فرقة «رند» اللبنانيّة: عذوبة الصوت تعانق الألحان الشجيّة
فرقة «رند» اللبنانيّة: عذوبة الصوت تعانق الألحان الشجيّة
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
في وقت تتزايد الشكوى من الفن الاستهلاكي السريع بألحانه المكررة والمتشابهة، وبكلماته التي لم تعد تصمد في الذاكرة لفترة أطول من مدّة الأغنية نفسها بدقائقها المعدودة، تبرز محاولات جادّة من فنّانين وفرق مستقلّة قادرة على أخذ المستمع إلى فضاءات أوسع من جمالية الشعر وعذوبة اللحن والأداء، ضمن أعمال تفرض نفسها لا بسطوة الخطط التسويقية ولا بالدعم الانتاجي الضاغط وإنما بحسّها الفني المرهف ولا شيء سواه.
يوسف وليلي وجمال أبو حمد ثلاث أشقاء يجمعهم عشق الفن والموسيقى برابط عميق متجذّر فيهم كصِلة الرحم وأكثر. جميعهم تربّوا على سماع الموسيقى الراقية منذ الصغر، كما تابعوا تحصيلاً علمياً أكاديمياً في الكونسرفتوار الوطني تَواءَم مع اختصاصاتهم الجامعية المختلفة، ما نمّى فيهم الحس الفنّي الأصيل منذ سنوات العمر الاولى.
أوّل حفل جمعهم سوياً بشكل رسمي كان حفلاً خيريّاً حَضّهم نجاحه على المضي قدماً في تشكيل تريو غنائي موسيقي خاص، فولدت عام 2013 فرقة «رند» اللبنانية والكلمة تعني ورق الغار. ومثل هذه الأخيرة تنتشر أعمال الفرقة الفوّاحة جمالاً وعذوبةَ في 3 إصدارات خاصة أبصرت النور إلى اليوم: «لبنان الإيمان»، «قالت والدمعة بعينا»، و»شو صايرلك».
هذه الأغنيات الثلاث كافية لإعطاء فكرة عن الهوية الفنية الخاصة التي تنسجها هذه الفرقة بحناجرها وبأوتار آلاتها، وتنفخ فيها ألحاناً شجيّة من عذوبة الروح.
مدير الفرقة وكاتب بعض أغنياتها الياس الحايك، يشرح في حوار خاص لـ «الجمهورية»، انّ «مواهب عدّة يتشاركها الأشقاء الثلاثة وتنعكس مفاعيلها على خيارات الفرقة الفنية وصورتها العامّة، فهم يجيدون عزف البيانو ويتشاركون موهبة الغناء.
ويوسف هو عازف بيانو ومغن وملحن ومشارِك في كتابة بعض الاغنيات، وجمال مثلاً درست العلوم البصرية والسمعية، وهي وقّعت كمخرجة فيديو كليب «قالت والدمعة بعينا»، وهي تتولى النظرة التصويرية والاخراجية في أعمال الفرقة سواء المصوّرة او على المسرح، كما في الحفل المقبل في 26 آب على خشبة مسرح البستان حيث تتعاون في الاخراج المسرحي مع نادر موصللي».
أوّل حفل أقامته الفرقة كان في الجميزة عام 2014 وشكّل لها انطلاقة رسمية، أمّا في الحفل الذي ستحييه يوم السبت المقبل في فندق البستان وتحت رعاية وزارة الثقافة اللبنانية، فتخطو الفرقة خطوةً نوعية في مشوارها، حيث سيقدّم الثلاثي يوسف وليلي وجمال أغنيات فرقة «رند» الخاصة، وسيتم إطلاق اغنيات جديدة يتم أداؤها للمرة الاولى على المسرح، كما سيشمل الحفل اشتغالاً احترافياً على كافة التفاصيل من اضاءة واخراج مسرحي وتأثيرات بصرية خاصة وسواها.
ويكشف الحايك انّ «برنامج الحفل سيتضمّن نحو 17 أغنية ستتنوّع بين أعمال الفرقة التي سبق وأبصرت النور وبين أعمال جديدة ستؤدّيها «رند» للمرة الأولى، ومنها أغنية بالفرنسية بعنوان «Vivre» وهي التي سيتم توزيعها بشكل أوركسترالي لإطلاقها رسمياً في الاشهر المقبلة، ويتولّى توزيعها مارك ابو نعوم الذي يستعين بآلات موسيقية من روسيا، أمّا التسجيل والماسترينغ والمكسينغ فسيتم تحت إدارة رالف سليمان»، كاشفاً عن نية الفرقة تصوير الاغنية على طريقة الفيديو كليب.
والفرقة التي تؤدّي أغنيات بالعربية والفرنسية والانكليزية تتميّز، وفق الحايك، «بلون موسيقي مختلف تماماً عن السائد، حيث تعتمد في أعمالها الخاصة على الموسيقى الـ acoustic، وليس الموسيقى الالكترونية، خارجةً بذلك عن الموجة الفنية التي تعمد الى تعديل الاصوات والموسيقى وصوت الآلات في الاستوديو، ومعطيةً بذلك الأولوية للصوت الطبيعي للآلة الموسيقية ليخرج العمل الفني بمستوى يحافظ على الاصالة الفنية.
وحتى في تسجيل الاغنيات تستعين الفرقة بنحو 20 آلة موسيقية تعزف بشكل حيّ، كما تسعى في كلمات أغنياتها لمقاربة المواضيع بصدق وشاعرية راقية».
أوّل حفل جمعهم سوياً بشكل رسمي كان حفلاً خيريّاً حَضّهم نجاحه على المضي قدماً في تشكيل تريو غنائي موسيقي خاص، فولدت عام 2013 فرقة «رند» اللبنانية والكلمة تعني ورق الغار. ومثل هذه الأخيرة تنتشر أعمال الفرقة الفوّاحة جمالاً وعذوبةَ في 3 إصدارات خاصة أبصرت النور إلى اليوم: «لبنان الإيمان»، «قالت والدمعة بعينا»، و»شو صايرلك».
هذه الأغنيات الثلاث كافية لإعطاء فكرة عن الهوية الفنية الخاصة التي تنسجها هذه الفرقة بحناجرها وبأوتار آلاتها، وتنفخ فيها ألحاناً شجيّة من عذوبة الروح.
مدير الفرقة وكاتب بعض أغنياتها الياس الحايك، يشرح في حوار خاص لـ «الجمهورية»، انّ «مواهب عدّة يتشاركها الأشقاء الثلاثة وتنعكس مفاعيلها على خيارات الفرقة الفنية وصورتها العامّة، فهم يجيدون عزف البيانو ويتشاركون موهبة الغناء.
ويوسف هو عازف بيانو ومغن وملحن ومشارِك في كتابة بعض الاغنيات، وجمال مثلاً درست العلوم البصرية والسمعية، وهي وقّعت كمخرجة فيديو كليب «قالت والدمعة بعينا»، وهي تتولى النظرة التصويرية والاخراجية في أعمال الفرقة سواء المصوّرة او على المسرح، كما في الحفل المقبل في 26 آب على خشبة مسرح البستان حيث تتعاون في الاخراج المسرحي مع نادر موصللي».
أوّل حفل أقامته الفرقة كان في الجميزة عام 2014 وشكّل لها انطلاقة رسمية، أمّا في الحفل الذي ستحييه يوم السبت المقبل في فندق البستان وتحت رعاية وزارة الثقافة اللبنانية، فتخطو الفرقة خطوةً نوعية في مشوارها، حيث سيقدّم الثلاثي يوسف وليلي وجمال أغنيات فرقة «رند» الخاصة، وسيتم إطلاق اغنيات جديدة يتم أداؤها للمرة الاولى على المسرح، كما سيشمل الحفل اشتغالاً احترافياً على كافة التفاصيل من اضاءة واخراج مسرحي وتأثيرات بصرية خاصة وسواها.
ويكشف الحايك انّ «برنامج الحفل سيتضمّن نحو 17 أغنية ستتنوّع بين أعمال الفرقة التي سبق وأبصرت النور وبين أعمال جديدة ستؤدّيها «رند» للمرة الأولى، ومنها أغنية بالفرنسية بعنوان «Vivre» وهي التي سيتم توزيعها بشكل أوركسترالي لإطلاقها رسمياً في الاشهر المقبلة، ويتولّى توزيعها مارك ابو نعوم الذي يستعين بآلات موسيقية من روسيا، أمّا التسجيل والماسترينغ والمكسينغ فسيتم تحت إدارة رالف سليمان»، كاشفاً عن نية الفرقة تصوير الاغنية على طريقة الفيديو كليب.
والفرقة التي تؤدّي أغنيات بالعربية والفرنسية والانكليزية تتميّز، وفق الحايك، «بلون موسيقي مختلف تماماً عن السائد، حيث تعتمد في أعمالها الخاصة على الموسيقى الـ acoustic، وليس الموسيقى الالكترونية، خارجةً بذلك عن الموجة الفنية التي تعمد الى تعديل الاصوات والموسيقى وصوت الآلات في الاستوديو، ومعطيةً بذلك الأولوية للصوت الطبيعي للآلة الموسيقية ليخرج العمل الفني بمستوى يحافظ على الاصالة الفنية.
وحتى في تسجيل الاغنيات تستعين الفرقة بنحو 20 آلة موسيقية تعزف بشكل حيّ، كما تسعى في كلمات أغنياتها لمقاربة المواضيع بصدق وشاعرية راقية».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:34
تفاؤل حقيقي أو مفخخ؟
1
14:28
مسودة اتفاق جديدة لوقف إطلاق النار في لبنان.. "الجمهورية " تنشر أبرز نقاطها
2
20:16
ماذا في تفاصيل اتفاق التسوية بين لبنان و"إسرائيل"؟
3
Nov 20
جعبة «الحزب» لم تنضب بعد!
4
16:41
قاسم: تفاوضنا تحت سقفين وقف العدوان وحفظ السيادة
5
16:32
الرئيس الإيراني يناشد البابا فرنسيس التدخل لوقف الحرب
6
06:30
بعدما وسّع جولته: هوكشتاين يقود حملة "علاقات عامة"
7
Nov 20
بين نتنياهو رئيس الحكومة ونتنياهو المُلاحق... الحل بعيد!
8