قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إنّ حكة الجلد لها أسباب عدة، منها مرضيّة ومنها ما يتعلّق بالعناية بالجلد.
وأوضحت أنّ حكة الجلد قد تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد العصبي أو الصدفية أو فطريات الجلد، وفي هذه الحالة غالباً تكون الحكة مصحوبة بأعراض أخرى مثل الاحمرار والطفح والحرقان وظهور قشور.
وفي مثل هذه الحالات ينبغي زيارة طبيب أمراض جلدية لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه الأعراض.
وأضافت الرابطة أنّ حكة الجلد قد تدلّ أيضاً على جفاف البشرة بسبب افتقارها للدهون والرطوبة. وهنا لا بدّ من استخدام مستحضرات العناية المحتوية على اليوريا أو البانثينول أو زبدة الشيا، والتي تعمل على تقوية حاجز الحماية الطبيعي وتحول دون تعرّض البشرة للجفاف، مع مراعاة الاستحمام بمياه فاترة بدلاً من الساخنة التي تسبّب جفاف البشرة. وإضافةً إلى ذلك، قد ترجع حكة الجلد إلى عدم تحمّل البشرة لبعض المواد بمستحضرات العناية. وفي هذه الحالة تظهر الحكّة فقط في المواضع التي طُبّقت مستحضرات العناية عليها، وذلك في غضون 24 إلى 72 ساعة.
ولتجنّب الاستجابات التحسّسية يجب على أصحاب البشرة الحساسة الاقتصار على استخدام المستحضرات التي لا تشتمل على مواد مسبِّبة للحساسية كالمواد الحافظة أو العطرية.