كيف تعمل تقنية الـ «Touch Screen»؟
كيف تعمل تقنية الـ «Touch Screen»؟
اخبار مباشرة
شادي عواد
تحوّلت شاشات اللمس في السنوات الخمس الأخيرة إلى واحدة من أشهر التقنيات التكنولوجية، خصوصاً في عالم الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية وماكينات الصرف الآلي وأجهزة إلكترونية أخرى، يمكنها التعرّف الى حركات أصابع الإنسان.
تستند شاشات اللمس أو ما يعرف بالـ "Touch Screen" في عملها على تحديد مكان إصبع المستخدم لتوليد تيار كهربائي في نقطة محددة، تنقل إحداثية الى المعالج لينفذ أمراً محدداً، مستفيدة من الشحنات الكهربائية التي يحملها جسم الإنسان.
ويعتمد تصميم الأجهزة الرقمية مثل المساعدات الرقمية الشخصية والهواتف الجوّالة وألعاب الفيديو وبعض شاشات الحاسب المحمول على شاشات اللمس.
ومن المعروف أن هناك أربعة أنواع من شاشات اللمس، وهي شاشات اللمس المقاومة وشاشات اللمس المكثفة وشاشة الموجات الصوتية وشاشات الأشعة تحت الحمراء.
وتعتمد شاشات اللمس المقاومة على وجود قلم خاص للتعامل معه أو استخدام الأصابع أو أي جسم صلب. وتغطى شاشات اللمس المقاومة بنوع من الزجاج مغطى بطبقة رقيقة جداً من معدن موصِل، وطبقة اخرى من معدن آخر يتمتع بمقاومة نوعية. ويفصل بين الطبقتين فراغ صغير، بحيث اذا لمس المستخدم الشاشة يمرّ تيار كهربائي يعطي أمراً للمعالج يماثل الأمر الذي تعطيه نقرة الماوس في الحاسوب.
أما من ناحية الدقة، فتعتبر شاشات اللمس المقاومة أكثر دقة من شاشات اللمس المكثفة، كما تتطلب ضغطا أقوى من شاشات اللمس المكثفة، لأن سرعة استجابتها أقل، كما أنها لا تدعم اللمس المتعدد.
أما شاشات اللمس المكثفة فهي تعمل بسهولة مع أصابع اليد فقط، كما يأتي منها شاشات متعددة اللمس (Mulit-Touch) تتقبّل لمسة أصبعين في الوقت ذاته.
وتغطّى هذه الشاشة بطبقة مشحونة، وعند لمس المستخدم لها تنتقل شحنات كهربائية الى يد المستخدم، ما يحدث تغيّراً في الشحنة المغطية للشاشة من جوانبها الاربعة. فيحسب المعالج إحداثيات نقطة اللمس التي حدث عندها تغيّر للشحنة، ويحدد الأمر الذي يجب تنفيذه.
ويعتبر هذا النوع الأكثر شعبية وانتشاراً. ومن ميّزات هذه الشاشة أنها لا تتطلب ضغطا قويا بل لمسا خفيفا، وتدعم اللمس المتعدد بشكل مباشر، أي اللمس بإصبعين أو أكثر، وتستهلك طاقة أقل من الأنواع الأخرى. أما ما يعيب شاشات اللمس المكثفة، فهي أنه لا يمكن استخدام قلم أو أي جسم صلب ولا حتى القفازات للتعامل معها.
أما شاشة الموجات الصوتية فتتميز بوضوحها حتى تحت أشعة الشمس، ويتم التعامل معها مع قلم خاص أو إصبع اليد.
النوع الأخير من الشاشات وهو شاشات الأشعة تحت الحمراء التي تعتمد على الأشعة التي لا تراها العين المجردة، وهي تعمل مع أقل نسبة ضغط على الشاشة، حيث أنها تحتاج فقط لأن تقطع مجال الأشعة بأي عنصر كالإصبع أو قلم أو غيره، ليتمّ بالتالي تحديد مكان الضغط وإرساله للمعالج لتنفيذ الأمر المطلوب. ونجد هذا النوع في بعض الهواتف المحمولة، والتي تحتوي على أزرار تعمل عن طريق اللمس كما في الصورة.
ومن ناحية السعر تعتبر شاشات اللمس المقاومة هي الأرخص، وذلك لأن درجة وضوح الشاشة هي الأدنى من بين الأنواع الأخرى، كما أن شاشتها يمكن أن تتلف إذا ما استخدمت أدوات حادة. أما شاشة الموجات الصوتية فهي عادة ما تكون الأغلى.
ويعتمد تصميم الأجهزة الرقمية مثل المساعدات الرقمية الشخصية والهواتف الجوّالة وألعاب الفيديو وبعض شاشات الحاسب المحمول على شاشات اللمس.
ومن المعروف أن هناك أربعة أنواع من شاشات اللمس، وهي شاشات اللمس المقاومة وشاشات اللمس المكثفة وشاشة الموجات الصوتية وشاشات الأشعة تحت الحمراء.
وتعتمد شاشات اللمس المقاومة على وجود قلم خاص للتعامل معه أو استخدام الأصابع أو أي جسم صلب. وتغطى شاشات اللمس المقاومة بنوع من الزجاج مغطى بطبقة رقيقة جداً من معدن موصِل، وطبقة اخرى من معدن آخر يتمتع بمقاومة نوعية. ويفصل بين الطبقتين فراغ صغير، بحيث اذا لمس المستخدم الشاشة يمرّ تيار كهربائي يعطي أمراً للمعالج يماثل الأمر الذي تعطيه نقرة الماوس في الحاسوب.
أما من ناحية الدقة، فتعتبر شاشات اللمس المقاومة أكثر دقة من شاشات اللمس المكثفة، كما تتطلب ضغطا أقوى من شاشات اللمس المكثفة، لأن سرعة استجابتها أقل، كما أنها لا تدعم اللمس المتعدد.
أما شاشات اللمس المكثفة فهي تعمل بسهولة مع أصابع اليد فقط، كما يأتي منها شاشات متعددة اللمس (Mulit-Touch) تتقبّل لمسة أصبعين في الوقت ذاته.
وتغطّى هذه الشاشة بطبقة مشحونة، وعند لمس المستخدم لها تنتقل شحنات كهربائية الى يد المستخدم، ما يحدث تغيّراً في الشحنة المغطية للشاشة من جوانبها الاربعة. فيحسب المعالج إحداثيات نقطة اللمس التي حدث عندها تغيّر للشحنة، ويحدد الأمر الذي يجب تنفيذه.
ويعتبر هذا النوع الأكثر شعبية وانتشاراً. ومن ميّزات هذه الشاشة أنها لا تتطلب ضغطا قويا بل لمسا خفيفا، وتدعم اللمس المتعدد بشكل مباشر، أي اللمس بإصبعين أو أكثر، وتستهلك طاقة أقل من الأنواع الأخرى. أما ما يعيب شاشات اللمس المكثفة، فهي أنه لا يمكن استخدام قلم أو أي جسم صلب ولا حتى القفازات للتعامل معها.
أما شاشة الموجات الصوتية فتتميز بوضوحها حتى تحت أشعة الشمس، ويتم التعامل معها مع قلم خاص أو إصبع اليد.
النوع الأخير من الشاشات وهو شاشات الأشعة تحت الحمراء التي تعتمد على الأشعة التي لا تراها العين المجردة، وهي تعمل مع أقل نسبة ضغط على الشاشة، حيث أنها تحتاج فقط لأن تقطع مجال الأشعة بأي عنصر كالإصبع أو قلم أو غيره، ليتمّ بالتالي تحديد مكان الضغط وإرساله للمعالج لتنفيذ الأمر المطلوب. ونجد هذا النوع في بعض الهواتف المحمولة، والتي تحتوي على أزرار تعمل عن طريق اللمس كما في الصورة.
ومن ناحية السعر تعتبر شاشات اللمس المقاومة هي الأرخص، وذلك لأن درجة وضوح الشاشة هي الأدنى من بين الأنواع الأخرى، كما أن شاشتها يمكن أن تتلف إذا ما استخدمت أدوات حادة. أما شاشة الموجات الصوتية فهي عادة ما تكون الأغلى.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 18
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
1
Dec 18
«الميكانيزم» أمام «استحالتين»: إحياء «هدنة 49».. وتشكيل «المجلس الملّي»
2
Dec 18
أجواء دولية مشجّعة… ولا حرب
3
Dec 18
"كيد فاضح" ومحاولة لافتعال معركة سياسية
4
14:33
مجلس النواب استكمل الجلسة التشريعية السابقة وأقر 7 مشاريع قوانين
5
Dec 18
مانشيت: الكيد السياسي يفتعل معركة لتعطيل المجلس وعون: سأسلك أي طريق يقودني إلى مصلحة لبنان
6
13:12
الرئيس عون: من حق أبناء الشمال الطيبين ان يستفيدوا من الانماء المتوازن والمنطقة مقبلة على دور بارز
7
10:48
بري تعليقا على الغارات: رسالة لمؤتمر باريس المخصص لدعم الجيش
8