نفى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان يكون لحزب الله أي مخزن أو شيء في المرفأ، لافتا الى أن "الحزب لا يدير ولا يسيطر على المرفأ ولا يتدخل فيه ولا يعرف ماذا يجري او ما يوجد فيه"، واضعا كل قدرات الحزب بتصرف الدولة والحكومة "وبتصرف اللبنانيين الذين لحق بهم الأذى بسبب فاجعة انفجار المرفأ".

وتحدث نصرالله عن أنه ومنذ الساعة الاولى للفاجعة وقبل معرفة ماذا حصل حتى، "خرج بعض وسائل الاعلام والقوى السياسية وحسم الرواية مسبقا بأن ما انفجر مخزن لصواريخ أو ذخيرة لحزب الله".

وأشاد الأمين العام لحزب الله بالاجماع اللبناني والدولي بعد الانفجار، وقال :"ننظر بايجابية الى كل مساعدة والى كل زيارة الى لبنان في هذه المرحلة الحالية خصوصا اذا كانت تأتي للدعوة الى الحوار ولم الشمل والمساعدة".

وشدد على أن هناك اجماعا لبنانيا على ضرورة حصول تحقيق شامل ونزيه بالانفجار، وأن يحاكم من يحمل مسؤولية في هذا الاطار، وقال:"لا يجب أن تذهب المحاكمة على قاعدة 6 و6 مكرر".

وأضاف: "اذا الدولة والطبقة السياسية أكانت في السلطة أو المعارضة لم تستطع الوصول الى نتيجة في هذه الحادثة ومحاكمة الفاعلين عندها يمكن القول أنه لا يوجد أمل ببناء الدولة، ويجب أن تُعرف الحقيقة والا فهناك أزمة نظام أو كيان".

وتابع: "كل القوى السياسية تعلن ثقتها بالجيش اللبناني فاذا كانت مؤسسة الجيش موثوقة لدى اللبنانيين والزعامات فليتم تكليفه التحقيق بالحادثة".

وتوجه نصرالله الى من يريد استهداف المقاومة بالقول: "المقاومة بصدقيتها وثقة الشعب اللبناني بها وبموقعها الوطني والاقليمي أكبر من أن ينال منها بعض الظالمين الكاذبين والمحرضين والدافعين للحرب الأهلية وسيفشلون". 

واعتبر أن من رحم المأساة تولد فرص، مشيرا الى أن "التعاطي الدولي مع الحادثة فرصة يجب أن يستغلها اللبنانيون دولة وشعبا".