كشفت دراسة طبية جديدة، أنّ مادة كيماوية في قشر التفاح يمكن أن يتمّ تحويلها لعلاج مرض التصلّب المتعدّد، حيث يمكن تحويل المركّب الذي يعطي قشر التفاح لمعانه، إلى أول دواء يعكس الضرر المدمّر الناجم عن التصلّب المتعدّد.
وفي الاختبارات على الفئران، تمكّنت الحيوانات التي تعاني من الشلل التي تمّ إعطاؤها حامض أورسوليك، الموجود في قشور التفاح والإجاص، من المشي مرّة أخرى.
وقال الباحثون الأميركيون، «إنه ليس علاجاً»، ولكن إذا شوهدت نتائج مُماثلة في البشر فإنّه سيحّسن بشكل كبير نوعية حياتهم. وأعطى الباحثون، من جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا، مركّب التقشير إلى الفئران في مراحل متقدّمة من مرض يشبه مرض التصلّب العصبي المتعدّد.
وذكرت الدراسة، أنّ بعض الحيوانات تحوّلت من الشلل إلى القدرة على المشي مرّة أخرى، وإن كان ذلك توقف. وفي حالات أخرى، توقف المرض عن التفاقم، وهذا عند البشر يُعادل الاستمرار في المشي بعصا بدلاً من الحاجة إلى كُرسي متحرّك.
وخِلافاً للأدوية الموجودة، فإنّ حامض أورسوليك يقوم بخفض جهاز المناعة وإصلاح الأضرار الموجودة.