بيروت تسدل ستارة «أعيادها» مع «مشروع ليلى»
بيروت تسدل ستارة «أعيادها» مع «مشروع ليلى»
اخبار مباشرة
ميريام سلامة


ربما لم يكن اختتام «أعياد بيروت» الأضخم، ولكنه حمل رسالة المهرجانات التي تعهّدت منذ انطلاقها دعم الفنّ اللبناني. بهوية شبابية لبنانية، أسدِلَت الستارة عن نسخة 2015 من «الأعياد» بعد أن أدخلت الأمل وحبّ الحياة إلى قلوب اللبنانيين، الذين ذابوا رومانسية مع وائل كفوري، وابتسموا رفضاً للمآسي مع عادل كرم، سافروا إلى عالم الموسيقى مع ميشال فاضل وراوول دي بلازيو ودبكوا مع نجوى كرم، قبل أن يدخلوا عالم الأغنية العصرية الشبابية مع الفرقة اللبنانية «مشروع ليلى».
لبنانية بحتة كانت هوية مهرجانات «أعياد بيروت»ـ التي أصرّت على تقديم حفلات لبنانية ترسيخاً لرسالتها الوطنية. فقد تكون المهرجانات فنية وثقافية ولكن أبعادها وطنية، نضالية هادفة الى استمرار الحياة.
وعلى عكس المهرجانات اللبنانية الأخرى، طَغت على حفلات «أعياد بيروت» النكهة اللبنانية مع فنانين لبنانيين لهم مكانتهم في الساحة الفنية الحالية. لم تكسف المهرجانات محبّي الأغاني الأجنبية، فقد استقطبت أيضاً أسماء عالمية، مثل راوول دي بلازيو، أنغوس وجوليا ستون ونجوماً عالميين في جولة NRJ.
بنجاح كبير وحضور جماهيري لافت أسدل المهرجان الستارة عن دورته الحالية مع أمسيته التاسعة والأخيرة والتي أحياها الفريق اللبناني المعروف «مشروع ليلى». الفرقة المؤلفة من حمد سنّو، ابراهيم بدر، كارل جرجس، هايغ بابازيان وفراس أبو فاخر، قدّمت على مسرح البيال مجموعة من أغنياتها المعروفة التي تدخل العقل الشبابي موجّهةً رسائل عن المجتمع، الحرية الشخصية والباطن الإنساني.
وقد قدموا أيضاً أغنيتهم الجديدة «3 دقائق» التي فور إطلاقها لاقت نجاحاً باهراً للمعاني التي تتضمنها. فمع ولادة الفرقة، اتّخذت الأغنية اللبنانية لوناً جديداً، شبابياً، مليئاً بالرسائل الهادفة، عبّر عنها أعضاء الفرقة بطريقة فنية فريدة، إن كان عبر صوت حمد سنو الجميل أو عزف الأعضاء المحترف.
تَناغم الألحان مع الكلمات والمشاعر، جعلَ هذه الفرقة في مقدّمة الفرق اللبنانية الشبابية. ولا يلبث الجمهور أن يسمعهم حتى تبدأ الأجساد تتمايل على أنغام الكمان الأخّاذة، حتى ولو كانت المرّة الأولى التي يسمعهم فيها.
وقد انطلق فريق «مشروع ليلى» عام 2008 وشكّل ظاهرة موسيقية شبابية لافتة. شارك في مجموعة كبيرة من المهرجانات اللبنانية والعربية والعالمية، وتميّز بنوعية الموسيقى التي يقدمها لجمهوره الخاص، وتأتي مشاركته في «أعياد بيروت» ضمن سلسلة حفلاته التي أحياها بين مختلف دول العالم.
الحفل الموسيقي الذي تميّز بحضور مجموعات شبابية كثيرة في واجهة بيروت البحرية قدّم الفريق خلاله باقة كبيرة من أجمل الأغنيات التي اشتهر أعضاؤه بأدائها.
مشاركة «مشروع ليلى» في أعياد بيروت تندرج في الرسالة التي يتبنّاها المهرجان عبر دعم بعض الفرق اللبنانية وتشجيعها وتقديم أنواع مختلفة من الأمسيات الفنية والموسيقية الشعبية والكلاسيكية وحتى الشبابية الحديثة.
مع «مشروع ليلى» تنتهي الدورة الحالية لمهرجان أعياد بيروت على أن تبدأ التحضيرات للدورة المقبلة، والتي ستتضمن مفاجآت فنية كبيرة ومهمة، تحضّر لها كل من الشركات المنظمة 2U2C ،Production Factory و Star System.
قدّم مهرجان أعياد بيروت للعام الحالي 2015 مجموعة من الأمسيات الموسيقية والفنية الراقية التي نثرت الفرح في سماء العاصمة، مُتفوّقاً في بثّ الفرح والأمل في نفوس أكثر من خمسين ألف مشاهد بمشاركة 32 فناناً من 12 بلداً مختلفاً.
وعلى عكس المهرجانات اللبنانية الأخرى، طَغت على حفلات «أعياد بيروت» النكهة اللبنانية مع فنانين لبنانيين لهم مكانتهم في الساحة الفنية الحالية. لم تكسف المهرجانات محبّي الأغاني الأجنبية، فقد استقطبت أيضاً أسماء عالمية، مثل راوول دي بلازيو، أنغوس وجوليا ستون ونجوماً عالميين في جولة NRJ.
بنجاح كبير وحضور جماهيري لافت أسدل المهرجان الستارة عن دورته الحالية مع أمسيته التاسعة والأخيرة والتي أحياها الفريق اللبناني المعروف «مشروع ليلى». الفرقة المؤلفة من حمد سنّو، ابراهيم بدر، كارل جرجس، هايغ بابازيان وفراس أبو فاخر، قدّمت على مسرح البيال مجموعة من أغنياتها المعروفة التي تدخل العقل الشبابي موجّهةً رسائل عن المجتمع، الحرية الشخصية والباطن الإنساني.
وقد قدموا أيضاً أغنيتهم الجديدة «3 دقائق» التي فور إطلاقها لاقت نجاحاً باهراً للمعاني التي تتضمنها. فمع ولادة الفرقة، اتّخذت الأغنية اللبنانية لوناً جديداً، شبابياً، مليئاً بالرسائل الهادفة، عبّر عنها أعضاء الفرقة بطريقة فنية فريدة، إن كان عبر صوت حمد سنو الجميل أو عزف الأعضاء المحترف.
تَناغم الألحان مع الكلمات والمشاعر، جعلَ هذه الفرقة في مقدّمة الفرق اللبنانية الشبابية. ولا يلبث الجمهور أن يسمعهم حتى تبدأ الأجساد تتمايل على أنغام الكمان الأخّاذة، حتى ولو كانت المرّة الأولى التي يسمعهم فيها.
وقد انطلق فريق «مشروع ليلى» عام 2008 وشكّل ظاهرة موسيقية شبابية لافتة. شارك في مجموعة كبيرة من المهرجانات اللبنانية والعربية والعالمية، وتميّز بنوعية الموسيقى التي يقدمها لجمهوره الخاص، وتأتي مشاركته في «أعياد بيروت» ضمن سلسلة حفلاته التي أحياها بين مختلف دول العالم.
الحفل الموسيقي الذي تميّز بحضور مجموعات شبابية كثيرة في واجهة بيروت البحرية قدّم الفريق خلاله باقة كبيرة من أجمل الأغنيات التي اشتهر أعضاؤه بأدائها.
مشاركة «مشروع ليلى» في أعياد بيروت تندرج في الرسالة التي يتبنّاها المهرجان عبر دعم بعض الفرق اللبنانية وتشجيعها وتقديم أنواع مختلفة من الأمسيات الفنية والموسيقية الشعبية والكلاسيكية وحتى الشبابية الحديثة.
مع «مشروع ليلى» تنتهي الدورة الحالية لمهرجان أعياد بيروت على أن تبدأ التحضيرات للدورة المقبلة، والتي ستتضمن مفاجآت فنية كبيرة ومهمة، تحضّر لها كل من الشركات المنظمة 2U2C ،Production Factory و Star System.
قدّم مهرجان أعياد بيروت للعام الحالي 2015 مجموعة من الأمسيات الموسيقية والفنية الراقية التي نثرت الفرح في سماء العاصمة، مُتفوّقاً في بثّ الفرح والأمل في نفوس أكثر من خمسين ألف مشاهد بمشاركة 32 فناناً من 12 بلداً مختلفاً.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
09:03
للحدّ من مُمارسات "الحزب".. أميركا تدلي برأيها في اختيار "حاكم المركزي الجديد"!

1
09:52
زياداتُ رواتب الموظفين والمعلمين للعام 2025... "وزارة التربية" توضح!

2
08:17
عدوانٌ إسرائيليّ جديد... استشهاد مواطن وجرح آخر في بلدة ياطر

3
Mar 15
الخطة الهادئة لإدخال «الحزب» في التسوية

4
Mar 16
الغارات تجدّدت على مواقع عسكرية للحوثيين... 31 قتيلاً بـ"ضربات أميركية"

5
Mar 16
الأنظار نحو كلمة جنبلاط اليوم.. رسائلٌ للداخل والخارج

6
Mar 16
اللاذقية.. حصيلةٌ جديدة لضحايا انفجار الصاروخ من مخلّفات الحرب

7
Mar 16
روبيو أبلغ نظيره الروسيّ بشأن الضربات الأميركية ضد الحوثيين

8
