أشارت دراسة علمية حديثة فى أسكتلندا ضرورة تناول المياه بعد الجماع، كونه يحمي الشريكين من الصداع والجفاف، كاشفة ان المياه هو أحد مفاتيح السعادة الزوجية.

واعتبرت الدراسة أن عدم تناول كميات كافية من المياه يؤثر على الصحة العامة للجسم ويتسبب في الإصابة بقائمة من الأمراض أيضاً.

وكشفت أن 40 % من الأزواج الذين لا يتناولون مقدارا كافيا من المياه بعد العلاقة الحميمة، يصابون بالصداع و الفتور ومع تكرار ذلك يكون كل منهما معرضا للإصابة بالجفاف.

 ويرجع ذلك إلى أن الجسم يستهلك خلال نصف ساعة من العلاقة نفس الطاقة التي يهدرها عند الجري لمسافة 4 كيلومترات.

وأكدت الدكتورة مها رادميس استشاري التغذية العلاجية، أنه بعد العلاقة الحميمة تزداد الحاجة للسوائل، ونصحت باستخدام مواد غذائية تحتوي على الماء كمصدر طبيعي مثل المشروبات العشبية (الكركديه – التمر هندي – العرقسوس) وأيضا عصائر الفواكه الطبيعية.

في سياق آخر أشار الدكتور خالد يوسف استشاري التغذية العلاجية والسمنة إلى ضرورة تناول 8 أكواب يوميا .. يقول: "هذه قاعدة طبية يعرفها البعض ويجهلها الكثيرون ذلك أن هذه الكمية  هي معدل ما يفقده الجسم من الماء في اليوم الواحد عن طريق عملية التنفس والتبول وإفراز العرق، لذا لا بد من تعويض هذه الكمية حتى لا يصاب الجسم بالجفاف" .