كشف إختصاصي طب الأعصاب البروفيسور، رينات بوغدانوف، أنّ «غالبية أوجاع الرأس تظهر بسبب الإجهاد، وفقط 12 إلى 13 في المئة منها هي صداع نصفي». وقال: «هناك مفهوم الصداع النصفي في يوم العطلة، حيث بعد عملٍ نشط خلال أيام الأسبوع، يحاول الشخص النوم فترة أطول من المعتاد، ولكنه يستيقظ بسبب الصداع النصفي».

وأضاف: «هناك سبب آخر للصداع النصفي يخصّ النساء، ناتج من التغيّرات الهورمونية في أجسامهنّ. ففي فترة انقطاع الطمث، تزداد نوبات الصداع النصفي ولكنها تكون أخف وتزول».

من جهته، شرح إختصاصي إعادة التأهيل والنظم الصحّية التقليدية، الدكتور، سيرغي أغابكين، أنّ «الصداع النصفي يُنسب إلى أوجاع الرأس الناتجة من تمدّد الأوعية الدموية غير الطبيعي، وعادةً يكون السبب وراثياً». وتابع: «لكن هناك عوامل أخرى تسبّب الصداع النصفي، مثل بعض الروائح وحتى بعض المنتجات الغذائية التي تُثير العصب الثلاثي مثل الآيس كريم. كما قد يسبّب الاختيار غير المناسب للنظارات، وزيادة الإجهاد، نوبات الصداع».

وأشار البروفيسور بوغدانوف إلى «وجود أدوية خاصة لعلاج الصداع النصفي في الوقت الحاضر، لا يحتاج الشخص إلى تناولها باستمرار، بل فقط عند الشعور بالألم».