أمال طنب: أحضّر المشروع الحلم... والترنيم سلامي
أمال طنب: أحضّر المشروع الحلم... والترنيم سلامي
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
«إذا صلّينا» هو عنوان الألبوم الذي توقّعه الفنانة أمال طنب غداً، وتقدّم من خلاله مجموعة من الترانيم التي كتبها زوجها جان أبي غانم ولحّنها شقيقها سمير طنب، وهو من إنتاج «جمعية الثقافة والفنون». النجمة اللبنانية، وفي حديث خاص لـ«الجمهورية»، تكشف عن كواليس تحضير ألبومها الجديد وسلسلة مشروعات تخوضها في الفترة المقبلة.
بعدما اقترن اسمها بأشهر الترانيم التي قدّمتها، سواء منفردة أو مع شقيقتيها الفنّانتين أمال ورونزا طنب التي تشكّل معهما فريق Triorient، تقدّم الفنانة اللبنانية أمال طنب ألبومها الجديد بعنوان «إذا صلّينا» الذي يضمّ 10 تراتيل من كلمات جان أبي غانم وألحان سمير طنب، أّما التوزيع الموسيقي والتنفيذ فـ لمارك أبو نعوم.
وفي حديث خاص لـ«الجمهورية» تكشف طنب أنّ «التوقيع غداً سيتم في جامعة AUCE في منطقة البوشرية برعاية المطران بولس مطر، وسيتخلّله كلمة للدكتور غسان قسطنطين يتوقف فيها عند مضامين الكلمات، فيما يلقي د. راني غصين كلمة حول قيمة الموسيقى في هذه الترانيم».
في الإصدار الذي أطلقته طنب منذ فترة، نقع على ترانيم عن صلوات معروفة مثل «أبانا « و»السلام عليك»، بالإضافة إلى ترنيمة عن الأم تيريزا بعنوان «عطر كلكوتا»، وترنيمة عن القديسة ريتا بعنوان «وردة السما» تستضيف فيها أمال طنب شقيقتيها رونزا وفاديا.
وتؤكّد الفنانة، التي تعاملت مع الأخوين رحباني في بداية مشوارها المهني، أنّ الترنيم «لطالما شغل حيّزاً كبيراً من اهتمامي وأعمالي الفنية. وأهدي هذا الألبوم اليوم لجميع الناس، وكلّي ثقة أنّ القيَم الروحية ما زالت تخاطب اهتماماتهم، وما زالت الأعمال الدينية لها صداها وتأثيرها».
بالنسبة إليها يشكّل الترنيم «مصدر سلام وحدة مع الذات والكون. السلام الداخلي الذي أعبّر به هو أعمق شعور نختبره. منذ ألبوم «هَللّي يا محبّة»، الذي تضمّن 20 ترنيمة انشهرت حول العالم، وإلى اليوم ما زلتُ أجد أنّ البُعد الروحي الذي يحمله الترنيم هو أعمق شكل من التعبير الفني الذي اختبَرته. وهذا لا يعني أنّ أعمالي اقتصرت كلها عليه، فقد قدّمتُ أغنيات حب وأغنيات تطال موضوعات متنوّعة منها الرومانسي والوطني وغيرها».
ولدى سؤالها: لأجل ماذا تصلّي اليوم وما هي القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة إليها؟ تقول: «قد نكون اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة للصلاة في وقت يشعر فيه كثيرون بالإحباط واليأس ويفقدون الأمل كلّ يوم. أصلّي من أجل الأمل ومن أجل عدم الاستسلام، ومن أجل مجابهة ما يواجهنا من مصاعب اجتماعية واقتصادية ومعقوقات لنبقى متشبّثين بالأمل والإيمان والبلد».
في الفترة المقبلة تحضّر الفنانة، التي حملت ذهبية النسخة الأولى من برنامج «استوديو الفن» عام 1973، لألبوم تضمّنه أجمل أعمالها بعنوان «Best Of Amal Tomb»، حيث تقول إنّ هناك «أعمالاً عزيزة جداً على قلبي أودّ ان أجمعها في ألبوم واحد، مثل قطعة بعنوان «زنبق بيروت» من كتابة جان أبي غانم وألحان سمير طنب، وأعمال أخرى مثل «البنفسج»، «أقبل الفجر»، «نهار الحنان»...
أمّا المشروع الذي تصفه طنب اليوم بمشروع العمر، فهو «جَمع قطع موسيقية مكتوبة وموجودة، ولكنني لم أسجّلها بعد. أحلم بأن أسجّلها مع أوركسترا سيمفونية كبيرة في بلغاريا تضمّ أكثر من 50 عازفاً، على أن يتمّ التسجيل مع كورس كبير بعد توزيع القطع على يد موزّعين عالميين.
هذا حلم حياتي، وأرى انه سيكون أفضل تتويج لأعمالي. والحقيقة أنني بدأتُ العمل عليه، ولكن بالطبع إنّ مشروعاً كهذا يتطلّب وقتاً، ولكنني أصبو إلى تحقيقه».
وفي حديث خاص لـ«الجمهورية» تكشف طنب أنّ «التوقيع غداً سيتم في جامعة AUCE في منطقة البوشرية برعاية المطران بولس مطر، وسيتخلّله كلمة للدكتور غسان قسطنطين يتوقف فيها عند مضامين الكلمات، فيما يلقي د. راني غصين كلمة حول قيمة الموسيقى في هذه الترانيم».
في الإصدار الذي أطلقته طنب منذ فترة، نقع على ترانيم عن صلوات معروفة مثل «أبانا « و»السلام عليك»، بالإضافة إلى ترنيمة عن الأم تيريزا بعنوان «عطر كلكوتا»، وترنيمة عن القديسة ريتا بعنوان «وردة السما» تستضيف فيها أمال طنب شقيقتيها رونزا وفاديا.
وتؤكّد الفنانة، التي تعاملت مع الأخوين رحباني في بداية مشوارها المهني، أنّ الترنيم «لطالما شغل حيّزاً كبيراً من اهتمامي وأعمالي الفنية. وأهدي هذا الألبوم اليوم لجميع الناس، وكلّي ثقة أنّ القيَم الروحية ما زالت تخاطب اهتماماتهم، وما زالت الأعمال الدينية لها صداها وتأثيرها».
بالنسبة إليها يشكّل الترنيم «مصدر سلام وحدة مع الذات والكون. السلام الداخلي الذي أعبّر به هو أعمق شعور نختبره. منذ ألبوم «هَللّي يا محبّة»، الذي تضمّن 20 ترنيمة انشهرت حول العالم، وإلى اليوم ما زلتُ أجد أنّ البُعد الروحي الذي يحمله الترنيم هو أعمق شكل من التعبير الفني الذي اختبَرته. وهذا لا يعني أنّ أعمالي اقتصرت كلها عليه، فقد قدّمتُ أغنيات حب وأغنيات تطال موضوعات متنوّعة منها الرومانسي والوطني وغيرها».
ولدى سؤالها: لأجل ماذا تصلّي اليوم وما هي القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة إليها؟ تقول: «قد نكون اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة للصلاة في وقت يشعر فيه كثيرون بالإحباط واليأس ويفقدون الأمل كلّ يوم. أصلّي من أجل الأمل ومن أجل عدم الاستسلام، ومن أجل مجابهة ما يواجهنا من مصاعب اجتماعية واقتصادية ومعقوقات لنبقى متشبّثين بالأمل والإيمان والبلد».
في الفترة المقبلة تحضّر الفنانة، التي حملت ذهبية النسخة الأولى من برنامج «استوديو الفن» عام 1973، لألبوم تضمّنه أجمل أعمالها بعنوان «Best Of Amal Tomb»، حيث تقول إنّ هناك «أعمالاً عزيزة جداً على قلبي أودّ ان أجمعها في ألبوم واحد، مثل قطعة بعنوان «زنبق بيروت» من كتابة جان أبي غانم وألحان سمير طنب، وأعمال أخرى مثل «البنفسج»، «أقبل الفجر»، «نهار الحنان»...
أمّا المشروع الذي تصفه طنب اليوم بمشروع العمر، فهو «جَمع قطع موسيقية مكتوبة وموجودة، ولكنني لم أسجّلها بعد. أحلم بأن أسجّلها مع أوركسترا سيمفونية كبيرة في بلغاريا تضمّ أكثر من 50 عازفاً، على أن يتمّ التسجيل مع كورس كبير بعد توزيع القطع على يد موزّعين عالميين.
هذا حلم حياتي، وأرى انه سيكون أفضل تتويج لأعمالي. والحقيقة أنني بدأتُ العمل عليه، ولكن بالطبع إنّ مشروعاً كهذا يتطلّب وقتاً، ولكنني أصبو إلى تحقيقه».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
18:09
الجيش الإسرائيلي: قتلنا ممثل "حزب الله" في الجيش السوري سلمان نمر جمعة
1
Dec 03
«خط الليطاني» يبدأ بطهران ويمرّ بحلب وإدلب
2
Dec 03
من هم المتمرّدون الذين يقودون الهجوم في سوريا؟
3
Dec 03
هوكشتاين «الرئيس المدني»... فمن هو «الرئيس اللبناني»!
4
06:26
رسائل إيجابية بين الجيش و«الحزب»
5
06:32
فرنسا: البرلمان هو الميدان
6
Dec 03
إسرائيل: لن نميز بين لبنان وحزب الله إذا انهار الاتفاق
7
20:19
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
8