البرتغال بطلة أوروبا للمرّة الأولى في تاريخها
البرتغال بطلة أوروبا للمرّة الأولى في تاريخها
اخبار مباشرة
دخل المنتخب البرتغالي التاريخ من بابه الواسع بعد إحرازه لقب كأس الأمم الأوروبية 2016 بفوزه على نظيره الفرنسي المستضيف 1-0، في الوقت الإضافي الثاني بعد تعادلهما في الوقت الأصلي بنتيجة 0-0.
وأحرزت البرتغال لقبها الأوّل في هذه المسابقة بغياب النجم كريستيانو رونالدو الذي أصيب خلال الدقائق الأولى من المباراة، ثم استُبدل في الدقيقة 25 من الشوط الأول. وانتقم «سيليساو أوروبا» لخسارته في نهائي المسابقة أمام اليونان بنتيجة 1-0.
في حين، لم تتمكّن فرنسا من تدوين التاريخ ومعادلة عدد ألقاب هذه البطولة مع ألمانيا وإسبانيا (3 ألقاب لكل منهما)، قبقي لقبان فقط في حوزتها.
مجريات اللقاء
وكانت البداية قوية وسريعة من جهة المنتخب الفرنسي، لكنّ الفرصة الأولى جاءت عن طريق ناني الذي سدّد كرة قوية فوق مرمى الحارس هوغو لوريس (4).
وتوقفت المباراة قليلاً في الدقيقة الثامنة بعد إصابة النجم كريستيانو رونالدو بركبته.
وبعدها بدقيقتين، سدّد أنطوان غريزمان كرة رأسية مذهلة كادت أن تدخل المرمى، لكنّ الحارس البرتغالي روي باتريسيو تألق في صدّها.
وفي الدقيقة 17، شعر رونالدو مجدّداً بألم شديد تمّت معالجته على أرض الملعب، وعاد في الدقيقة 21، لكنه خرج في الدقيقة 25 ودخل كواريزما بديلاً له.
وانتفض بعدها المنتخب البرتغالي قليلاً، إلّا أنّ محاولاته باءت بالفشل.
وسدّد موسى سيسوكو كرة متقنة باتجاه الحارس باتريسيو الذي صدّها ببراعة (33).
وحاول أوليفييه جيرو افتتاح التسجيل لـ»الديوك» برأسية، لكنها جاءت بين يدي الحارس (39).
وانتهى الشوط الأوّل بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وقال المدرّب الفرنسي ديدييه ديشان بين الشوطين: «نحتاج إلى سرعة في الأداء».
ولم يكن الشوط الثاني أفضل حالاً من الأوّل، حيث لم ترتقِ المباراة إلى مستوى المباريات النهائية.
وسدّد بول بوغبا كرة قوية في الدقيقة 54، لكنّها خرجت فوق المرمى البرتغالي.
وتمركز اللعب في وسط الميدان، مع بعض المحاولات لسيليساو أوروبا لكنّ لاعبيه لم ينجحوا في التسجيل.
وأضاعت فرنسا كرة خطِرة جداً برأسية رائعة من غريزمان، لكنها جاءت فوق المرمى (66).
وتدخّل بعدها الدفاع البرتغالي مرّات عدّة أمام الهجمات الفرنسية.
وتصدّى الحارس الفرنسي لوريس لكرة قوية من ناني (80).
وواصل الفريقان لعبهما في وسط الميدان، حتى سدّد سيسوكو كرة صدّها الحارس بصعوبة (84).
وأضاعت فرنسا أصعب محاولة في الوقت القاتل عن طريق جينياك، بديل جيرو، حيث ارتطمت الكرة بالقائم (90+2). وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي أيضاً، لتذهب المباراة بعدها إلى وقت إضافي.
مع بداية الشوط الإضافي الأوّل تواصلت المعركة في وسط الميدان، حتى سدّد بيبي رأسية بجانب القائم احتسبها الحكم في وضعية تسلل (95).
واستمرّ ضغط «الديوك» الفرنسية من أجل تسجيل الهدف القاتل، لكنّ الشوط الإضافي الأوّل انتهى 0-0.
وكانت البرتغال أخطر في الشوط الإضافي الثاني، حيث أضاع رافاييل جوريرو كرة الهدف الأوّل التي اصطدمت بالعارضة (108).
وسجّلت البرتغال أخيراً هدف الفوز وهدف الحلم عن طريق إيدر لوبيز، بديل ريناتو سانشيز، بكرة صاروخية بعيدة على يمين الحارس لوريس (109).
تشكيلة كلّ من منتخبي فرنسا والبرتغال:
مثّل فرنسا:
هوغو لوريس- بكاري سانيا ولوران كوسييلني وسامويل أومتيتي وباتريس إيفرا- موسى سيسوكو وبول بوغبا وبلايز ماتويدي وديميتري باييت- أنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو.
مثّل البرتغال:
روي باتريسيو- سيدريك وبيبي وجوزيه فونتي ورافاييل غيريرو- وليام كارفاليو- ريناتو سانشيز وأدريان سيلفا وجواو ماريو- لويس ناني وكريستيانو رونالدو.
سجل الفائزين
في ما يلي سجل الفائزين والمباريات النهائية لكأس أوروبا في كرة القدم:
1960: الاتحاد السوفياتي - يوغوسلافيا 2-1 بعد التمديد
1964: إسبانيا - الاتحاد السوفياتي 2-1
1968: إيطاليا - يوغوسلافيا 1-1 ثم 2-0 في المباراة النهائية المعادة
1972: ألمانيا الغربية - الاتحاد السوفياتي 3-0
1976: تشيكوسلوفاكيا - ألمانيا الغربية 5-3 بركلات الترجيح (2-2)
1980: ألمانيا الغربية - بلجيكا 2-1
1984: فرنسا - إسبانيا 2-0
1988: هولندا - الاتحاد السوفياتي 2-0
1992: الدنمارك - ألمانيا 2-0
1996: ألمانيا - تشيكيا 2-1 بالهدف الذهبي
2000: فرنسا - إيطاليا 2-1 بالهدف الذهبي
2004: اليونان - البرتغال 1-0
2008: إسبانيا - ألمانيا 1-0
2012: إسبانيا - إيطاليا 4-0
2016: البرتغال - فرنسا 1-0 بعد التمديد
مشواران متناقضان
كان مشوار فرنسا حتى النهائي متوازناً، إذ احتاجت إلى هدف رائع من ديميتري باييت، أحد أبرز نجوم الدورة، لإنقاذها أمام رومانيا افتتاحاً (2-1)، ثمّ دخل هدفان في الوقت الضائع من غريزمان وباييت لتتخطّى ألبانيا المتواضعة 2-0 قبل أن تتعادل مع سويسرا سلباً.
وفي ثمن النهائي، عانت متاعب كبرى أمام جمهورية ايرلندا فتخلّفت بعد دقيقتين بركلة جزاء عوّضها غريزمان بثنائية رائعة في الشوط الثاني.
وخاض رجال المدرّب ديدييه ديشان مباراة جيّدة في ربع النهائي، فتقدّموا الإيسلنديين برباعية نظيفة في الشوط الأوّل، قبل حسمها 5-2 بثنائية لجيرو وأهداف من بول بوغبا وباييت وغريزمان.
لكنّ العلامة الفارقة كانت في نصف النهائي، إذ استفادت فرنسا من مجموعة إصابات لدى ألمانيا، فتقدّمت في الشوط الأوّل بركلة جزاء لغريزمان، قبل أن يضاعف الرقم في الثاني.
أما البرتغال فواصلت «زحفها»، فوصولها إلى دور الأربعة للمرّة الرابعة في النسخ الخمس الأخيرة والخامسة من أصل سبع مشاركات لم يكن «سلساً» على الإطلاق رغم أنّ طريقها لم تكن شائكة كثيراً.
وصل رونالدو ورفاقه إلى هذه المرحلة من البطولة بعد أن تخطّوا الدور الأوّل بثلاثة تعادلات مخيّبة أمام ايسلندا (1-1) والنمسا (0-0) والمجر (3-3)، ثمّ اصطدموا بكرواتيا في الدور الثاني واحتاجوا إلى هدف من ريكاردو كواريزما في الدقيقة 117 من الوقت الإضافي لكي يخرجوا فائزين في مباراة كان المنافس الطرف الأفضل فيها.
وحجز برازيليو أوروبا مقعده في دور الأربعة عبر ركلات الترجيح بتخطّيه بولندا 5-3 بعد تعادل الطرفين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في لقاء كانت الأفضلية فيه لروبرت ليفاندوفسكي ورفاقه قبل أن يدخل الشاب ريناتو سانشيز على الخط وينقذ فريق المدرّب فرناندو سانتوس.
وفي نصف النهائي، أخذ رونالدو الأمور على عاتقه فسجّل ومرّر واختير أفضل لاعب في مواجهة ويلز (2-0).
ديشان لم يعد محظوظاً
ولم يذق رونالدو قبلاً طعم الفوز ضدّ فرنسا، لكنه ليس الوحيد من بين زملائه، إذ خسرت البرتغال آخر 10 مواجهات ضدّ خصمتها منذ عام 1975.
وتخطّت فرنسا البرتغال مرّتين في طريقها إلى لقب كأس أوروبا، فسجّل الأسطورتان ميشال بلاتيني وزين الدين زيدان مرّتين في الوقت الإضافي لإقصاء الدولة الايبيرية.
في نصف نهائي 1984 سجّل بلاتيني في الدقيقة 119 لتفوز فرنسا 3-2، وفي نصف نهائي 2000 سجّل زيدان من ركلة جزاء جدلية في الدقيقة 117 لتتأهّل فرنسا 2-1.
كما خرجت فرنسا فائزة أيضاً في نصف نهائي كأس العالم 2006 بهدف زيدان قبل خسارتها النهائي أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وكان ديشان (47 عاماً) أوّل قائد والوحيد حتى الآن لنادٍ فرنسي يحرز دوري أبطال أوروبا (مع مرسيليا عام 1993)، وأوّل قائد فرنسي يرفع كأس العالم عام 1998.
ويحظى لاعب مرسيليا ويوفنتوس الإيطالي السابق بسمعة الرجل «المحظوظ» في فرنسا، وتَعزّز ذلك في مباراة الخميس الفائت ضدّ ألمانيا التي سيطرت لفترات طويلة على المواجهة، لكنه لم يعد محظوظاً بعد خسارته النهائي أمام البرتغال أمس في النهائي.
حقائق وإحصائيات بين المنتخبين
1 - التقى المنتخبان 25 مرّة حتى الآن، (وفازت فرنسا 18 مرّة مقابل تعادل وحيد و6 هزائم).
2 - فازت فرنسا في آخر 10 مباريات بين البلدين، لتحقق البرتغال بعدها الفوز التاريخي أمس.
3 - آخر مباراة بين المنتخبين قبل هذه المباراة على الصعيد التنافسي كانت في نصف نهائي كأس العالم 2006 عندما فازت فرنسا بهدف نظيف من ركلة جزاء نفّذها بنجاح زين الدين زيدان.
4 - آخر فوز للبرتغال على فرنسا قبل هذه المباراة تحقق قبل 40 عاماً في مباراة ودّية (2-0) أقيمت على ملعب «بارك دي برانس» في نيسان 1975، وسجّل نيني ومارينيو هدفي البرتغال.
5 - هذه خامس مباراة نهائية سواءٌ على صعيد المنتخبات أو الأندية، تقام على ملعب «ستاد دو فرانس»، والمباريات الأربع الأخرى هي نهائي كأس العالم 1998 (فرنسا - البرازيل 3-0)، ونهائي دوري أبطال أوروبا العام 2000 (ريال مدريد - فالنسيا 3-0)، ونهائي كأس القارات العام 2003 (فرنسا - الكاميرون 1-0)، ونهائي دوري أبطال أوروبا العام 2006 (برشلونة - أرسنال 2-1).
6 - الانتصار الذي حققته البرتغال على ويلز 2-0 في نصف النهائي كان أوّل فوز لها في الوقت الأصلي (90 دقيقة) خلال مشوارها بالبطولة الحالية.
7 - وصلت البرتغال إلى نهائي كأس أوروبا مرّة واحدة من قبل وكانت على أرضها العام 2004 عندما خسرت أمام اليونان 0-1.
8 - هذه ثالث مباراة للبرتغال على ملعب «ستاد دو فرانس»، وخسرت في المباراتين الأوليين أمام فرنسا (0-4 في نيسان 2001، و1-2 في شرين الأول عام 2014).
9 - هذه هي المشاركة السابعة للبرتغال في النهائيات الأوروبية والسادسة توالياً.
10 - هذه المباراة النهائية الخامسة لفرنسا في كأس أوروبا أو كأس العالم، وفازت في 3 منها (على إسبانيا 2-0 في نهائي كأس أوروبا 1984، وعلى البرازيل 3-0 في نهائي كأس العالم 1998، وعلى إيطاليا 2-1 في نهائي كأس أوروبا 2000).
11 - لعبت فرنسا 81 مباراة دولية على ملعب «ستاد دو فرانس» (فازت في 50 مباراة مقابل 20 تعادلاً و11 هزيمة).
12 - فرنسا واحدة من 3 دول فازت بكأس أوروبا بصفتها المستضيفة (1984) إلى جانب إسبانيا (1964) وإيطاليا (1968).
13 - يلعب البرتغالي أنتوني لوبيز في صفوف ليون إلى جانب الفرنسيَّين كريستوف غاليه وصامويل أومتيتي.
14 - لعب الفرنسي باتريس إيفرا في صفوف مانشستر يونايتد إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو (2006-2009) ومواطنه ناني (2007-2014).
15 - لعب الفرنسي مورجان شنايدرلين إلى جانب البرتغالي جوزيه فونتي في صفوف ساوثمبتون الإنكليزي بين العامين 2010 و2015.
16 - لعب الفرنسي أنتوني مارسيال إلى جانب البرتغاليين جواو موتينيو وريكاردو كارفاليو في صفوف موناكو الفرنسي بين العامين 2013 و2015.
17 - يوجد في المنتخب البرتغالي 3 لاعبين ولدوا في فرنسا هم أنتوني لوبيز وأدريان سيلفا ورفاييل غيريرو.
18 - يبقى المنتخب الفرنسي هو الأفضل في البطولة من حيث عدد الأهداف المسجّلة (13 هدفاً بمعدل 2,17 هدفين في المباراة الواحدة)، فيما سجّل المنتخب البرتغالي 9 أهداف بمعدل 1,28 هدف في المباراة النهائية.
في حين، لم تتمكّن فرنسا من تدوين التاريخ ومعادلة عدد ألقاب هذه البطولة مع ألمانيا وإسبانيا (3 ألقاب لكل منهما)، قبقي لقبان فقط في حوزتها.
مجريات اللقاء
وكانت البداية قوية وسريعة من جهة المنتخب الفرنسي، لكنّ الفرصة الأولى جاءت عن طريق ناني الذي سدّد كرة قوية فوق مرمى الحارس هوغو لوريس (4).
وتوقفت المباراة قليلاً في الدقيقة الثامنة بعد إصابة النجم كريستيانو رونالدو بركبته.
وبعدها بدقيقتين، سدّد أنطوان غريزمان كرة رأسية مذهلة كادت أن تدخل المرمى، لكنّ الحارس البرتغالي روي باتريسيو تألق في صدّها.
وفي الدقيقة 17، شعر رونالدو مجدّداً بألم شديد تمّت معالجته على أرض الملعب، وعاد في الدقيقة 21، لكنه خرج في الدقيقة 25 ودخل كواريزما بديلاً له.
وانتفض بعدها المنتخب البرتغالي قليلاً، إلّا أنّ محاولاته باءت بالفشل.
وسدّد موسى سيسوكو كرة متقنة باتجاه الحارس باتريسيو الذي صدّها ببراعة (33).
وحاول أوليفييه جيرو افتتاح التسجيل لـ»الديوك» برأسية، لكنها جاءت بين يدي الحارس (39).
وانتهى الشوط الأوّل بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وقال المدرّب الفرنسي ديدييه ديشان بين الشوطين: «نحتاج إلى سرعة في الأداء».
ولم يكن الشوط الثاني أفضل حالاً من الأوّل، حيث لم ترتقِ المباراة إلى مستوى المباريات النهائية.
وسدّد بول بوغبا كرة قوية في الدقيقة 54، لكنّها خرجت فوق المرمى البرتغالي.
وتمركز اللعب في وسط الميدان، مع بعض المحاولات لسيليساو أوروبا لكنّ لاعبيه لم ينجحوا في التسجيل.
وأضاعت فرنسا كرة خطِرة جداً برأسية رائعة من غريزمان، لكنها جاءت فوق المرمى (66).
وتدخّل بعدها الدفاع البرتغالي مرّات عدّة أمام الهجمات الفرنسية.
وتصدّى الحارس الفرنسي لوريس لكرة قوية من ناني (80).
وواصل الفريقان لعبهما في وسط الميدان، حتى سدّد سيسوكو كرة صدّها الحارس بصعوبة (84).
وأضاعت فرنسا أصعب محاولة في الوقت القاتل عن طريق جينياك، بديل جيرو، حيث ارتطمت الكرة بالقائم (90+2). وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي أيضاً، لتذهب المباراة بعدها إلى وقت إضافي.
مع بداية الشوط الإضافي الأوّل تواصلت المعركة في وسط الميدان، حتى سدّد بيبي رأسية بجانب القائم احتسبها الحكم في وضعية تسلل (95).
واستمرّ ضغط «الديوك» الفرنسية من أجل تسجيل الهدف القاتل، لكنّ الشوط الإضافي الأوّل انتهى 0-0.
وكانت البرتغال أخطر في الشوط الإضافي الثاني، حيث أضاع رافاييل جوريرو كرة الهدف الأوّل التي اصطدمت بالعارضة (108).
وسجّلت البرتغال أخيراً هدف الفوز وهدف الحلم عن طريق إيدر لوبيز، بديل ريناتو سانشيز، بكرة صاروخية بعيدة على يمين الحارس لوريس (109).
تشكيلة كلّ من منتخبي فرنسا والبرتغال:
مثّل فرنسا:
هوغو لوريس- بكاري سانيا ولوران كوسييلني وسامويل أومتيتي وباتريس إيفرا- موسى سيسوكو وبول بوغبا وبلايز ماتويدي وديميتري باييت- أنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو.
مثّل البرتغال:
روي باتريسيو- سيدريك وبيبي وجوزيه فونتي ورافاييل غيريرو- وليام كارفاليو- ريناتو سانشيز وأدريان سيلفا وجواو ماريو- لويس ناني وكريستيانو رونالدو.
سجل الفائزين
في ما يلي سجل الفائزين والمباريات النهائية لكأس أوروبا في كرة القدم:
1960: الاتحاد السوفياتي - يوغوسلافيا 2-1 بعد التمديد
1964: إسبانيا - الاتحاد السوفياتي 2-1
1968: إيطاليا - يوغوسلافيا 1-1 ثم 2-0 في المباراة النهائية المعادة
1972: ألمانيا الغربية - الاتحاد السوفياتي 3-0
1976: تشيكوسلوفاكيا - ألمانيا الغربية 5-3 بركلات الترجيح (2-2)
1980: ألمانيا الغربية - بلجيكا 2-1
1984: فرنسا - إسبانيا 2-0
1988: هولندا - الاتحاد السوفياتي 2-0
1992: الدنمارك - ألمانيا 2-0
1996: ألمانيا - تشيكيا 2-1 بالهدف الذهبي
2000: فرنسا - إيطاليا 2-1 بالهدف الذهبي
2004: اليونان - البرتغال 1-0
2008: إسبانيا - ألمانيا 1-0
2012: إسبانيا - إيطاليا 4-0
2016: البرتغال - فرنسا 1-0 بعد التمديد
مشواران متناقضان
كان مشوار فرنسا حتى النهائي متوازناً، إذ احتاجت إلى هدف رائع من ديميتري باييت، أحد أبرز نجوم الدورة، لإنقاذها أمام رومانيا افتتاحاً (2-1)، ثمّ دخل هدفان في الوقت الضائع من غريزمان وباييت لتتخطّى ألبانيا المتواضعة 2-0 قبل أن تتعادل مع سويسرا سلباً.
وفي ثمن النهائي، عانت متاعب كبرى أمام جمهورية ايرلندا فتخلّفت بعد دقيقتين بركلة جزاء عوّضها غريزمان بثنائية رائعة في الشوط الثاني.
وخاض رجال المدرّب ديدييه ديشان مباراة جيّدة في ربع النهائي، فتقدّموا الإيسلنديين برباعية نظيفة في الشوط الأوّل، قبل حسمها 5-2 بثنائية لجيرو وأهداف من بول بوغبا وباييت وغريزمان.
لكنّ العلامة الفارقة كانت في نصف النهائي، إذ استفادت فرنسا من مجموعة إصابات لدى ألمانيا، فتقدّمت في الشوط الأوّل بركلة جزاء لغريزمان، قبل أن يضاعف الرقم في الثاني.
أما البرتغال فواصلت «زحفها»، فوصولها إلى دور الأربعة للمرّة الرابعة في النسخ الخمس الأخيرة والخامسة من أصل سبع مشاركات لم يكن «سلساً» على الإطلاق رغم أنّ طريقها لم تكن شائكة كثيراً.
وصل رونالدو ورفاقه إلى هذه المرحلة من البطولة بعد أن تخطّوا الدور الأوّل بثلاثة تعادلات مخيّبة أمام ايسلندا (1-1) والنمسا (0-0) والمجر (3-3)، ثمّ اصطدموا بكرواتيا في الدور الثاني واحتاجوا إلى هدف من ريكاردو كواريزما في الدقيقة 117 من الوقت الإضافي لكي يخرجوا فائزين في مباراة كان المنافس الطرف الأفضل فيها.
وحجز برازيليو أوروبا مقعده في دور الأربعة عبر ركلات الترجيح بتخطّيه بولندا 5-3 بعد تعادل الطرفين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في لقاء كانت الأفضلية فيه لروبرت ليفاندوفسكي ورفاقه قبل أن يدخل الشاب ريناتو سانشيز على الخط وينقذ فريق المدرّب فرناندو سانتوس.
وفي نصف النهائي، أخذ رونالدو الأمور على عاتقه فسجّل ومرّر واختير أفضل لاعب في مواجهة ويلز (2-0).
ديشان لم يعد محظوظاً
ولم يذق رونالدو قبلاً طعم الفوز ضدّ فرنسا، لكنه ليس الوحيد من بين زملائه، إذ خسرت البرتغال آخر 10 مواجهات ضدّ خصمتها منذ عام 1975.
وتخطّت فرنسا البرتغال مرّتين في طريقها إلى لقب كأس أوروبا، فسجّل الأسطورتان ميشال بلاتيني وزين الدين زيدان مرّتين في الوقت الإضافي لإقصاء الدولة الايبيرية.
في نصف نهائي 1984 سجّل بلاتيني في الدقيقة 119 لتفوز فرنسا 3-2، وفي نصف نهائي 2000 سجّل زيدان من ركلة جزاء جدلية في الدقيقة 117 لتتأهّل فرنسا 2-1.
كما خرجت فرنسا فائزة أيضاً في نصف نهائي كأس العالم 2006 بهدف زيدان قبل خسارتها النهائي أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وكان ديشان (47 عاماً) أوّل قائد والوحيد حتى الآن لنادٍ فرنسي يحرز دوري أبطال أوروبا (مع مرسيليا عام 1993)، وأوّل قائد فرنسي يرفع كأس العالم عام 1998.
ويحظى لاعب مرسيليا ويوفنتوس الإيطالي السابق بسمعة الرجل «المحظوظ» في فرنسا، وتَعزّز ذلك في مباراة الخميس الفائت ضدّ ألمانيا التي سيطرت لفترات طويلة على المواجهة، لكنه لم يعد محظوظاً بعد خسارته النهائي أمام البرتغال أمس في النهائي.
حقائق وإحصائيات بين المنتخبين
1 - التقى المنتخبان 25 مرّة حتى الآن، (وفازت فرنسا 18 مرّة مقابل تعادل وحيد و6 هزائم).
2 - فازت فرنسا في آخر 10 مباريات بين البلدين، لتحقق البرتغال بعدها الفوز التاريخي أمس.
3 - آخر مباراة بين المنتخبين قبل هذه المباراة على الصعيد التنافسي كانت في نصف نهائي كأس العالم 2006 عندما فازت فرنسا بهدف نظيف من ركلة جزاء نفّذها بنجاح زين الدين زيدان.
4 - آخر فوز للبرتغال على فرنسا قبل هذه المباراة تحقق قبل 40 عاماً في مباراة ودّية (2-0) أقيمت على ملعب «بارك دي برانس» في نيسان 1975، وسجّل نيني ومارينيو هدفي البرتغال.
5 - هذه خامس مباراة نهائية سواءٌ على صعيد المنتخبات أو الأندية، تقام على ملعب «ستاد دو فرانس»، والمباريات الأربع الأخرى هي نهائي كأس العالم 1998 (فرنسا - البرازيل 3-0)، ونهائي دوري أبطال أوروبا العام 2000 (ريال مدريد - فالنسيا 3-0)، ونهائي كأس القارات العام 2003 (فرنسا - الكاميرون 1-0)، ونهائي دوري أبطال أوروبا العام 2006 (برشلونة - أرسنال 2-1).
6 - الانتصار الذي حققته البرتغال على ويلز 2-0 في نصف النهائي كان أوّل فوز لها في الوقت الأصلي (90 دقيقة) خلال مشوارها بالبطولة الحالية.
7 - وصلت البرتغال إلى نهائي كأس أوروبا مرّة واحدة من قبل وكانت على أرضها العام 2004 عندما خسرت أمام اليونان 0-1.
8 - هذه ثالث مباراة للبرتغال على ملعب «ستاد دو فرانس»، وخسرت في المباراتين الأوليين أمام فرنسا (0-4 في نيسان 2001، و1-2 في شرين الأول عام 2014).
9 - هذه هي المشاركة السابعة للبرتغال في النهائيات الأوروبية والسادسة توالياً.
10 - هذه المباراة النهائية الخامسة لفرنسا في كأس أوروبا أو كأس العالم، وفازت في 3 منها (على إسبانيا 2-0 في نهائي كأس أوروبا 1984، وعلى البرازيل 3-0 في نهائي كأس العالم 1998، وعلى إيطاليا 2-1 في نهائي كأس أوروبا 2000).
11 - لعبت فرنسا 81 مباراة دولية على ملعب «ستاد دو فرانس» (فازت في 50 مباراة مقابل 20 تعادلاً و11 هزيمة).
12 - فرنسا واحدة من 3 دول فازت بكأس أوروبا بصفتها المستضيفة (1984) إلى جانب إسبانيا (1964) وإيطاليا (1968).
13 - يلعب البرتغالي أنتوني لوبيز في صفوف ليون إلى جانب الفرنسيَّين كريستوف غاليه وصامويل أومتيتي.
14 - لعب الفرنسي باتريس إيفرا في صفوف مانشستر يونايتد إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو (2006-2009) ومواطنه ناني (2007-2014).
15 - لعب الفرنسي مورجان شنايدرلين إلى جانب البرتغالي جوزيه فونتي في صفوف ساوثمبتون الإنكليزي بين العامين 2010 و2015.
16 - لعب الفرنسي أنتوني مارسيال إلى جانب البرتغاليين جواو موتينيو وريكاردو كارفاليو في صفوف موناكو الفرنسي بين العامين 2013 و2015.
17 - يوجد في المنتخب البرتغالي 3 لاعبين ولدوا في فرنسا هم أنتوني لوبيز وأدريان سيلفا ورفاييل غيريرو.
18 - يبقى المنتخب الفرنسي هو الأفضل في البطولة من حيث عدد الأهداف المسجّلة (13 هدفاً بمعدل 2,17 هدفين في المباراة الواحدة)، فيما سجّل المنتخب البرتغالي 9 أهداف بمعدل 1,28 هدف في المباراة النهائية.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 19
بري يُصيب عصفورَين بحجر... وهكذا بلع الواوي المنجل!
1
Dec 19
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
2
Dec 19
الثنائيات الطائفية
3
Dec 19
المادة 95 من الدستور اللبناني: النصّ والجدوى والفاعلية في التطبيق
4
Dec 19
مانشيت "الجمهورية": تطمينات أميركية للبنان بالتعاون... إسرائيل توسع مطلبها من الليطاني إلى الأوّلي
5
Dec 19
تحذيرٌ من مخطط إسرائيلي في الأشهر القليلة المقبلة من ولاية "اليونيفيل"
6
Dec 19
العالم أمام ولادة نظام جديد قائم على القانون
7
Dec 19
إسرائيل توسع مطلبها من الليطاني إلى الأوّلي... هذا ما كشفه مصدر بارز في "الحزب"
8