الأسرار والأسباب الحقيقية وراء إقالة طنطاوي وعنان بعد تخطيطهما للانقلاب
الأسرار والأسباب الحقيقية وراء إقالة طنطاوي وعنان بعد تخطيطهما للانقلاب
اخبار مباشرة
أفادت مصادر مقربة وشديدة الصلة بالمجلس العسكري المصري أن "الفريق سامي عنان والمشير محمد حسين طنطاوي لم يعرفا بقرارات الرئيس المصري محمد مرسي مسبقاً"، لافتة الى أن "ما تم اليوم جاء خلافا لاتفاقات تمت بين قيادة الاخوان ومرسي والمجلس العسكري بقيادة طنطاوي".
وأكد المصدر أن "الخلافات الشديدة التي نشبت بين الرئاسة المصرية والمجلس العسكري على اثر حادث رفح الارهابي اضطرت مرسي للقيام بانقلاب مدني ناعم على المشير والفريق ".
وروى المصدر المقرب من العسكري أن "طنطاوي وعنان حاولا الانقلاب على مرسي بعد حادث رفح الارهابي مباشرة لكن الضغوط الأميركية والشعبية منعتهم من القيام بذلك ".
وأوضح المصدر أنه "وبعد قرارات الرئيس مرسي الاخيرة اجتمع الفريق عنان مع المشير طنطاوي وحاولوا الاجتماع مع اعضاء المجلس العسكري، وإذ لم يقف معهم اغلب الاعضاء، اضطر المشير طنطاوي والفريق عنان للقاء عدد من الضباط والالوية والذين يعتبروا "الصف الثاني" بالجيش".
وتشير المعلومات الى أن "الاجتماع لم يفض عن اي قرار وان الصف الثاني بالجيش لم يوافق الفريق والمشير على قراراتهما بالانقلاب على مرسي".
من جهة أخرىن تتحدّث المصادر عن أن "المشير والفريق يخافان الان من تقديمهما للمحاكمة"، مشيرة الى أن "فشلهما في محاولة الانقلاب على مرسي جعلهما يفاوضان على تركهما بحرية من دون تقديمهما للمحاكمة مقابل موافقتهما على قرارات مرسي الاخيرة ".
وأوضح المصدر أن "مصر تعيش حالة من الهدوء الذي يسبق العاصفة"، ولم يستبعد المصدر اي رفض لقرارات وزير الدفاع الجديد ووضع عراقيل كبيرة امامه اضافة الى تمرد بعض ضباط الجيش على القرارات الاخيرة ممن يعتبرهم المراقبون من ابناء طنطاوي وموالين له".
وبالتالي، لا يستبعد المصدر عينه "أي مفاجآت تحملها الساعات القليلة القادمة".
وأكد المصدر أن "الخلافات الشديدة التي نشبت بين الرئاسة المصرية والمجلس العسكري على اثر حادث رفح الارهابي اضطرت مرسي للقيام بانقلاب مدني ناعم على المشير والفريق ".
وروى المصدر المقرب من العسكري أن "طنطاوي وعنان حاولا الانقلاب على مرسي بعد حادث رفح الارهابي مباشرة لكن الضغوط الأميركية والشعبية منعتهم من القيام بذلك ".
وأوضح المصدر أنه "وبعد قرارات الرئيس مرسي الاخيرة اجتمع الفريق عنان مع المشير طنطاوي وحاولوا الاجتماع مع اعضاء المجلس العسكري، وإذ لم يقف معهم اغلب الاعضاء، اضطر المشير طنطاوي والفريق عنان للقاء عدد من الضباط والالوية والذين يعتبروا "الصف الثاني" بالجيش".
وتشير المعلومات الى أن "الاجتماع لم يفض عن اي قرار وان الصف الثاني بالجيش لم يوافق الفريق والمشير على قراراتهما بالانقلاب على مرسي".
من جهة أخرىن تتحدّث المصادر عن أن "المشير والفريق يخافان الان من تقديمهما للمحاكمة"، مشيرة الى أن "فشلهما في محاولة الانقلاب على مرسي جعلهما يفاوضان على تركهما بحرية من دون تقديمهما للمحاكمة مقابل موافقتهما على قرارات مرسي الاخيرة ".
وأوضح المصدر أن "مصر تعيش حالة من الهدوء الذي يسبق العاصفة"، ولم يستبعد المصدر اي رفض لقرارات وزير الدفاع الجديد ووضع عراقيل كبيرة امامه اضافة الى تمرد بعض ضباط الجيش على القرارات الاخيرة ممن يعتبرهم المراقبون من ابناء طنطاوي وموالين له".
وبالتالي، لا يستبعد المصدر عينه "أي مفاجآت تحملها الساعات القليلة القادمة".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 13
رجال الدولة وانحدار ثقافة الدولة في لبنان
1
Dec 13
خلاصة "الجمهورية": تدخل الجيش و"اليونيفيل" يغيّر السيناريو الإسرائيلي جنوباً
2
Dec 13
براك إلى إسرائيل: منع التصعيد في لبنان على الطاولة
3
Dec 13
شرقٌ للوحوشِ المتوكّلين على الله!
4
Dec 13
بالفيديو - أبرز الأخبار العالمية والمحلية
5
10:00
إسرائيل توجه رسالة تحذيرية للبنان!
6
Dec 13
ترامب بعد هجوم تدمر: سنرد على داعش
7
Dec 13
برّاك يدين كمين داعش في سوريا
8