نقل السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان صحفي عن أبو الغيط قوله: "بعض الدول التي تسعى لإرضاء الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال الإعلان عن نقل سفارتها إلى القدس، إنما تتورط في مخالفة جسيمة للقانون الدولي الذي يعتبر القدس أرضاً محتلة في عام 1967"، مؤكداً أن نقل السفارات إليها إجراء باطل ولا يغير هذه الوضعية، ولا يكسب الاحتلال أية صفة قانونية".
وقال عفيفي إن الأمين العام لجامعة الدول العربية اعتبر أن الدول التي تتخذ مثل هذه الخطوات "تغامر بصداقتها للعالم العربي، داعياً إياها إلى مراجعة سياستها السلبية التي لا تخدم تحقيق السلام في المنطقة".
ولفت عفيفي إلى أنه في حالة رومانيا، فإنه يبدو أن قرار نقل السفارة للقدس اتخذ على أساس أهواء شخصية لدى رئيسة الوزراء، وان الرئيس الروماني له تقدير مختلف للأمر من واقع إدراكه لتبعاته السلبية.
وأضاف عفيفي أن بعض الدول التي كانت قد أقدمت على خطوة مماثلة بنقل سفارتها إلى القدس (مثل جمهورية الباراغواي) قد تراجعت بالفعل عن هذا الموقف الخاطئ بعد دراسة متأنية لتبعاته السلبية والخطيرة، داعياً الهندوراس ورومانيا لإجراء مراجعة مماثلة لمواقفهما.
وكشف عفيفي أن القمة العربية التي تعقد في تونس مطلع الأسبوع المقبل، سوف تدرس هذا الأمر.