المجالات العلمية... «ملعب» الرجال
المجالات العلمية... «ملعب» الرجال
اخبار مباشرة
اليسار حبيب
على رغم التطوّر الكبير الذي حقّقته المرأة في المجال المهني سواء على الصعيد الشخصي أو بمساعدة الجمعيات الحقوقية ومنظّمات المجتمع الأهلية، يبدو أنّ بضعة مجالات تبقى حكراً على الرجال ويصعب على المرأة خرقها. فعلامَ تقع المسؤولية؟ وهل يكمن السبب بنظرة الرجل الفوقية إلى الجنس اللطيف، أو بعدم ثقة المرأة بقدراتها؟
أظهرت دراسة فرنسية حديثة أجراها المعهد الفرنسي «opinion way» لصالح العلامة التجارية L›Oréal، وشملت 5032 مستطلعاً من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا أنّ «67 في المئة من الأوروبيين لا يؤمنون بقدرات المرأة وكفاءتها لإحتلال المناصب المهمّة والمراكز الإدارية في المجالات العلمية». فهل يكمن السبب بالنظرة الدونية إلى المرأة، أو بانعدام ثقتها بنفسها وعدم إيمانها بقدراتها؟
وقد أرجعت غالبية المستطلعين سبب عدم قدرة المرأة على ترؤس المجالات العلمية إلى «انعدام ثقتها بنفسها في هذا المجال، وعدم اكتسابها مهارات تواصلية وروح المنافسة والطموح وافتقارها للمهارات العلمية ودقة الملاحظة».
وتبيّن أنّ 33 في المئة فقط من المستطلَعين يؤمنون بقدرات المرأة العلمية، ويعتقدون أنّه «لا ينقص النساء شيء لاحراز النجاح في المجالات العلمية». وتعليقاً على هذه النتائج، قال المسؤول عن «opinion way» في حديثه إلى وكالة «فرنس بريس» إنّ «التحيّز ضدّ النساء لا يزال بارزاً».
المفاجأة في ألمانيا
واستغرب القيّمون على الاستطلاع أن تكون ألمانيا، البلد الذي ترأسه أقوى امرأة في العالم أنجيلا مركل، الأكثر تحيّزاً ضدّ المرأة. فقد أظهرت النتائج أنّ 71 في المئة من الألمان يعتقدون أنّ المرأة تفتقد إلى القدرة على إدارة المجالات العلمية وتبوّء المراكز الإدارية والمناصب المهمّة فيها. ويليهم في نظرتهم الدونية إلى المرأة الايطاليون بنسبة 70 في المئة والبريطانيون بنسبة 64 في المئة. وقد تبيّن أنّ الاسبان الأكثر انفتاحاً في هذا المجال بنسبة 63 في المئة.
غياب الثقة والطموح
وبحسب 25 في المئة من المستطلَعين، يكمن السبب في انعدام ثقة المرأة بنفسها، في حين وجد 19 في المئة آخرون أنّ المشكلة تكمن في افتقارها لحسّ المنافسة. ووفق 19 في المئة من أفراد العيّنة، فإنّ عدم نجاح المرأة في الميادين العلمية سببه فقدانها الطموح، وافتقارها للمؤهّلات العلمية والدقّة. ووجد 38 في المئة من المستطلعين أنّ أكثر المهن المناسبة للنساء هي التي تملك أهدافاً إجتماعية، والتواصل (بحسب 20 في المئة)، واللغات (بحسب 13 في المئة).
ورغم امتلاكهم هذه النظرة «المأساوية» حول وضع المرأة في المجال العالمي، تمنّى الأوروبيون أن يتطوّر وضع المرأة. فقد أقرّ 60 في المئة من المستطلعين برغبتهم في أن يزداد عدد النساء الحائزات على جوائز نوبل وغيرها من الجوائز المرموقة لانجازاتهنّ العلمية.
نعيش في قلب التميّز
من جهتها، وجدت الأستاذة في علم النفس العصبي في جامعة «أكسفورد» دوروثي بيشوب أنّنا «نعيش في قلب التميّز ضدّ المرأة، إذ نعتقد أنّه لا يمكننا أن نكون مرشّحات مؤهّلات لاحتلال المراكز المرموقة لأننا عاطفيات بطبعنا. والأسْوَأ يتّهموننا بأننا نشتّت انتباه الرجال بإطلالاتنا المغرية».
وعقب هذه الدراسة، أصدرت الجمعية البريطانية التي تشجّع العلم وتدعم الأبحاث العلمية Royal Society، بياناً حمل عنوان «العلم بحاجة إلى النساء». وأكّدت فيه أنّ «نساء موهوبات ومثقّفات كثيرات لا يحققن حلمهنّ وطموحهنّ، ولا يدركن إمكاناتهنّ وقدراتهنّ العلميّة، بسبب التمييز الاجتماعي المتحكّم في العقليات».
وقد أرجعت غالبية المستطلعين سبب عدم قدرة المرأة على ترؤس المجالات العلمية إلى «انعدام ثقتها بنفسها في هذا المجال، وعدم اكتسابها مهارات تواصلية وروح المنافسة والطموح وافتقارها للمهارات العلمية ودقة الملاحظة».
وتبيّن أنّ 33 في المئة فقط من المستطلَعين يؤمنون بقدرات المرأة العلمية، ويعتقدون أنّه «لا ينقص النساء شيء لاحراز النجاح في المجالات العلمية». وتعليقاً على هذه النتائج، قال المسؤول عن «opinion way» في حديثه إلى وكالة «فرنس بريس» إنّ «التحيّز ضدّ النساء لا يزال بارزاً».
المفاجأة في ألمانيا
واستغرب القيّمون على الاستطلاع أن تكون ألمانيا، البلد الذي ترأسه أقوى امرأة في العالم أنجيلا مركل، الأكثر تحيّزاً ضدّ المرأة. فقد أظهرت النتائج أنّ 71 في المئة من الألمان يعتقدون أنّ المرأة تفتقد إلى القدرة على إدارة المجالات العلمية وتبوّء المراكز الإدارية والمناصب المهمّة فيها. ويليهم في نظرتهم الدونية إلى المرأة الايطاليون بنسبة 70 في المئة والبريطانيون بنسبة 64 في المئة. وقد تبيّن أنّ الاسبان الأكثر انفتاحاً في هذا المجال بنسبة 63 في المئة.
غياب الثقة والطموح
وبحسب 25 في المئة من المستطلَعين، يكمن السبب في انعدام ثقة المرأة بنفسها، في حين وجد 19 في المئة آخرون أنّ المشكلة تكمن في افتقارها لحسّ المنافسة. ووفق 19 في المئة من أفراد العيّنة، فإنّ عدم نجاح المرأة في الميادين العلمية سببه فقدانها الطموح، وافتقارها للمؤهّلات العلمية والدقّة. ووجد 38 في المئة من المستطلعين أنّ أكثر المهن المناسبة للنساء هي التي تملك أهدافاً إجتماعية، والتواصل (بحسب 20 في المئة)، واللغات (بحسب 13 في المئة).
ورغم امتلاكهم هذه النظرة «المأساوية» حول وضع المرأة في المجال العالمي، تمنّى الأوروبيون أن يتطوّر وضع المرأة. فقد أقرّ 60 في المئة من المستطلعين برغبتهم في أن يزداد عدد النساء الحائزات على جوائز نوبل وغيرها من الجوائز المرموقة لانجازاتهنّ العلمية.
نعيش في قلب التميّز
من جهتها، وجدت الأستاذة في علم النفس العصبي في جامعة «أكسفورد» دوروثي بيشوب أنّنا «نعيش في قلب التميّز ضدّ المرأة، إذ نعتقد أنّه لا يمكننا أن نكون مرشّحات مؤهّلات لاحتلال المراكز المرموقة لأننا عاطفيات بطبعنا. والأسْوَأ يتّهموننا بأننا نشتّت انتباه الرجال بإطلالاتنا المغرية».
وعقب هذه الدراسة، أصدرت الجمعية البريطانية التي تشجّع العلم وتدعم الأبحاث العلمية Royal Society، بياناً حمل عنوان «العلم بحاجة إلى النساء». وأكّدت فيه أنّ «نساء موهوبات ومثقّفات كثيرات لا يحققن حلمهنّ وطموحهنّ، ولا يدركن إمكاناتهنّ وقدراتهنّ العلميّة، بسبب التمييز الاجتماعي المتحكّم في العقليات».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:43
لحسابات لبنانية حذرة
1
Dec 14
تفاصيل "هجوم سيدني": تحييدُ مهاجم واعتقال آخر و10 ضحايا
2
15:13
استراليا تتّهم إيران بهجوم سيدني... وتطرد السفير!
3
15:02
الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني "الإرهابي"
4
Dec 14
إسرائيل توجه رسالة تحذيرية للبنان!
5
Dec 14
بفيديو مؤثر.. "البطل جون سينا" يعتزل رسمياً عالم المصارعة!
6
Dec 13
شرقٌ للوحوشِ المتوكّلين على الله!
7
17:42
الرابطة المارونية تعقد جمعيتها العمومية.. الحلو: مستمرون بالدفاع عن حقوق الموارنة ولبنان
8