«لبنانيون»... تجد في العلم زورق نجاة الوطن
«لبنانيون»... تجد في العلم زورق نجاة الوطن
اخبار مباشرة
ميريام سلامة


وصلنا اليوم إلى مرحلة مصيرية، لم يعد الإنسان فيها يقدِّر القيَم التي ورثها عن أجداده. هذه المرحلة ستحدّد مستقبل هذا الوطن وديمومته كبلد حرّ مبني على قيَمٍ تنهض بالمجتمع وتضعه في الصفوف الأمامية للإنسانية. وعندما نرى وطننا يتأرجح بين تجاذبات الطائفية والسياسة وانتهاك حقوق الإنسان، يصعب الوقوف بأيدٍ مكتوفة. ولهذه الأسباب مجتمعة، بادرت جمعية «لبنانيون»، عندما تدهور الوضع في لبنان، إلى إنقاذ بلد الأرز من مرضه، ورأت في الجيل الجديد فرصةً للإصلاح، عبر التربية والتعليم.
عندما يصل الوطن إلى مستوى انحطاطي لا رجوع منه، يلتجئ المجتمع إلى العلم، السلاح الوحيد القادر على محاربة الفساد وانتشال الإنسان من قعر النزاعات والتجاذبات السياسية. وانطلاقاً من هذه الفكرة، وضعت جمعية «لبنانيون»، التي ترأسها نادين سيدي ضاهر، هدفاً لها في بناء الإنسان لتطوير مجتمعه.
الهدف بناء الإنسان
ولأنّ بناء الإنسان لا يتمّ إلّا عبر العلم، ارتأت الجمعية تقديم مِنَح مدرسية لأبناء الوطن، أملاً في مستقبل أفضل، حيث الإنسان محترم ولا يتصرّف إلّا وفق القيَم الحياتية. وللإضاءة على نشاطات الجمعية، كان لـ»الجمهورية» لقاء مع المدير المالي لجمعية «لبنانيون»، كريستيان حصري الذي أعطى لمحةً عن تأسيس الجمعية قائلاً: «تأسست الجمعية عام 2012 وهدفها بناء الإنسان في لبنان، لأنه أساس كلّ حركة في المجتمع.
ولتحقيق هذا الهدف عملنا على 3 مشاريع، طبيّة، وبيئية من خلال حملة تشجير كبيرة، وعلميّة بدأت عام 2013، حيث قدّمنا مساعدات مدرسية لـ270 تلميذاً، قدّمها الصناعي عبدالله ضاهر عام 2013، وتلاه كارلوس غصن عام 2014 فساعَد 265 تلميذاً».
وتابع: «لقد قرّرنا بناء الإنسان من خلال العلم لأنه قيمة الإنسان والسلاح الأهم لتطويره وتطوير المجتمع. دورنا دور لبناني بالكامل، فهدفنا بناء لبنان ومساعدة الإنسان فيه على التطوّر. هدفنا الإنسان لأنه الوحيد القادر على نَقل صورة بلده وبيته. لذلك، نتعامل مع هذا الموضوع بشفافية كبيرة من حيث المنح المدرسية والمالية».
ويعتبر حصري أنّ «لتطوير الإنسان وإعطائه فرصة جديدة، علينا أن نعلّمه. فبالعلم وحده يصِل إلى مراتب متقدّمة في المجتمع، وقد اشتهر اللبناني بدرجة العلم الذي يتلقاها. فالعلم يبعد الإنسان عن الجهل، التقوقع، الانغلاق، العنصرية والعنف، يقرّبه من السلام ويبعده عن الحرب والتطرّف».
العودة إلى الجذور
على الإنسان اللبناني أن يتربّى على قيَم معيّنة تبعده عن الطائفية المتغلغلة في عروقه وهي إلى جانب العلم والمنزل والعائلة. وفي هذا الصدد يقول حصري: «علينا أن نعود إلى جذورنا وإلى الماضي حيث كان أهلنا يتلقّون التربية المناسبة. فحسن التصرّف هو من القيم الأهمّ عند الطفل، إلى جانب التهذيب والتعاطي الحسن مع الأشخاص في المجتمع. هذه القيَم التي ورثناها عن أجدادنا، من المهم أن نعيد توريثها إلى الجيل الجديد، لتطوير المجتمع إيجابياً».
وقد نظّمت جمعية «لبنانيون» احتفالاً تكريمياً للصناعي اللبناني العالمي كارلوس غصن، عملاق الأعمال والسيارات في العالم وصاحب النجاحات المهنية الذي اكتسب شهرة عالمية، في جامعة سيدة اللويزة، لمبادرته الكريمة لناحية دعم مبادرة «منحتي» لجمعية «لبنانيون» التي تساعد آلاف الأطفال كلّ عام لناحية تأمين تكاليف التعليم الباهظة.
ومبادرة «منحتي» تنظّم للسنة الثانية على التوالي، بعدما تولى رعايتها في النسخة الأولى الصناعي اللبناني عبدالله ضاهر، ويتولى هذا الدور في النسخة الثانية الصناعي العالمي كارلوس غصن، الذي قدّمت «لبنانيون» ووزير السياحة ميشال فرعون إليه منحوتة نحتها الفنان رودي رحمة، تجسّد يد الله الخالقة متشابكةً مع يد الإنسان لاستمرارية الحياة من خلال العطاء والعمل. وكتب عليها قول للأم تيريزا: «La providence nous vient toujours en aide».
وكانت كلمات لكل من رئيسة جمعية لبنانيون السيدة نادين سيدي ضاهر، ورئيس العلاقات العامة في جامعة سيدة اللويزة الدكتور سهيل ضاهر، شددت على المثال الكبير الذي يعطيه كارلوس غصن لكلّ لبناني من خلال نجاحاته الكبيرة، وعلى أهمية دعم التعليم في لبنان من خلال مبادرات مثل مبادرة «منحتي» لمساعدة طلاب لبنان للحصول على التعليم في كل مراحله، والتأسيس لمستقبلهم من خلال العلم، ليتمكنوا من الانطلاق في عالم الأعمال ويحققوا نجاحات على غرار ما فَعل كارلوس غصن.
الهدف بناء الإنسان
ولأنّ بناء الإنسان لا يتمّ إلّا عبر العلم، ارتأت الجمعية تقديم مِنَح مدرسية لأبناء الوطن، أملاً في مستقبل أفضل، حيث الإنسان محترم ولا يتصرّف إلّا وفق القيَم الحياتية. وللإضاءة على نشاطات الجمعية، كان لـ»الجمهورية» لقاء مع المدير المالي لجمعية «لبنانيون»، كريستيان حصري الذي أعطى لمحةً عن تأسيس الجمعية قائلاً: «تأسست الجمعية عام 2012 وهدفها بناء الإنسان في لبنان، لأنه أساس كلّ حركة في المجتمع.
ولتحقيق هذا الهدف عملنا على 3 مشاريع، طبيّة، وبيئية من خلال حملة تشجير كبيرة، وعلميّة بدأت عام 2013، حيث قدّمنا مساعدات مدرسية لـ270 تلميذاً، قدّمها الصناعي عبدالله ضاهر عام 2013، وتلاه كارلوس غصن عام 2014 فساعَد 265 تلميذاً».
وتابع: «لقد قرّرنا بناء الإنسان من خلال العلم لأنه قيمة الإنسان والسلاح الأهم لتطويره وتطوير المجتمع. دورنا دور لبناني بالكامل، فهدفنا بناء لبنان ومساعدة الإنسان فيه على التطوّر. هدفنا الإنسان لأنه الوحيد القادر على نَقل صورة بلده وبيته. لذلك، نتعامل مع هذا الموضوع بشفافية كبيرة من حيث المنح المدرسية والمالية».
ويعتبر حصري أنّ «لتطوير الإنسان وإعطائه فرصة جديدة، علينا أن نعلّمه. فبالعلم وحده يصِل إلى مراتب متقدّمة في المجتمع، وقد اشتهر اللبناني بدرجة العلم الذي يتلقاها. فالعلم يبعد الإنسان عن الجهل، التقوقع، الانغلاق، العنصرية والعنف، يقرّبه من السلام ويبعده عن الحرب والتطرّف».
العودة إلى الجذور
على الإنسان اللبناني أن يتربّى على قيَم معيّنة تبعده عن الطائفية المتغلغلة في عروقه وهي إلى جانب العلم والمنزل والعائلة. وفي هذا الصدد يقول حصري: «علينا أن نعود إلى جذورنا وإلى الماضي حيث كان أهلنا يتلقّون التربية المناسبة. فحسن التصرّف هو من القيم الأهمّ عند الطفل، إلى جانب التهذيب والتعاطي الحسن مع الأشخاص في المجتمع. هذه القيَم التي ورثناها عن أجدادنا، من المهم أن نعيد توريثها إلى الجيل الجديد، لتطوير المجتمع إيجابياً».
وقد نظّمت جمعية «لبنانيون» احتفالاً تكريمياً للصناعي اللبناني العالمي كارلوس غصن، عملاق الأعمال والسيارات في العالم وصاحب النجاحات المهنية الذي اكتسب شهرة عالمية، في جامعة سيدة اللويزة، لمبادرته الكريمة لناحية دعم مبادرة «منحتي» لجمعية «لبنانيون» التي تساعد آلاف الأطفال كلّ عام لناحية تأمين تكاليف التعليم الباهظة.
ومبادرة «منحتي» تنظّم للسنة الثانية على التوالي، بعدما تولى رعايتها في النسخة الأولى الصناعي اللبناني عبدالله ضاهر، ويتولى هذا الدور في النسخة الثانية الصناعي العالمي كارلوس غصن، الذي قدّمت «لبنانيون» ووزير السياحة ميشال فرعون إليه منحوتة نحتها الفنان رودي رحمة، تجسّد يد الله الخالقة متشابكةً مع يد الإنسان لاستمرارية الحياة من خلال العطاء والعمل. وكتب عليها قول للأم تيريزا: «La providence nous vient toujours en aide».
وكانت كلمات لكل من رئيسة جمعية لبنانيون السيدة نادين سيدي ضاهر، ورئيس العلاقات العامة في جامعة سيدة اللويزة الدكتور سهيل ضاهر، شددت على المثال الكبير الذي يعطيه كارلوس غصن لكلّ لبناني من خلال نجاحاته الكبيرة، وعلى أهمية دعم التعليم في لبنان من خلال مبادرات مثل مبادرة «منحتي» لمساعدة طلاب لبنان للحصول على التعليم في كل مراحله، والتأسيس لمستقبلهم من خلال العلم، ليتمكنوا من الانطلاق في عالم الأعمال ويحققوا نجاحات على غرار ما فَعل كارلوس غصن.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
09:03
للحدّ من مُمارسات "الحزب".. أميركا تدلي برأيها في اختيار "حاكم المركزي الجديد"!

1
09:52
زياداتُ رواتب الموظفين والمعلمين للعام 2025... "وزارة التربية" توضح!

2
08:17
عدوانٌ إسرائيليّ جديد... استشهاد مواطن وجرح آخر في بلدة ياطر

3
Mar 15
الخطة الهادئة لإدخال «الحزب» في التسوية

4
Mar 16
الغارات تجدّدت على مواقع عسكرية للحوثيين... 31 قتيلاً بـ"ضربات أميركية"

5
Mar 16
الأنظار نحو كلمة جنبلاط اليوم.. رسائلٌ للداخل والخارج

6
Mar 16
اللاذقية.. حصيلةٌ جديدة لضحايا انفجار الصاروخ من مخلّفات الحرب

7
Mar 16
روبيو أبلغ نظيره الروسيّ بشأن الضربات الأميركية ضد الحوثيين

8
