كيف تتأكّدين من حُبّه؟... لغة جسده تفضحه
كيف تتأكّدين من حُبّه؟... لغة جسده تفضحه
اخبار مباشرة
سابين الحاج
عندما يضرب الغرام قلب الرجل لا يمكن لكيانه المفعم بالأحاسيس إلّا أن يرسل إشارات تسهل على المرأة قراءتها. تكون هذه الإشارات أحياناً واضحة إلى حدٍّ لا يترك لشكِّ المرأة مكاناً، ولكن في حالات أخرى تكون هذه الإشارات أكثر إبهاماً تعبّر عن ارتباك في مشاعره.
تتساءل المرأة دائماً عن هوية مشاعر الرجل الذي خطف قلبها، خصوصاً إذا كان من النوع الذي لا يعبّر كثيراً عن مشاعره، أو إذا كان يقوم بمبادرات متضارِبة تجعلها تصدّق يوماً أنه متيّمٌ بها، وتشكّ يوماً آخر بسبب لامبالاته.
فتقع المرأة في حيرة من أمرها، سائلةً نفسها ومحيطها السؤال التقليدي: «ماذا أعني له يا ترى؟» ويكون هذا السؤال ملحّاً، خصوصاً في فترة الإعجاب التي تسبق العلاقة.
ولكن تتفاقم المشكلة إذا ما استمرّ هذا السؤال في السيطرة على تفكيرها في فترة العلاقة، وإذا ما نقلته معها إلى بيتها الزوجي، ما يزيد شعورها بالقلق تجاه استقرار حياتها ومستقبلها مؤدّياً إلى مشكلات في الكثير من الحالات.
قراءة الحركة
يرسل الجسد لا إرادياً إشارات تعبّر عن المشاعر داخلنا، فإذا كنّا نحبّ شخصاً يمكن أن يظهر ذلك في بعض حركاتنا الجسدية، كما يعبّر الجسد عن الكره وعن مشاعر عدّة تخالجه. كذلك، يبثّ جسد الرجل إشارات غير مقصودة يمكن أن تراقبها المرأة للتأكّد من إعجابه أو اهتمامه بها، فلغة الجسد تفضح صاحبها.
وتشير خبيرة لغة الجسد ومدرّبة المهارات البشرية رغدة السعيد لـ«الجمهورية» إلى أنّ «لغة العيون أكثر ما يعبّر عن الحبّ، لأنّ العين مرآة الروح». وعن لغة جسد الحبيب التي لا يدركها خلال تواجده بحضرة فتاة يحبها، أو على الأقل تعجبه حقّاً، تتحدّث عن رفّة العينين مشدّدة على أنّ «رفّة عين الحبيب بوجه الحبيبة تبقى جامدة، فهو لا يغمض عينيه أمامها خلال الرفّة بل يتركهما مفتّحتين قدر الإمكان».
وتستذكر في هذا الإطار مقطعاً من أغنية «أمل حياتي» للسيدة أم كلثوم «يصعب عليّ رمشة عينيّا ولا حتّى ثانية». وتتطرّق إلى عدد الرمشات أيضاً، وتؤكّد أنّ «ازديادها يكون في حالين: الخوف والحبّ»، بسبب إفرازات الأدرينالين الزائدة الناتجة عن تعرّض الجسم للضغط الخارجي الشديد.
وتلخّص السعيد الإشارات التي يرسلها جسد الرجل أمام المرأة التي ينجذب إليها بالتالية:
• العينان المفتوحتان التي تهزّهما رفّات متواترة ولكن دون أن تغمضهما.
• الحاجبان العاليان خلال الإصغاء لصوت الحبيبة.
• بؤبؤ العين المتّسع، وهو دلالة على اهتمامه بكلامها.
• ازدياد حجم فتحات الأنف بطريقة لا إرادية. وهذه التعابير التي ذكرناها سابقاً، تعني «أنه يريد أن يفتح مسامه لاستيعابها».
• يكون جسده مائلاً لناحيتها أثناء جلوسه معها، وتكون كتفاه صوبها.
• يتحدّث معها بصوت منخفض، ما سيدفعها إلى الاقتراب منه لتسمع بشكل أوضح.
• يوجّه رجليه تجاهها عندما يجلسان قبالة بعضهما البعض، فتكون رجلاهما موجّهة صوب بعضهما، بينما تجلس المرأة وحماتها غالباً ورجلاهما موجهتان بعكس بعضهما البعض لعدم وجود الإلفة بينهما.
• يتصرّف أحياناً التصرفات نفسها التي تتصرفها حبيبته، فإذا لمست أذنها يلمس أذنه، لأنّ الإلفة بين الحبيبين تجعلهما متشابهين على صعيد الحركة.
• يحرص الرجل على إظهار رجولته أمام المرأة التي تعجبه، فيفتح كتفيه مثل الطاووس وغالباً ما يضع يديه في جيبَي بنطلونه ويبسط رجليه بشكل متباعد.
- في حال كان يرتدي العدسات اللاصقة يلعب برموشه أو يقوم بأيّ حركة قريبة من عينيه وهي تتحدّث ما يظهر اهتمامه بها.
• إذا كان يرتدي النظارات فيحرّك نظاراته صعوداً أثناء جلوسه معها، وهذا دليل على أنه يريد رؤيتها جيداً.
• إذا لم يكن يرتدي النظارات نلاحظ أنّ الرجل المعجب يضع إصبعه أو يده على طرف حاجبيه ويرفعهما ما يؤكّد على أنه مهتمّ برؤيتها جيداً.
• عندما يكون في سهرة أو اجتماع وتدخل امرأة وتلفت نظره، يحرّك ربطة عنفه بيده أو يلمس خصر بنطلونه أو حزامه.
• إذا كان يريد أن يلفت نظرها يدير رأسه تجاهها ويحدّق بها خصوصاً أنّ نظراته تجاه المرأة التي تعجبه تكون أجرأ من نظراتها، كما يوجّه كتفيه صوبها.
وإلى جانب كلّ تلك الإشارات اللاإرادية الصادرة عن الرجل، تشدّد «السعيد» على أهمية النظرات في الحبّ من خلال دراسة تؤكّد أنّ «تحديق المرأة بعيني رجل أعجبها وهو يجلس بعيداً منها، يمكن أن يوقعه في حبها من نظرة عينيها لأنها تحوّل بذلك الطاقة التي في داخلها إليه من خلال نظراتها».
وتفرّق خبيرة لغة الجسد في حديثها لـ«الجمهورية» بين لغة جسد الرجل المتزوّج مع زوجته ولغة جسد العازب المعجب أو المغرم. وتلفت إلى أنّه بعد «الزواج يسود الصمت لقاءات الزوجين عادةً ويقلّ التواصل، بينما يكون الرجل قبل الزواج بحاجة الى معرفة الكثير عن شريكته فيظهر شغفه بالتحدّث معها».
وتشدّد على أهمية التواصل في الحبّ، موضحةً أنّ المبادرات الجميلة بين الزوجين مثل اهتمام الزوجة بشراء الأغراض والهدايا التي يحتاجها الزوج من دلالات المحافظة على تبادل الحبّ بينهما». وتؤكّد السعيد وجود تصرّفات ليست في لغة الجسد إنما في المبادرات، تجعل المرأة تعرف إذا كان حبيبها يحبّها أو لا.
مبادرات معبّرة
وقد سألت «الجمهورية» بعضاً من الشباب اللبنانيين عن مبادراتهم وطريقة تعبيرهم عن حبّهم أو إعجابهم بامرأة معيّنة، وجاءت أجوبتهم مختلفة ومتفاوتة.
ويلفت موظف البنك الشاب هاني (35 عاماً) لـ«الجمهورية» إلى أنّ «الرجل أحياناً لا يقول للفتاة أنت تعجبينني ويدخل مباشرة في صلب الموضوع، بل يقوم بالتعبير عن إعجابه «بطريقة الأجزاء» كأن يقول لها مثلاً ثيابك جميلة أو أظافرك لافتة أو شعرك أخّاذ»، آملاً «أنّ تواتر هذه العبارات قد يفهمها أنه منجذب إليها».
ويرى أنّ «الإطراء ولغة الغزل سبيل أساس في التعبير عن الإعجاب»، مشدّداً على «أهمية عدم مفاجأة المرأة باعتراف صريح بالحبّ أو بالإعجاب دون مقدّمات، لأنّ ذلك قد يجعلها ترتبك أو تنفر من فكرة لم تعتد عليها».
وبدوره، يؤكّد شادي لـ«الجمهورية»، وهو عازب في الثلاثين من عمره ويعمل في مجال العلاقات العامة، أنّ «اهتمام الرجل بالمرأة دليل حقيقي على إعجابه الزائد بها وهوسه في المحافظة عليها في حياته». ويشدّد على أنّ «الرجل المهتم بامرأة معيّنة يتّصل بها كلّ يوم، يهتمّ بأدقّ تفاصيل حياتها وبالطريقة التي تمضي فيها وقتها، ويعرض المساعدة في أيّ عمل تقوم به، هادفاً إلى إشعارها بأنها مهمة ومدلَّلة».
فتقع المرأة في حيرة من أمرها، سائلةً نفسها ومحيطها السؤال التقليدي: «ماذا أعني له يا ترى؟» ويكون هذا السؤال ملحّاً، خصوصاً في فترة الإعجاب التي تسبق العلاقة.
ولكن تتفاقم المشكلة إذا ما استمرّ هذا السؤال في السيطرة على تفكيرها في فترة العلاقة، وإذا ما نقلته معها إلى بيتها الزوجي، ما يزيد شعورها بالقلق تجاه استقرار حياتها ومستقبلها مؤدّياً إلى مشكلات في الكثير من الحالات.
قراءة الحركة
يرسل الجسد لا إرادياً إشارات تعبّر عن المشاعر داخلنا، فإذا كنّا نحبّ شخصاً يمكن أن يظهر ذلك في بعض حركاتنا الجسدية، كما يعبّر الجسد عن الكره وعن مشاعر عدّة تخالجه. كذلك، يبثّ جسد الرجل إشارات غير مقصودة يمكن أن تراقبها المرأة للتأكّد من إعجابه أو اهتمامه بها، فلغة الجسد تفضح صاحبها.
وتشير خبيرة لغة الجسد ومدرّبة المهارات البشرية رغدة السعيد لـ«الجمهورية» إلى أنّ «لغة العيون أكثر ما يعبّر عن الحبّ، لأنّ العين مرآة الروح». وعن لغة جسد الحبيب التي لا يدركها خلال تواجده بحضرة فتاة يحبها، أو على الأقل تعجبه حقّاً، تتحدّث عن رفّة العينين مشدّدة على أنّ «رفّة عين الحبيب بوجه الحبيبة تبقى جامدة، فهو لا يغمض عينيه أمامها خلال الرفّة بل يتركهما مفتّحتين قدر الإمكان».
وتستذكر في هذا الإطار مقطعاً من أغنية «أمل حياتي» للسيدة أم كلثوم «يصعب عليّ رمشة عينيّا ولا حتّى ثانية». وتتطرّق إلى عدد الرمشات أيضاً، وتؤكّد أنّ «ازديادها يكون في حالين: الخوف والحبّ»، بسبب إفرازات الأدرينالين الزائدة الناتجة عن تعرّض الجسم للضغط الخارجي الشديد.
وتلخّص السعيد الإشارات التي يرسلها جسد الرجل أمام المرأة التي ينجذب إليها بالتالية:
• العينان المفتوحتان التي تهزّهما رفّات متواترة ولكن دون أن تغمضهما.
• الحاجبان العاليان خلال الإصغاء لصوت الحبيبة.
• بؤبؤ العين المتّسع، وهو دلالة على اهتمامه بكلامها.
• ازدياد حجم فتحات الأنف بطريقة لا إرادية. وهذه التعابير التي ذكرناها سابقاً، تعني «أنه يريد أن يفتح مسامه لاستيعابها».
• يكون جسده مائلاً لناحيتها أثناء جلوسه معها، وتكون كتفاه صوبها.
• يتحدّث معها بصوت منخفض، ما سيدفعها إلى الاقتراب منه لتسمع بشكل أوضح.
• يوجّه رجليه تجاهها عندما يجلسان قبالة بعضهما البعض، فتكون رجلاهما موجّهة صوب بعضهما، بينما تجلس المرأة وحماتها غالباً ورجلاهما موجهتان بعكس بعضهما البعض لعدم وجود الإلفة بينهما.
• يتصرّف أحياناً التصرفات نفسها التي تتصرفها حبيبته، فإذا لمست أذنها يلمس أذنه، لأنّ الإلفة بين الحبيبين تجعلهما متشابهين على صعيد الحركة.
• يحرص الرجل على إظهار رجولته أمام المرأة التي تعجبه، فيفتح كتفيه مثل الطاووس وغالباً ما يضع يديه في جيبَي بنطلونه ويبسط رجليه بشكل متباعد.
- في حال كان يرتدي العدسات اللاصقة يلعب برموشه أو يقوم بأيّ حركة قريبة من عينيه وهي تتحدّث ما يظهر اهتمامه بها.
• إذا كان يرتدي النظارات فيحرّك نظاراته صعوداً أثناء جلوسه معها، وهذا دليل على أنه يريد رؤيتها جيداً.
• إذا لم يكن يرتدي النظارات نلاحظ أنّ الرجل المعجب يضع إصبعه أو يده على طرف حاجبيه ويرفعهما ما يؤكّد على أنه مهتمّ برؤيتها جيداً.
• عندما يكون في سهرة أو اجتماع وتدخل امرأة وتلفت نظره، يحرّك ربطة عنفه بيده أو يلمس خصر بنطلونه أو حزامه.
• إذا كان يريد أن يلفت نظرها يدير رأسه تجاهها ويحدّق بها خصوصاً أنّ نظراته تجاه المرأة التي تعجبه تكون أجرأ من نظراتها، كما يوجّه كتفيه صوبها.
وإلى جانب كلّ تلك الإشارات اللاإرادية الصادرة عن الرجل، تشدّد «السعيد» على أهمية النظرات في الحبّ من خلال دراسة تؤكّد أنّ «تحديق المرأة بعيني رجل أعجبها وهو يجلس بعيداً منها، يمكن أن يوقعه في حبها من نظرة عينيها لأنها تحوّل بذلك الطاقة التي في داخلها إليه من خلال نظراتها».
وتفرّق خبيرة لغة الجسد في حديثها لـ«الجمهورية» بين لغة جسد الرجل المتزوّج مع زوجته ولغة جسد العازب المعجب أو المغرم. وتلفت إلى أنّه بعد «الزواج يسود الصمت لقاءات الزوجين عادةً ويقلّ التواصل، بينما يكون الرجل قبل الزواج بحاجة الى معرفة الكثير عن شريكته فيظهر شغفه بالتحدّث معها».
وتشدّد على أهمية التواصل في الحبّ، موضحةً أنّ المبادرات الجميلة بين الزوجين مثل اهتمام الزوجة بشراء الأغراض والهدايا التي يحتاجها الزوج من دلالات المحافظة على تبادل الحبّ بينهما». وتؤكّد السعيد وجود تصرّفات ليست في لغة الجسد إنما في المبادرات، تجعل المرأة تعرف إذا كان حبيبها يحبّها أو لا.
مبادرات معبّرة
وقد سألت «الجمهورية» بعضاً من الشباب اللبنانيين عن مبادراتهم وطريقة تعبيرهم عن حبّهم أو إعجابهم بامرأة معيّنة، وجاءت أجوبتهم مختلفة ومتفاوتة.
ويلفت موظف البنك الشاب هاني (35 عاماً) لـ«الجمهورية» إلى أنّ «الرجل أحياناً لا يقول للفتاة أنت تعجبينني ويدخل مباشرة في صلب الموضوع، بل يقوم بالتعبير عن إعجابه «بطريقة الأجزاء» كأن يقول لها مثلاً ثيابك جميلة أو أظافرك لافتة أو شعرك أخّاذ»، آملاً «أنّ تواتر هذه العبارات قد يفهمها أنه منجذب إليها».
ويرى أنّ «الإطراء ولغة الغزل سبيل أساس في التعبير عن الإعجاب»، مشدّداً على «أهمية عدم مفاجأة المرأة باعتراف صريح بالحبّ أو بالإعجاب دون مقدّمات، لأنّ ذلك قد يجعلها ترتبك أو تنفر من فكرة لم تعتد عليها».
وبدوره، يؤكّد شادي لـ«الجمهورية»، وهو عازب في الثلاثين من عمره ويعمل في مجال العلاقات العامة، أنّ «اهتمام الرجل بالمرأة دليل حقيقي على إعجابه الزائد بها وهوسه في المحافظة عليها في حياته». ويشدّد على أنّ «الرجل المهتم بامرأة معيّنة يتّصل بها كلّ يوم، يهتمّ بأدقّ تفاصيل حياتها وبالطريقة التي تمضي فيها وقتها، ويعرض المساعدة في أيّ عمل تقوم به، هادفاً إلى إشعارها بأنها مهمة ومدلَّلة».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
Dec 19
جلسة لمجلس الوزراء.. واليكم مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع
3
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
4
21:29
خلاصة "الجمهورية": خطة لإنصاف المودعين.. الودائع ما دون 100 ألف دولار ستعود كاملة
5
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
6
Dec 19
ماذا أعلن مكتب نتنياهو عن اجتماع الناقورة؟
7
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
8