توصّل خبراء الرشاقة أخيراً إلى خطّة غذائية تمتدّ لـ10 أيام فقط ثبُت أنها تساعد على خسارة الوزن والحصول على معدة مسطّحة عن طريق شفاء المعدة والجهاز الهضمي:
حذف الأطعمة المُسبِّبة للنفخة
هناك العديد من المواد التي تحفّز حدوث النفخة، والغازات، والالتهابات، وعند حذفها من نظامكم الغذائي ستتركون مساحة للأنواع الصديقة للأمعاء.
لذلك ابتعدوا خلال هذه المدة عن الكحول، والمحلّيات الصناعية، والفاصولياء، ومنتجات الحليب، والغلوتين، والأطعمة الغنيّة بالملح، والفاكهة التي تملك محتوى سكر عالٍ، والمشروبات الغازية، والسكريات.
الالتزام بصوم "مُصغّر"
بدلاً من الصوم طوال اليوم، ينصحكم الأطباء بالصوم المصغّر، أو الأكل فقط خلال جزء من اليوم. السماح للأكل خلال 7 ساعات فقط يومياً قد يعزّز عملية الأيض ويساعد الجسم على حرق مزيد من الدهون. ناهيك عن أنّ الصوم المصغّر قد يساعد على تقليل التوتر وتحسين النوم. يمكنكم البدء بالأكل من الساعة 11 صباحاً حتى 6 مساءً، ثمّ إجراء تعديلات وفق ما هو ملائم لكم.
شرب مرقة العظام صباحاً
إنها تساعد على إرضاء شهيّتكم في الصباح مع تزويد أجسامكم بمغذّيات مضادة للإلتهاب فلا تشعرون بالجوع عقب استيقاظكم من النوم، كما أنّ الجسم يبدأ بحرق الدهون المخزَّنة.
يمكنكم تحضير وعاء كبير من مرقة العظام في المنزل يكفيكم لشربه خلال الأيام العشرة من الخطّة. أمّا إذا كان يصعب عليكم تحضيرها، يمكنكم شراؤها من المتجر على أن تكون خالية من السكريات أو المكوّنات الصناعية.
تناول هذه الأطعمة على الغداء والعشاء
خلال الفترة المتبقّية من السماح للأكل، إستعينوا بمأكولات مغذّية و"خفيفة" تدعم أمعاءكم، كالخضار غير النشوية (بروكلي، خيار، أرضي شوكي، جزر، كرفس، بصل، فجل، فلفل...)، ما يسمح للأيض والهضم بالعمل بأقصى فاعلية.
إدخال هذه المواد
إضافةً إلى المأكولات الخفيفة، أدخلوا مايونيز الأفوكا، أو معجون جوز الهند، أو بودرة بياض البيض إلى الغداء والعشاء لأنها تساعد على خفض الالتهاب والإنسولين، وفي الوقت ذاته توازن مستويات هورمون "Leptin" في الجسم، ما يمنع المبالغة في الأكل.