غادر سوريا مؤقتا ليستقر منذ مغادرته لدى إخوان من الشرفاء ممن يساعدون الشعب السوري على تجاوز محنته الإنسانية دون تمييز"، حسب تعبيره.
وتابع: "لقد غادرت ساحة حرب ولم أغادر بلدا طبيعيا، وأعتذر لمن وثقوا بمصداقيتي على المغادرة بدون إعلان مسبق، فقد تمنيت لو كان بإمكاني البقاء على تراب الشام لكن لم يعد للوسطية والاعتدال مكان في هذه الفوضى وخرجت الأمور عن السيطرة، يريدها البعض معركة وجود، فيما أنا أرى أنها يجب أن تبقى معركة لإنقاذ الدولة والكيان السوري عبر الشراكة الوطنية."
الجدير بالذكر أن مقدسي عمل في السلك الدبلوماسي السوري لمدة 15 عاما، وكان آخر المناصب التي تقلدها منصب المتحدث باسم الخارجية السورية.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أكدت أن جهاد مقدسي خرج في إجازة 3 شهور ولم ينشق عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مقدسي في بيان له أذاعته قناة "سكاي نيوز" عربية أن الدافع الوحيد لرحيله عن سوريا هو "الاستقطاب والعنف اللذين لم يتركا مكانا للاعتدال والدبلوماسية"، معتبرا أن الاحتجاجات التي اندلعت في سوريا قبل نحو عامين "تحمل مطالب مشروعة".
وأضاف "اعتقدت أن مجرد مغادرتي بقرار شخصي ومستقل كانت كفيلة بأن يفهم الناس أنني وددت بذلك مخاطبة العقلاء فقط، لأن الأطراف على الأرض لم تعد تستطيع بسبب الدماء أن تسمع أي صوت."
وتابع: "أقول بصراحة إن الحراك الشعبي المتمثل بالمطالب المشروعة قد كسب بمبادئه وجوهره معركة القلوب، لأن المجتمع بجميع أطيافه يقف دوما مع الأضعف ومع المطالب المشروعة للناس، لكنه لم يحسم بعد معركة العقول لدى السوريين لأسباب كثيرة يطول شرحها ويعرفها الجميع."
وأوضح: "وصل الاستقطاب بين السوريين لمرحلة قاتلة ومدمرة، وبالطبع عندما تتجرأ على مغادرة سوريا بأي طريقة كانت، ستخاطر بأن توصف بأوصاف شنيعة أو تخوين أو شتائم أو بألقاب أخرى فجأة كما حصل معي فورا بعد مغادرتي من قبل البعض الذين لم يلقوا مني سوى الاحترام."
وأشار المقدسي إلى أنه "عاتب على كل من يجد الوقت لتوجيه الشتائم والتخوين فورا بدون احترام لأرواح أكثر من 65 ألف شهيد سوري."
وعن مكان تواجده أكد أن "قدمي لم تطأ أوروبا ولا أميركا رغم أن جواز سفري يحمل كل السمات اللازمة"، مشيرا إلى أنه "ليس لدي أسرار يطمع فيها أحد، فما أعرفه كناطق إعلامي لا يتجاوز ما يعرفه المواطن السوري العادي."
وأقر مقدسي أنه "غادر سوريا مؤقتا ليستقر منذ مغادرته لدى إخوان من الشرفاء ممن يساعدون الشعب السوري على تجاوز محنته الإنسانية دون تمييز"، حسب تعبيره.
وتابع: "لقد غادرت ساحة حرب ولم أغادر بلدا طبيعيا، وأعتذر لمن وثقوا بمصداقيتي على المغادرة بدون إعلان مسبق، فقد تمنيت لو كان بإمكاني البقاء على تراب الشام لكن لم يعد للوسطية والاعتدال مكان في هذه الفوضى وخرجت الأمور عن السيطرة، يريدها البعض معركة وجود، فيما أنا أرى أنها يجب أن تبقى معركة لإنقاذ الدولة والكيان السوري عبر الشراكة الوطنية."
الجدير بالذكر أن مقدسي عمل في السلك الدبلوماسي السوري لمدة 15 عاما، وكان آخر المناصب التي تقلدها منصب المتحدث باسم الخارجية السورية.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:09
بري يُصيب عصفورَين بحجر... وهكذا بلع الواوي المنجل!
1
08:06
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
2
08:15
الثنائيات الطائفية
3
07:55
المادة 95 من الدستور اللبناني: النصّ والجدوى والفاعلية في التطبيق
4
Dec 19
مانشيت "الجمهورية": تطمينات أميركية للبنان بالتعاون... إسرائيل توسع مطلبها من الليطاني إلى الأوّلي
5
08:54
تحذيرٌ من مخطط إسرائيلي في الأشهر القليلة المقبلة من ولاية "اليونيفيل"
6
07:47
العالم أمام ولادة نظام جديد قائم على القانون
7
Dec 18
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
8