أعلنت اختصاصية أمراض وأورام المستقيم والقولون، الدكتورة يلينا سميرنوفا، أنّ «الباذنجان هو أحد أكثر المواد الغذائية فائدة لتحسين عمل الجهاز الهضمي».

وأشارت إلى أنّ «الباذنجان يحتوي على مادة البكتين، التي تحسّن نبيت الأمعاء وحركتها الدودية. كما يُنصح بتناوله في حالات التهاب المعدة المُزمن ومتلازمة تهيّج الأمعاء المعروفة بالقولون العصبي، وكذلك في حالات أمراض الكبد والبنكرياس وقنوات الصفراء. علاوةً على أنّ الباذنجان ينشّط إفراز الصفراء».

وكشفت أنّ «الباذنجان يحتوي على فيتامينات عديدة مثل مجموعات الفيتامين B وС وA. بالإضافة إلى المعادن كالبوتاسيوم، والحديد، والفوسفور، والزنك، والماغنيزيوم. وكل ذلك في مقابل سعرات حرارية قليلة. وحذّرت سميرنوفا في نفس الوقت من «خطر تناول الباذنجان نيئاً، بسبب صعوبة هضمه وطعمه غير اللذيذ».

وقالت: «يجب الامتناع عن تناول الباذنجان المرّ، لأنه يحتوي على نسبة عالية من مركّب سولانين السامّ. لذلك يُفضّل اختيار الباذنجان الفتي التي تكون قشرته رقيقة. ومع ذلك يجب نقع الباذنجان في مياه مالحة قبل الطهو».