أعلن المتحدث باسم القوات البرية في المكتب الاعلامي لوزارة الدفاع الروسية، المقدم نيقولاي دونيوشكين، ان "العمل يجري من اجل انتاج منظومات صاروخية نفاثة من راجمات "كاتيوشا" بامكانها اصابة اهدافها على بعد اكبر من 200 كلم".

وأوضح المتحدث، في تصريح ادلى به الى وكالة انباء انترفاكس، "ان اكثر المنظومات تحديثا هي تورنادو – أس، وان الامكانيات العلمية - التقنية المتوفرة تسمح بانتاج جيل جديد من الراجمات الصاروخية يصل مدى اصابتها للاهداف الى اكثر من 200 كلم"، مشيرا الى ان "القوات البرية الروسية تملك وسائل رائدة في العالم لاطلاق النار".

وأضاف "ان مدى انحراف الصواريخ التكتيكية– العملياتية عن اهدافها لا يتجاوز 15 مترا. ويجري العمل لانتاج صواريخ مجهزة برؤوس ذاتية التوجيه تعمل في كافة الظروف المناخية"، لافتا الى ان "نسبة اصابة المجموعات الصاروخية والمدفعية المشاركة في العمليات المشتركة للفصائل العسكرية المختلفة تبلغ 70 بالمئة من حجم الكلي للمهام الموضوعة، وذلك بفضل تمكنها من اصابة المواقع المعادية في كافة الظروف المناخية وفي جميع الاوقات بصورة دقيقة واختيارية".

وتابع "ان امكانية استخدام اسلحة فائقة الدقة يسمح باصابة اهداف مهمة قبل دخول اصناف المجموعات القتالية الى المعركة".

وحسب المعطيات المتوفرة لدى وزارة الدفاع فان استخدام وسائل آلية في ادارة القوات الصاروخية  والمدفعية يقلص مدة الدورة الادارية بـ 5 مرات، ويرفع درجة حيوية المعلومات عن العدو بـ 4 مرات، ويخفض كميات الذخيرة المستخدمة، ويزيد من الدمار في صفوف العدو بمقدار 2.5 مرة.