غسان الرحباني: رومانسي «بالإنكليزي»
غسان الرحباني: رومانسي «بالإنكليزي»
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
«My Religion» هو عنوان الأغنية المصوّرة الجديدة التي أطلقها أخيراً الفنان اللبناني غسّان الرحباني، ليقدّم من خلالها اللون الرومانسي وباللغة الإنكليزية بعدما برز خلال مشواره الفنّي بعدد كبير من الأغنيات الانتقادية الهادفة التي تناولت قضايا الفساد والبيئة والبطالة وهمومَ المواطن اللبناني.
في الشريط المصوَّر يظهر الرحباني إلى جانب فرقته عازفاً على البيانو وفي لقطات مختلفة أثناء أداء الأغنية، ليرسي بصوته وحضوره مزجاً رومانسياً دافئاً بالصوت وبالصورة.
وفيما تحمل الأغنية كلماته وألحانه وتوزيعه الموسيقي أسوةً بمجمل أعماله الغنائية، يشكف غسان الرحباني في حديث خاص لـ «الجمهورية» كواليس التحضير لهذه الأغنية ورأيه بالأغنية الرومانسية.
الفنّ للفنّ
ويقول الرحباني: «هناك جوّ عام من الإيجابية في البلد، وقد وجدت الظرف ملائماً لأعود إلى ما أحبّه بشكل أساسي وهو الأعمال ذات الجمالية الفنّية الصرفة بغض النظر عمّا إذا كانت تحمل قضيةً أو لا».
غسّان الرحباني الذي اعتاد جمهورُ الشاشة والأغنية على صراحته، يقول إنه لم يتخلَّ عن الأغنية الانتقادية أو يفقد الحسّ الثوري في أعماله، موضحاً: «لا بدّ من منح الأمور الوقت اللازم لتظهر بشكل واضح، فلا يمكن أن يتغيّر البلد في غصون أسابيع أو أشهر قليلة، ونتمنّى أن تذهب الأمورُ باتجاه الأفضل وفي النهاية الفنان لا يبغي سوى السلام والاستقرار».
آخر الديناصورات
وعن سبب الكتابة بالإنكليزية يقول: «في الحب لا أعرف لماذا أشعر بانسيابية وسهولة أكثر بالتعبير باللغة الانكليزية، فيخرج العمل وكأنه «طالع من جوّا قلبي».
لقد ألّفت الأغنية في أيلول الماضي وصوّرناها في تشرين وكان من المفترض أن تبصر النور قبل رأس السنة، ولكننا آثرنا أن نؤجّلها إلى ما بعد زحمة الأعياد، لتأخذ حقّها لا سيّما أنّ سوق الاغنية الغربية ليس كبيراً في لبنان»، ويضيف ممازحاً: «أظنني آخر الديناصورات المستمرّة في تقديم أعمال بالانكليزية بهذا الشكل في لبنان».
وعن الأغنية التي تتمتّع بقالب موسيقي هادئ يظهر قدرات الرحباني الصوتية، يقول: «هذا النوع من الأغنيات موجود منذ نحو 30 عاماً وهو ثابت ويستطيع أن يعيش طويلاً. ولا شك في أنّ الأغنية التي لا تركّز بشكل أساس على الإيقاع تساهم في تظهير الصوت بشكل أكبر»، معتبراً أنه «ليس هناك زمن محدّد لأغنية معيّنة أو لاتجاه واحد في الأعمال الغنائية، والأعمال التي تحمل قيمة فنّية تبرز من تلقاء نفسها، والدليل أنّ الحفلات تكون مكتملة العدد في الأمسيات الفنّية الراقية خلال المهرجانات الصيفية في لبنان».
مشغول بالأكاديمية
ولا يمكن القول إنّ الأغنية الجيدة لم تعد موجودة فهناك دائماً الجيدة والأقل جودة والانسان الفاشل هو الذي يعتبر أن لا شيء جيداً بينما المتواجد على الساحة يستطيع أن يدرك أنّ هناك مزيجاً من كلّ شيء».
وعن سبب غيابه عن الأغنية الانتقادية في الفترة الأخيرة، يوضح: «أنا لستُ غائباً ولديّ أعمال جاهزة ولكن في السنوات الأخيرة لمستُ عدمَ تجاوبٍ من المحطات بشكل عام التي تخشى أحياناً عرضَ عملٍ غنائي قد يضرّ بمصلحتها مع الزعيم السياسي أو المموّل.
ناهيك عن انشغالي التام في «أكاديمية الياس الرحباني»، حيث أمضي معظم وقتي حالياً، لتدريب الأصوات وتعليم العزف على مختلف الآلات الموسيقية. وهذا جانبٌ مهم أعمل عليه بشغف كبير ونستعدّ حالياً لافتتاح فرع جديد للمعهد في السوديكو بعد الضبيّة».
وفيما تحمل الأغنية كلماته وألحانه وتوزيعه الموسيقي أسوةً بمجمل أعماله الغنائية، يشكف غسان الرحباني في حديث خاص لـ «الجمهورية» كواليس التحضير لهذه الأغنية ورأيه بالأغنية الرومانسية.
الفنّ للفنّ
ويقول الرحباني: «هناك جوّ عام من الإيجابية في البلد، وقد وجدت الظرف ملائماً لأعود إلى ما أحبّه بشكل أساسي وهو الأعمال ذات الجمالية الفنّية الصرفة بغض النظر عمّا إذا كانت تحمل قضيةً أو لا».
غسّان الرحباني الذي اعتاد جمهورُ الشاشة والأغنية على صراحته، يقول إنه لم يتخلَّ عن الأغنية الانتقادية أو يفقد الحسّ الثوري في أعماله، موضحاً: «لا بدّ من منح الأمور الوقت اللازم لتظهر بشكل واضح، فلا يمكن أن يتغيّر البلد في غصون أسابيع أو أشهر قليلة، ونتمنّى أن تذهب الأمورُ باتجاه الأفضل وفي النهاية الفنان لا يبغي سوى السلام والاستقرار».
آخر الديناصورات
وعن سبب الكتابة بالإنكليزية يقول: «في الحب لا أعرف لماذا أشعر بانسيابية وسهولة أكثر بالتعبير باللغة الانكليزية، فيخرج العمل وكأنه «طالع من جوّا قلبي».
لقد ألّفت الأغنية في أيلول الماضي وصوّرناها في تشرين وكان من المفترض أن تبصر النور قبل رأس السنة، ولكننا آثرنا أن نؤجّلها إلى ما بعد زحمة الأعياد، لتأخذ حقّها لا سيّما أنّ سوق الاغنية الغربية ليس كبيراً في لبنان»، ويضيف ممازحاً: «أظنني آخر الديناصورات المستمرّة في تقديم أعمال بالانكليزية بهذا الشكل في لبنان».
وعن الأغنية التي تتمتّع بقالب موسيقي هادئ يظهر قدرات الرحباني الصوتية، يقول: «هذا النوع من الأغنيات موجود منذ نحو 30 عاماً وهو ثابت ويستطيع أن يعيش طويلاً. ولا شك في أنّ الأغنية التي لا تركّز بشكل أساس على الإيقاع تساهم في تظهير الصوت بشكل أكبر»، معتبراً أنه «ليس هناك زمن محدّد لأغنية معيّنة أو لاتجاه واحد في الأعمال الغنائية، والأعمال التي تحمل قيمة فنّية تبرز من تلقاء نفسها، والدليل أنّ الحفلات تكون مكتملة العدد في الأمسيات الفنّية الراقية خلال المهرجانات الصيفية في لبنان».
مشغول بالأكاديمية
ولا يمكن القول إنّ الأغنية الجيدة لم تعد موجودة فهناك دائماً الجيدة والأقل جودة والانسان الفاشل هو الذي يعتبر أن لا شيء جيداً بينما المتواجد على الساحة يستطيع أن يدرك أنّ هناك مزيجاً من كلّ شيء».
وعن سبب غيابه عن الأغنية الانتقادية في الفترة الأخيرة، يوضح: «أنا لستُ غائباً ولديّ أعمال جاهزة ولكن في السنوات الأخيرة لمستُ عدمَ تجاوبٍ من المحطات بشكل عام التي تخشى أحياناً عرضَ عملٍ غنائي قد يضرّ بمصلحتها مع الزعيم السياسي أو المموّل.
ناهيك عن انشغالي التام في «أكاديمية الياس الرحباني»، حيث أمضي معظم وقتي حالياً، لتدريب الأصوات وتعليم العزف على مختلف الآلات الموسيقية. وهذا جانبٌ مهم أعمل عليه بشغف كبير ونستعدّ حالياً لافتتاح فرع جديد للمعهد في السوديكو بعد الضبيّة».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Jan 11
الحكومة قريبة وعلى قياس خطاب القَسَم
1
Jan 11
الحكومة الجديدة خلال أيام.. ماذا عن شكلها وحجمها؟
2
Jan 11
لبنان يفتح صفحة سياسية جديدة مع تراجع قبضة "حزب الله"
3
Jan 11
الرئيس عون: نأمل ان يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن
4
14:29
ميقاتي من دمشق: من واجبنا تفعيل العلاقات بين لبنان وسوريا
5
21:18
خُلاصة "الجمهورية"
6
15:20
بري تلقى اتصال تهنئة من ماكرون بإنجاز إنتخاب رئيس جديد للجمهورية
7
Jan 11
انتهت المباريات الرئاسية بين "الخماسية".. وإلى ملعب جديد
8