في تطور يعكس توجه الحكومة الى البدء بخطوات عملية لإقفال المعابر غير الشرعية ومكافحة التهريب على الحدود مع سوريا عبر التواصل مع الجانب السوري، زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم دمشق أمس، وبحث مع السلطات السورية في جملة من الملفات من ضمنها ملف التهريب والمعابر غير الشرعية، وكيفية التعامل مع موضوع انتقال الاشخاص بين البلدين في ظل ازمة كورونا.
وقال ابراهيم لـ"الجمهورية" بعد عودته من دمشق: "هناك ملفات عدة استدعَت زيارتي الى سوريا وخصوصاً اقفال الحدود بين البلدين، واجتمعتُ مع مسؤولين معنيين في الامن والداخلية والخارجية لتنسيق انتقال اللبنانيين الى لبنان وكذلك الاجانب الذين يريدون السفر الى الخارج عبر مطار بيروت".
وأكد ابراهيم انه "سيتم فتح الحدود حالياً إياباً، أي سيتم تنظيم عودة اللبنانيين من سوريا الى الاراضي اللبنانية والاجانب الذين يستخدمون لبنان كترانزيت الى الخارج سيسهل عبورهم. أما ذهاب السوريين الى سوريا فلا تزال السلطات السورية تقفل حدودها، لكنني علمتُ انّ هناك اجتماعات قريبة جداً في الساعات المقبلة سيتم خلالها اتخاذ القرارات المناسبة لعودة من يرغب من السوريين الى بلادهم".
واشار ابراهيم الى انّ مهمته "كانت رسمية للبحث في ملفات عدة يُعنى بها البلدان". وعندما سئل عن التهريب، قال: "التهريب هو وجبة دائمة على طاولة البحث".