جامعة LIU من لبنان إلى العالم...
جامعة LIU من لبنان إلى العالم...
اخبار مباشرة
لأن شعارها «التعليم حقّ للجميع» أخذت الجامعة اللبنانية الدوليةLIU على عاتقها «ألّا يُحرم طالب من العلم بسبب المال، وهي للغاية تقدم العِلم لـ 1500 يتيم من الروضة حتى الجامعة بكفالة كاملة صحياً وتعليمياً». وقد بلغت ميزانية المساعدة التي تقدمها الجامعة لطلابها في لبنان وفي الخارج ما يزيد على 40 مليون دولار سنوياً.
تتلخّص مزايا الجامعة اللبنانية الدولية LIU بثلاث نقاط: تعليم عالي الجودة، أسعار مقبولة، وانتشار في معظم مناطق لبنان لتكون قريبة من الجميع.
تحت شعار «التعليم حقّ للجميع» عملت الجامعة منذ تأسيسها عام 2001 على أن تقرن القول بالفعل، ليس فقط من خلال منع أن تتحول الظروف المادية الى عائق امام الطلاب لإكمال علمهم، بل من خلال ذهابها إليهم أينما كانوا على مساحة الجغرافيا اللبنانية لتشكل نموذجاً يُحتذى به عن «الإنماء المتوازن» على ما يقول مؤسسها الوزير السابق عبد الرحيم مراد.
وقد لاقت هذه الاستراتيجية ثمارها سريعاً فتوسعت الجامعة في لبنان وفي الخارج، وسيتوّج هذا التوسّع بالتوأمة مع جامعة BIU التي مُنحت الترخيص لإنشائها مؤخراً.
وإنطلاقاً من تطلعها لتكون جامعة دولية تعاونت LIU مع مشروع الجامعة الدولية في بيروت والتي حصلت على الترخيص ومباشرة التدريس هذا العام، بحيث تحولت الفروع التي أسست بموجب هذا التعاون في بيروت، صيدا، صور، النبطية، طرابلس، حلبا، وجبل لبنان، الى BIU.
16عاماً مضت منذ أن فتحت جامعة LIU أبوابها... فترة زمنية قصيرة في عمر أيّ مؤسسة، فكيف إذا كانت المؤسسة تربوية وتسعى لولوج عالم سطرت فيه جامعات لبنانية أخرى نجاحات وإبداعات كبيرة جعلت من لبنان مقصداً للكثير من الباحثين عن تعليم متميز في المنطقة؟
مخاطرة طبعاً، وتحدٍّ ليس بالسهل. لكن أن تصبح LIU وفقاً لمؤسسها «الجامعة الأولى في لبنان من حيث المستوى ومن حيث عدد الطلاب» في عقد ونصف، لا شك أنه ليس بالخبر العادي... لا بل هو قصة تُحكى.
من البقاع إلى كل لبنان
للجامعة اللبنانية الدولية 5 كليات وتغطّي أكثر من 60 اختصاصاً تحاكي سوق العمل واحتياجاته. وهي: العلوم والفنون، إدارة الأعمال، التربية، الهندسة والصيدلة.
وبما أن التجدّد هو سمة LIU يكشف مراد «أننا حصلنا على ترخيص لإنشاء جامعةBIU أي الجامعة الدولية في بيروت التي تعاونت منذ ترخيصها مع الجامعة اللبنانية الدولية، التي ستكون عبارة عن توأمة مع جامعة LIU، وبالتالي سيتم تغيّر اسم الفروع خارج البقاع من LIU إلى BIU، فيما ستحتفظ LIU في البقاع باسمها في الخيارة ورياق.
وطمأن الى أن التوأمة ستكون سلسة حيث أن الإدارة والطاقم التعليمي والمباني ستبقى هي عينها»، لافتاً الى ان من شأن هذه الخطوة أن تسهل انتشار الجامعة ورسالتها في لبنان والمنطقة العربية ودول إنتشار الإغتراب اللبناني.
التوسّع الخارجي
للجامعة اللبنانية الدولية ثلاثة فروع في اليمن، في كلٍّ من صنعاء وعدن وتعز، إضافة إلى فرع في موريتانيا وفرع في السنغال. وقريباً في مصر والسودان وبعض الدول العربية الاخرى.
تطبّق الجامعة المنهاج الأميركي. ومن ضمن مساعيها المتواصلة للتطوير ومواكبة كل جديد في مجال التربية والتعليم عقدت اتفاقات تعاون عدة مع عدد من الجامعات الأجنبية بهدف تبادل الخبرات. ومن هذه الجامعات جامعة أوهايو وجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، جامعة كوناس للطب في ليتوانيا، جامعة مونتانا، الجامعة الأورو-متوسطية، جامعة ورمز وRWTH في ألمانيا، جامعة القاهرة وغيرها.
علم مهما كان الثمن
يؤكد مراد «أننا أخذنا عهداً على أنفسنا ألّا يُحرم طالب من العلم بسبب المال. فلدينا 1500 يتيم يتعلمون في مؤسساتنا من الروضة وحتى الجامعة بكفالة كاملة صحياً وتعليمياً».
وتولي الجامعة اللبنانية الدولية أهمية كبرى لهذا الموضوع وتسعى دائماً لتقديم أفضل المساعدات لطلابها وتأمين أحسن الظروف لهم لكي لا يؤثر همّ القسط في عطائهم وإنتاجيتهم. وفي هذا السياق، بلغت ميزانية المساعدة التي تقدمها الجامعة لطلابها في لبنان وفي الخارج ما يزيد على 40 مليون دولار سنوياً.
وتوفرLIU برنامج المعونة المالية لجميع طلابها المحتملين في جميع الاختصاصات. وتعتمد هذه المساعدات على حالتين : أولا الوضع الأكاديمي للطالب في كلّ من الدراسة الثانوية وامتحان الجامعة، وثانيا الوضع الاجتماعي لمقدّم الطلب.
تؤمّن LIU منحاً خاصة لطلاب المرحلة الثانوية حيث تنظم مسابقات سنوية لطلاب البكالوريا تقدّم من خلالها العديد من المنح الدراسية الكاملة للفائزين. وإضافة إلى ما سبق، تقدم الجامعة منحاً للطلاب المتميزين وللأوائل في جميع الكليات في مختلف الفروع.
وآخر مبادرات الجامعة تمثلت بتوقيعها أخيراً اتفاق تعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية «CNRS» لتفعيل العمل الأكاديمي والبحثي بين الطرفين ولدعم الطلاب، من خلال إعطاء منحة جامعية للطلاب الخمسة الأوائل في الفروع الأربعة من شهادة الثانوية العامة.
تحت شعار «التعليم حقّ للجميع» عملت الجامعة منذ تأسيسها عام 2001 على أن تقرن القول بالفعل، ليس فقط من خلال منع أن تتحول الظروف المادية الى عائق امام الطلاب لإكمال علمهم، بل من خلال ذهابها إليهم أينما كانوا على مساحة الجغرافيا اللبنانية لتشكل نموذجاً يُحتذى به عن «الإنماء المتوازن» على ما يقول مؤسسها الوزير السابق عبد الرحيم مراد.
وقد لاقت هذه الاستراتيجية ثمارها سريعاً فتوسعت الجامعة في لبنان وفي الخارج، وسيتوّج هذا التوسّع بالتوأمة مع جامعة BIU التي مُنحت الترخيص لإنشائها مؤخراً.
وإنطلاقاً من تطلعها لتكون جامعة دولية تعاونت LIU مع مشروع الجامعة الدولية في بيروت والتي حصلت على الترخيص ومباشرة التدريس هذا العام، بحيث تحولت الفروع التي أسست بموجب هذا التعاون في بيروت، صيدا، صور، النبطية، طرابلس، حلبا، وجبل لبنان، الى BIU.
16عاماً مضت منذ أن فتحت جامعة LIU أبوابها... فترة زمنية قصيرة في عمر أيّ مؤسسة، فكيف إذا كانت المؤسسة تربوية وتسعى لولوج عالم سطرت فيه جامعات لبنانية أخرى نجاحات وإبداعات كبيرة جعلت من لبنان مقصداً للكثير من الباحثين عن تعليم متميز في المنطقة؟
مخاطرة طبعاً، وتحدٍّ ليس بالسهل. لكن أن تصبح LIU وفقاً لمؤسسها «الجامعة الأولى في لبنان من حيث المستوى ومن حيث عدد الطلاب» في عقد ونصف، لا شك أنه ليس بالخبر العادي... لا بل هو قصة تُحكى.
من البقاع إلى كل لبنان
للجامعة اللبنانية الدولية 5 كليات وتغطّي أكثر من 60 اختصاصاً تحاكي سوق العمل واحتياجاته. وهي: العلوم والفنون، إدارة الأعمال، التربية، الهندسة والصيدلة.
وبما أن التجدّد هو سمة LIU يكشف مراد «أننا حصلنا على ترخيص لإنشاء جامعةBIU أي الجامعة الدولية في بيروت التي تعاونت منذ ترخيصها مع الجامعة اللبنانية الدولية، التي ستكون عبارة عن توأمة مع جامعة LIU، وبالتالي سيتم تغيّر اسم الفروع خارج البقاع من LIU إلى BIU، فيما ستحتفظ LIU في البقاع باسمها في الخيارة ورياق.
وطمأن الى أن التوأمة ستكون سلسة حيث أن الإدارة والطاقم التعليمي والمباني ستبقى هي عينها»، لافتاً الى ان من شأن هذه الخطوة أن تسهل انتشار الجامعة ورسالتها في لبنان والمنطقة العربية ودول إنتشار الإغتراب اللبناني.
التوسّع الخارجي
للجامعة اللبنانية الدولية ثلاثة فروع في اليمن، في كلٍّ من صنعاء وعدن وتعز، إضافة إلى فرع في موريتانيا وفرع في السنغال. وقريباً في مصر والسودان وبعض الدول العربية الاخرى.
تطبّق الجامعة المنهاج الأميركي. ومن ضمن مساعيها المتواصلة للتطوير ومواكبة كل جديد في مجال التربية والتعليم عقدت اتفاقات تعاون عدة مع عدد من الجامعات الأجنبية بهدف تبادل الخبرات. ومن هذه الجامعات جامعة أوهايو وجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، جامعة كوناس للطب في ليتوانيا، جامعة مونتانا، الجامعة الأورو-متوسطية، جامعة ورمز وRWTH في ألمانيا، جامعة القاهرة وغيرها.
علم مهما كان الثمن
يؤكد مراد «أننا أخذنا عهداً على أنفسنا ألّا يُحرم طالب من العلم بسبب المال. فلدينا 1500 يتيم يتعلمون في مؤسساتنا من الروضة وحتى الجامعة بكفالة كاملة صحياً وتعليمياً».
وتولي الجامعة اللبنانية الدولية أهمية كبرى لهذا الموضوع وتسعى دائماً لتقديم أفضل المساعدات لطلابها وتأمين أحسن الظروف لهم لكي لا يؤثر همّ القسط في عطائهم وإنتاجيتهم. وفي هذا السياق، بلغت ميزانية المساعدة التي تقدمها الجامعة لطلابها في لبنان وفي الخارج ما يزيد على 40 مليون دولار سنوياً.
وتوفرLIU برنامج المعونة المالية لجميع طلابها المحتملين في جميع الاختصاصات. وتعتمد هذه المساعدات على حالتين : أولا الوضع الأكاديمي للطالب في كلّ من الدراسة الثانوية وامتحان الجامعة، وثانيا الوضع الاجتماعي لمقدّم الطلب.
تؤمّن LIU منحاً خاصة لطلاب المرحلة الثانوية حيث تنظم مسابقات سنوية لطلاب البكالوريا تقدّم من خلالها العديد من المنح الدراسية الكاملة للفائزين. وإضافة إلى ما سبق، تقدم الجامعة منحاً للطلاب المتميزين وللأوائل في جميع الكليات في مختلف الفروع.
وآخر مبادرات الجامعة تمثلت بتوقيعها أخيراً اتفاق تعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية «CNRS» لتفعيل العمل الأكاديمي والبحثي بين الطرفين ولدعم الطلاب، من خلال إعطاء منحة جامعية للطلاب الخمسة الأوائل في الفروع الأربعة من شهادة الثانوية العامة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:09
بري يُصيب عصفورَين بحجر... وهكذا بلع الواوي المنجل!
1
Dec 18
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
2
Dec 18
قائد الجيش زار فرنسا وبحث مع نظيره في تعزيز التعاون والجهود المبذولة لضمان أمن لبنان واستقراره
3
08:06
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
4
21:13
إخماد حريق "خوري هوم" والأضرار مادية
5
Dec 18
موسكو تحضّ واشنطن على عدم "ارتكاب خطأ فادح" في التعامل مع فنزويلا
6
06:28
مانشيت "الجمهورية": تطمينات أميركية للبنان بالتعاون... إسرائيل توسع مطلبها من الليطاني إلى الأوّلي
7
Dec 18
مصر: اتفاق الغاز مع إسرائيل تجاري ولا ينطوي على أبعاد سياسية
8